طارق الخولي يتحدث بـ ندوة تحيا مصر عن "أهدافه الأربعون" ببرلمان 2020 ويؤكد: مهموم تشريعيًا بدمج المفرج عنهم بقرارات عفو رئاسية

الخولي بعد أن وجه التحية لـ موقع تحيا مصر وفريق عمله، تطرق نحو التأكيد علي أن مرشحي التنسيقية ليس لديهم برامج مكتوبة علي ورق لنشرها علي صفحات التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام، ولكن هم شباب أتوا من تجارب سابقة وأصحاب تجارب سياسية، ولديهم هموم كبيرة للوطن وآمال وطموحات في حاجة للتطبيق علي أرض الواقع، خاصة بعد أن مر المجتمع بظروف صعبة وشديدة خلال الأونة التى أعقبت 2011، وهم ممثلين لجيل مهموم بالبلد قائلا:" جيل التنسيقية مهموم بالبلد وطموحة كبيرة في أن مصر تكون الأفضل بمجالات الصحة والتعليم وحقوق الإنسان وجميع المجالات الأخري".


ولفت عضو مجلس النواب، إلي أنه في ضوء هذا الهم العام الذي يدركه الجميع من شباب التنسيقية، مع ممارسة الحياة السياسية فتكون القيادة نحو مشروعات ورؤي وأفكار، من أجل ترجمة الرؤية الإصلاحية نحو واقع وفق معطيات أساسية ذات صلة بأنه جزء من المؤسسة التشريعية، مشيرا إلي أنه وفق هذه المحددات وضع برنامج شامل تحت عنوان الأهداف الأربعون له تحت قبة البرلمان في ضوء اختصاصات البرلمان التي نص عليها الدستور، وهي أهداف سياسية واقتصادية و اجتماعية وذات صلة بحقوق الإنسان.


وأكد مرشح تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بانتخابات مجلس النواب، علي أن وفق هذه الأهداف الأربعون، توجد رؤي إصلاحية في كل ملف، منهم السياسي حيث العمل علي دعم البيئة السياسية المصرية والحزبية، مؤكدا علي أنه أحد الشباب المهمومين بوجود أكثر من 104 حزب سياسيى في مصر، ولديه تطلع في ضرورة وجود حزبين أو ثلاثة ذو ثقل ، لضمان وجود بنية سياسية قوية، لأن ذلك يكون حماية للدولة المصرية من قبل الأطراف المتطرفة مثل ما حدث في 2012، حينما قفزت الإخوان علي البرلمان، وسبب رئيسي في حينها عدم وجود أحزاب قوية.

الجانب الاقتصادي، أيضا له تحديات كبيرة في هذا الأهداف خاصة في ضوء ما قام به مجلس النواب الحالي، والذي أري أن حمل فاتورة الإصلاح الاقتصادي، وكان برلمان شجاع علي اتخاذ قرارات غير شعبوية وقرارات صعبة جدا، ومن ثم العمل علي تحسين أوضاع الناس بعد أن تحملوا نتيجة هذه الجهود من قرارات صعبة، ومن ثم تحسين الأوضاع المعيشية والإجتماعية ستكون من أولويات البرلمان القادم.

قال الخولي أيضا أن سبب رئيسي في التحدات تحت قبة البرلمان سيكون ذا صلة بمعاناة الشباب وتوفير فرص عمل لهم، وذلك سيتم من خلال جهود تشريعية ورقابية علي الحكومة لإتخاذ إجراءات إصلاحية في هذا الصدد، مشيرا إلي أنه لديه هم كبير ذات صلة أيضا بدمج المفرج عنهم من السجون المصرية جراء قضايا التظاهر وذلك في المجتمع وهم الشباب الذين حصلوا علي عفو رئاسي حتي لا يتم الاستحواذ عليهم من تيارات أخري قائلا:" مهموم بالجانب التشريعي للمفرج عنهم من الشباب من قبل لجنة العفو الرئاسي والعمل علي دمجهم بالمجتمع".