تعهدات الثلاثي الواعد .. الخولي والعادلي وعبدالعزيز يكتبون روشتة إصلاح الحياة السياسية والاقتصادية.. حزمة وعود بإنعاش الاستثمار ومكافحة البطالة وتقوية الأحزاب
ADVERTISEMENT
بعبارات واضحة وردود مقنعة،جاءت إجابات ممثلو تنسيقية شباب الأحزاب في انتخابات النواب المقبلة، طارق الخولي وأميرة العادلي ومحمد عبدالعزيز، وذلك خلال الندوة التي عقدها فريق تحرير تحيا مصر.
ونرصد في هذا التقرير أبرز ماتطرق إليه الثلاثي الواعد في الندوة، تحديدا مايخص الشق الداخلي من القضايا، والتي تمحورت حول رؤيتهم لدور التنسيقية في المشهد السياسي حالياً، والطموحات والآمال التي يحملوها للوطن والمواطنين خلال الفترة المقبلة، بخلاف الموضوعات المنتظر أن يفجروها تحت قبة البرلمان حال نجاحهم في الانتخابات المقبلة.
اهتم النائب الحالي بالبرلمان، وأمين سر لجنة العلاقات الخارجية طارق الخولي أحد ألمع كوادر تنسيقية شباب الأحزاب، بالحديث عن إصلاح الحياة الحزبية والسياسية في البلاد، والتي رأى أنها عوامل عدة قد أصيبت بالجمود، وتضررت نتيجة وصول من لم يستحقوا ذلك إلى سدة الحكم، من أتباع الجماعات الدينية التي سعت لاختطاف البلاد.
واختتم الخولي بتوجيه مطالبة ضرورية، وهي عدم الحكم على نواب البرلمان الحالي خلال المدى الزمني القصير، وإنما ربما يستغرق الأمر سنوات طويلة لكي يتم إطلاق التاريخ لحكمه على نواب البرلمان الذي انعقد في العام 2016، وقد تحمل أعباء مرحلة انتقالية شديدة الصعوبة.
أما القيادية في تنسيقية شباب الأحزاب، وأحد أبرز من يتصدروا القائمة الوطنية من أجل مصر أميرة العادلي، فتحدثت خلال الندوة عن شديد اهتمامها بـ"نواة المجتمع" والعماد الذي تقوم عليه أي دولة، وهو "الطفل"، والذي مع الاهتمام به والاعتناء بحالته الصحية والذهنية والسلوكية، نتمكن حينها من التأسيس على أجيال رائدة تحدث نهضة فورية في أي دولة، لتسرد بالتفصيل خطتها ورؤيتها التي امتلكتها منذ سنوات للارتقاء بأحوال أطفال مصر.
العادلي أيضا تطرقت لأهمية الأسرة، لتتولى الدفاع عن اهميتها في المجتمع المصري، وضرورة الحفاظ على تماسكها لتربط ذلك بمحاور إجتماعية ومعيشيةواقتصادية شديدة التعلق بحال الأسرة والطفل في مصر.
ولم تفوت العادلي المناسبة للتأكيد على القدر الهائل
من الحيوية الذي يحكم تعامل أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب مع بعضهم البعض،
والقدر الهائل من الحرص على مصلحة الوطن، والالتزام الحرفي من الجميع
بتنحية أية انتماءات ضيقة أو مصالح شخصية، لصالح المصلحة العامة العليا
للدولة المصرية في الفترة الحالية.
وتطرقت العادلي لأهمية أن يكون هناك إصلاح حقيقي في الحياة الحزبية والسياسية، وأنها ترى حتمية تطوير وتحديث قانون الأحزاب ليتلائم والسياق الحالي، مع توضيح أهمية دور القيادات الحالية في تنسيقية شباب الأحزاب وإسهاماتهم في خدمة البلاد عبر مسارات سياسية وخدمية وديمقراطية، تترجم شعار التنسيقية حول "سياسة بفكر جديد" عمليا على أرض الواقع.
فيما ذهب محمد عبدالعزيز عضو المجلس القومي
لحقوق الإنسان ومرشح تنسيقية شباب الأحزاب بالانتخابات، إلى أهمية المجالس
النيابية في الفترة الحالية، وأنه يحمل رؤية تتعلق بتكثيف التركيز على
الدور المفقود للمحليات في البلاد، بخلاف أهمية التعليم الفني وضرورة تقليص
نسب البطالة في الفترة الحالية، عبر التأهيل الحقيقي والجيد والمتطور
للشباب.
عبدالعزيز أكد على أن ملفات كالتعليم والصحة وتشجيع الاستثمار ضمن أولوياته أيضا، نظرا لأهميتها خلال الفترة المقبلة، وأنه يضع ضمن مساعيه تحت القبة حال فوزه بالانتخابات، أن يستكمل طرح ومناقشة القوانين المكملة للدستور، وفض أية تشابكات بين القوانين القائمة والاتفاقيات الدولية أو المستجدات الطارئة في أرض الواقع.
عبدالعزيز أكد على أن ملفات كالتعليم والصحة وتشجيع الاستثمار ضمن أولوياته أيضا، نظرا لأهميتها خلال الفترة المقبلة، وأنه يضع ضمن مساعيه تحت القبة حال فوزه بالانتخابات، أن يستكمل طرح ومناقشة القوانين المكملة للدستور، وفض أية تشابكات بين القوانين القائمة والاتفاقيات الدولية أو المستجدات الطارئة في أرض الواقع.