نواب «الإصلاح والتنمية» يدعون لمناقشة حول قانون الأحزاب بمجلس الشيوخ
ADVERTISEMENT
دعا نواب حزب الإصلاح والتنمية بمجلس الشيوخ، المهندس عبد الخالق عياد، والدكتورة سلوى الحداد وسامح السادات، المستشار عبدالوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، إلى طرح موضوع للمناقشة وجلسة استماع لرؤساء الأحزاب والخبراء والمعنيين طبقا لاختصاصات المجلس، فيما يتعلق بدراسة واقتراح ما يراه كفيلًا بتوسيد دعائم الديمقراطية، ودعم السلام الاجتماعي والمقومات الأساسية للمجتمع، وتعميق النظام الديمقراطي، وتوسيع مجالاته بالقضايا المرتبطة والمتعلقة بالنظام الإنتخابى والتعددية السياسية والحزبية.
وطالب نواب الحزب، بضرورة مناقشة إعادة النظر في قانون الأحزاب بما يسمح باندماجات الأحزاب ذات الأيديولوجيات الواحدة مع بعضها البعض وكذا النظر في موقف الأحزاب التي لا تمثيل لها في المجالس النيابية لعدة دورات متتالية، الأمر الذي يستوجب الجلوس والنظر فيه دعما للحياة الحزبية وتلبية للدعوة التي سبق وأن وجهها الرئيس للأحزاب بالجلوس معا لبحث فكرة الاندماجات وتقوية الحياة الحزبية.
وكان الفريق جلال هريدى، المترأس الجلسة الافتتاحية لمجلس الشيوخ، بصفته أكبر الأعضاء سنا، قد دعا أمس أعضاء مجلس الشيوخ إلى انتخاب رئيس المجلس، وذلك بعد انتهاء حلف اليمين لكل الأعضاء، ودعا الراغبين فى الترشح لإعلان رغبتهم خلال مدة خمس دقائق، ولم يتقدم للترشح على رئاسة مجلس السيوخ سوى المستشار عبد الوهاب عبد الرزاق.
بعدها قال المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، خلال الجلسة الافتتاحية للمجلس، إن شعب مصر وضع على كاهل أعضاء المجلس، مسؤولية كبرى، وبات يتطلع الى مجلسكم وينتظر منه الكثير ناظرا إليه نظرة الرجاء والأمل.
وأضاف رئيس مجلس الشيوخ: " المجلس عاد بعد غياب في ظل ظروف محلية يبنى فيها وطن من بعد ان كان قاب قوسين او ادنى من الهلاك بفعل مؤامرات إقليمية ودولية استغلت بكل اسف طيش بعض أبناء الوطن وحمقهم وجهلهم بوجهتهم نحو دمار هذا البلد، لكن الله حماه ، وهيأ له من بين أبنائه فارسا وطنيا مغوارا غيورا على وطنه وأهله امتثل لإرادة شعبه الذى بادر بعزل من قادوه إلى الهاوية وفوضه في إدارة دفة السفينة".