"وجع قلب".. مدرسة الأهرام القومية تمنع طفلة من الطابور وتطردها لعدم دفع المصروفات (فيديو)
ADVERTISEMENT
لم تتأخر الطفلة عن موعد المدرسة، إذ لم تتوقع لوهلة أن تُقابَل بسوء المعاملة من مُدرسيها وطردها من ساحة الطابور المدرسي، وهي التي لم تُسعفها الظروف لدفع مصاريف السنة الدراسية الجديدة، غير أن فيروس كورونا والأزمات المادية جعلا الأمور أسوأ في وجه عائلتها.
لم تستثنى إدارة مدرسة الأهرام القومية بمصر الجديدة، طالبة الصف السادس الابتدائي من الحرج، وقررت مُعاقبتها أمام زملائها بالمنع والطرد لسببِ لم تكن لتقدر على استيعابه، ولم تواجهه سوى بدموعِ، بعد إخراجها من طابور الصباح أمام زميلاتها ومنعها من دخول الفصل لتلقي الحصص المٌقررة عليها، في مشهد بات يتكرر داخل المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم في مصر.
تُركت طفلة الصف السادس الابتدائي 4 ساعات تحت حرارة الشمس، إذ لم تجد وسيلة للخلاص إلا البكاء والاستغاثة بوالدتها "يا ماما عايزة أطلع الفصل"، لتمنع المدرسة والد الطفلة من اصطحابها حتى بعد استنجاده بالشرطة، وظلت الفتاة تبكي لوضعها المؤسف، أمام أسوار عالية ورائها تجار علم.
اقرأ أيضا: القصة الكاملة لواقعة إجبار مدرسة لطالبة على ارتداء الحجاب ومنعها من الدخول
أثار مقطع الفيديو غضب مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، والذي تداول على موقع "فيس بوك"، مطالبين بعقاب مدير مدرسة الأهرام القومية على موقفه غير الإنساني وغير المهني، والذي لا علاقة له بالتعليم على وجه الأساس، وعلق أحد المتابعين على الفيديو: "اتمني قرار عاجل من وزير التربية والتعليم بمحاسبة مدير المدرسة وصدور تعليمات من الرئيس السيسي لجميع المدارس بعدم فعل هذه المهزلة مع اي طالب علم، ورد اعتبار هذه الطفلة أمام جميع زميلاتها أمام طابور المدرسة مثل ماحدث معاها اثناء طردها".
اقرأ أيضا: ضرب و"لكاكيم" بين مدير مدرسة لغات بالجيزة وأولياء الأمور بسبب دفع المصاريف (فيديو)
25 ثانية كانت كفيلة لعرض واقعة تكشف تدني تعامل إدارات بعض المدارس مع طلابها، إذ طالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي رد اعتبار طفلة الصف السادس الابتدائي بمدرسة الأهرام، لما تعرضت له من إهانة و"كسر خاطر"، للنجاة بالطلاب الصغار من جشع مسؤولي التعليم بالمدارس الخاصة والقومية.