عاجل
الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 الموافق 17 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الواجهة المشرفة..علاء عابد برلماني نموذجي وقيادي حزبي متفرد والنائب الأول لرئيس البرلمان العربي..توقعات متفاءلة بالمنصب الجديد لجنرال النواب

تحيا مصر


هناك شخصيات قد أدمنت تحقيق النجاحات، لايمكن لها ان تكتفي بإنجازات محدودة ولكنها تسعى على الدوام لأن تحقق قائمة طويلة من المنجزات التي تدعو للفخر، ويأتي في المقدمة من هؤلاء جنرال البرلمان علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان، نائب رئيس حزب بحجم مستقبل وطن، وأخيرا النائب الأول لرئيس البرلمان العربي.

لايتوقف علاء عابد عن تسطير التاريخ لنفسه ولوطنه، فلايدخر جهدا في مناسبة وطنية، ولايؤجل عملا تجت قبة البرلمان أو داخل الحزب، ولاتأخر عن تصدير صورة مشرفة للبلاد في الخارج، وهو مايظهر من خلال توليه مقاليد أحدث مناصبه في البرلمان العربي.

اقتدار برلماني
النائب علاء عابد أثبت حجم قدراته الخارجة داخل وخارج ملعب البرلمان، فعلى مدار سنوات طويلة كان أحد أفضل رؤساء اللجان النوعية في تاريخ البرلمان، جهود تشريعية ورقابية متواصلة، جولات مكوكية وزيارات ميدانية تكررت، حضور والتزام صارم بمزاولة المهام بالجلسات العامة واجتماعات اللجان.

إقرأ أيضاً: علاء عابد..خطوات واثقة نحو منصات التتويج بالبرلمان المقبل..جنرال النواب على أعتاب مجد سياسي جديد..إسمه يزين القائمة الموحدة في الجيزة

قاد علاء عابد نواب لجنته من أجل الظهور بشكل مشرف أمام جميع مؤسسات الدولة، وكان لزياراته أبلغ الأثر في الرد على الشبهات وإخراس الألسنة التي دأبت على مهاجمة مصر، وتاكد للجميع في ظل وجود علاء عابد أهمية حقوق الإنسان والترجمة الصحيحة لمقتضياتها بعيدا عن الشعارات الرنانة.




خدمات وطنية
في جميع الاستحقاقات الوطنية الخاصة بالدولة في الاستفتاءات والانتخابات والاستحقاقات المختلفة، كان علاء عابد حاضرا بقوة، مدافعا عن مصلحة الدولة العليا، ومتوليا هندسة المشهد الانتخابي للدفع بأفضل المرشحين ودعمهم وحث الناس على المشاركة الإيجابية والترويج لمنطلقات المرشحين لصالح الوطن والمواطن.

كان علاء عابد على رأس غرف العمليات المختلفة التي لاتهدأ ولاتعرف الركون أو السكينة، بهدف الوصول إلى الانتخابات المختلفة إلى بر الأمان، وضمان القيام بدور حزبي رفيع ومتفرد، فكان قياديا حزبيا نموذجيا كما كان نائبا برلمانيا استثنائيا.

البرلمان العربي
لم يكن يحتاج علاء عابد إلى تقلد منصبه الأخير كالنائب الأول للبرلمان العربي بكل ماله من ثقل وعراقة وتأثير، لكي يثبت أن أدواره تتخطى الداخل المحلي إلى المحيط الأقليمي، فقبلها كان علاء عابد واحدا من اللذين يتصدوا إلى مايحاك ضد مصر في الخارج، كان إسمه يرد في التقارير العالمية كرئيس لجنة نوعية بحكم حقوق الإنسان ويقوم بتفنيد التهم وتولي الرد عليها بالمنطق الحاسم الرادع.




المنصب الجديد لعلاء عابد ذهب إلى أفضل الوجوه على الساحة السياسية والبرلمانية حالياً، فعلاء عابد أحد اللذين بمقدورهم ان يشكلوا "واجهة مشرفة" معبرة عن مصر، لخدمة قضايا الأمة العربية.

وقد ساد إجماع حقيقي على أن النائب علاء عابد يمثل قيمة كبيرة سواء للبرلمان المصري أو البرلمان العربي لما يتمتع بخبرات برلمانية كبيرة وقدرات ملموسة فى كيفية استخدام الأدوات البرلمانية فى التشريع وكذلك الرقابة، وسط توقعات بأن الفترة المقبلة ستشهد طفرة حقيقية فى مسيرة البرلمان العربي بعد إعادة تشكيل هيئة مكتبه وسيكون له دور ملموس فى خدمة قضايا أمتنا العربية.
يذكر أن البرلمان العربي أنشىء بمقتضى قرار مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة رقم (292) الصادر عن الدورة العادية السابعة عشر المنعقدة بمدينة الجزائر بالجمهورية الجزائرية، وذلك بتاريخ 23 مارس 2005 ؛ وفي هذه القمة أدخلت عدة تعديلات على ميثاق جامعة الدول العربية، جاء في صدارتها استحداث المادة التاسعة عشر التي أضيفت للميثاق بموجب قرار هذه القمة رقم (290)، ونصها :"ينشأ في اطار الجامعة العربية برلمان عربي ، ويحدد نظامه الأساسي ، تشكيله ومهامه واختصاصاته".

تابع موقع تحيا مصر علي