مهام جسيمة للبرلمان القادم.. 7رسائل هامة من المستشار محمود فوزي علي هامش تصويته بانتخابات النواب

المستشار فوزي تحدث عقب الإدلاء بصوته في عدد من الملفات مع وسائل الإعلام، متطرقًا بحديثه نحو أداء المجلس وما اتسم به علي مدار الفصل التشريعي الجاري، وأهمية المشاركة من قبل المواطنين للتعبير بكل حرية وديمقراطية في اختيار ممثلي الشعب تحت قبة البرلمان، وأيضا ما تم من جهود تشريعية ورقابية من مجلس النواب الحالي، وعلاقة تعاونه مع مجلس الشيوخ الذي بدء أعماله الأحد الماضي بصورة رائعة أمام جميع وسائل الإعلام في العالم.

حديث فوزي تضمن أيضا ما تم من جهود علي مدار الفترة الماضية ولاتزال قائمة في ملف المواجهة الشاملة لأزمة كورونا، والذي قدم فيها مجلس النواب نموذج جيد فى المواجهة في تحقيقه للمعادلة الأصعب حيث مواصلة العمل مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة، وهو الأمر الذي كانت له العديد من النتائج الإيجابية علي مستوي الحياة النيابية المصرية حيث إصدار العديد من التشريعات التى كانت الدولة والوطن في حاجة إليها وأيضا المواطن وما كان يستلزم من تشريعات ذات صلة بمصالح عموم المواطنين.

الحديث تضمن أيضا الرد بحسم علي ما يروج دائما من حملات تشويه متعمدة للنيل من مجلس النواب علي مدار الفترات الماضية، حيث التأكيد علي أن مثل هذه الأعمال لن تنتهي مازال العمل والجهد من الدولة المصرية مستمر في البناء والتنمية، مؤكدا أن كل تقدم واستقرار للدولة يسيء المشككين في المشهد، وهم حريصون على تشويه أي خطوة تخطوها الدولة للأمام، لكن هذه المحاولات أثبتت فشلها.

الأمين العام لمجلس النواب المستشار محمود فوزي قال أن انتخابات مجلس النواب حق وواجب دستوري ونيابي، موجها الشكر إلى أجهزة الدولة المعنية بالتأمين وتطبيق السلامة إجراءات السلامة والوقاية الصحية. 

ووجه فوزي تحية شكر واعتزاز لمجلس النواب الحالي، الذي أدى دوره البرلماني بكفاءة وحكمة وبكل قوة، واتسم الأداء التشريعي والرقابي لأعضاء مجلس النواب بإعلاء صالح الوطن والمواطن، وكانت انحيازاتهم الوطنية - أغلبية وأقلية - مثالا يحتذى وقاعدة لا استثناء عليها.

وأشار فوزي إلى أن إن مهمة مجلس النواب الذي سيتم انتخابه جسيمة على ضوء طموح وتطلعات الشعب، لأن هذا الطموح يجب أن يقابله قوانين وتشريعات على نفس المستوى، كما أن كل نهضة للدولة تتطلب تحقيق التوافق والتكامل بين كافة مؤسسات الدولة.

ولفت فوزي إلى أن هناك تنسيقا مستمرا بين مجلسي النواب والشيوخ، وتسود كذلك أجواء إيجابية وأخوية بين رئيسي المجلسين منذ انطلاق أعمال جلسات مجلس الشيوخ يوم الأحد الماضي.

وأشار فوزي إلى أن برلمان ٣٠ يونيو أكمل مدته بنجاح وثبات وسيسلم المسئولية لمجلس نواب ٢٠٢١ بنفس النجاح والثبات.

وحول حملات التشويه الخارجية التي يتعرض لها مجلس النواب الحالي والمشهد الانتخابي، لفت فوزي إلى أن كل تقدم واستقرار للدولة يسيء المشككين في المشهد، وهم حريصون على تشويه أي خطوة تخطوها الدولة للأمام، لكن هذه المحاولات أثبتت فشلها. 

وفيما يخص الإجراءات التي تتخذها الأمانة العامة لمجلس النواب للتعامل مع مخاطر فيروس كورونا، أشار الأمين العام لمجلس النواب إلى أن هذا الفيروس أصبح أمرا واقعيا، ويجب التعامل معه، وهو أمر استدعى اتخاذ إجراءات احترازية ووقائية للتعامل معها، لافتا إلى أن هذه الإجراءات ستستمر خلال الفترة المقبلة، للحفاظ على سلامة جميع النواب والعاملين في مجلس النواب.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها لاستقبال أكثر من 33 مليون ناخب مدعوون للتصويت في محافظات المرحلة الأولى.وينتخب نصف نواب المجلس بالنظام الفردي والنصف الآخر بنظام القوائم المغلقة المطلقة مع تخصيص ربع مقاعد مجلس النواب للمرأة حسبما ينص القانون.

وتجرى عملية الاقتراع وسط إجراءات تأمينية مشددة اتخذتها قوات الجيش المصري والشرطة تتضمن انتشارا أمنيا واسعا في محيط اللجان الانتخابية، مع اتخاذ تدابير صحية وقائية داخل اللجان الانتخابية ضد وباء كورونا، تتعلق بارتداء الكمامات وتحقيق التباعد الجسدي وفق خطة لوزارة الصحة.

وتخضع الانتخابات بكافة مراحلها لإشراف قضائي داخل اللجان كافة، كما تشارك في متابعتها بعثة مراقبة دولية مكونة من 7 منظمات مدنية غير حكومية من دول أوربية وأفريقية، إضافة إلى وفد من البرلمان العربي.