تفاصيل واعترافات في واقعة تحرش الطبيب مايكل فهمي بعدد من الفتيات وفضحه على السوشيال ميديا

تداول هاشتاج #المتحرش.م.ف دشنه عدد من الفتيات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بعد اتهام فتاة طبيب نفسي بالتحرش بها، وروت أنها تعرضت لهتك عرضها والتحرش بها وإيهامه لها بأنها طريقة جديدة للعلاج النفسي وفقا إلى دراسات حديثة حسب إيهامه لضحاياه.

اتهمت الفتاة الطبيب بالتحرش بهن وملامسة أجزاء حساسة من أجسادهن، زاعما أنه حصل على دراسات حديثة في العلاج لا يعرفها أحدٌ غيره، ونشر رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" على نطاق واسع تضامنا مع الفتيات الهاشتاج الذي يحمل عنوان "#المتحرش م. ف"، لفضح الطبيب.

قدم عدد من الفتيات اللائي تعرضن للتحرش على يد طبيب نفسي، ببلاغ للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، واتهم الفتيات الدكتور “م. ف” بالتحرش وهتك عرضهن والقيام بأفعال شاذة.

وذكر البلاغ أن الطبيب قام بالتحرش بعدد من الفتيات خلال جلسات العلاج لهن، وإيهامهن بأنها طريقة مستحدثة للعلاج النفسي مستندًا إلى دراسات حديثة، على حد زعمه.

وتابع البلاغ أن الطبيب يقوم باستدراج ضحاياه عن طريق المؤتمرات والحفلات ومواقع التواصل الاجتماعي، زاعمًا أن لديه أساليب جديدة في العلاج النفسي.

وأوضح أن الطبيب المتحرش قام بهتك عرض فتيات كثيرة وملامستن في أماكن حساسة، خلال جلسات العلاج النفسي مستغلاً صغير سنهن.

وفي اعترافات فتاة  تُدعى "س. ع"، أقرت أن بداية تعرفها على الطبيب النفسي حين حصلت على كتاب ثانوية عامة في يد المسيح كهدية من والدتها في ثانية ثانوي وكان عمرها 16 سنة وقتها، قائلة: قريت الكتاب ولقيت ف الآخر اختبار ومكتوب علشان نعرف النتيجية نتصل بالمؤلف بعد ١١ بليل".

اقرأ أيضا: دماء "مريم" شاهد إثبات بتحقيقات النيابة ضد القتلة .. صور اللحظات الأخيرة

 

وتابعت الفتاة "كان معروف عن دكتور مايكل إنه دكتور نفسي وبيخدم في الكنايس وبيعمل مساعدات كتير
ما اهتمتش وقتها اتصل لإني كنت متأكدة أن حد زيه عمره ما هيرد على تليفونات وأكيد ناس كتير بتكلمه
بعدها بفتره كنت عايزة أحول من علمي علوم لعلمي رياضة وأمي كانت مش موافقة، لقيت الكتاب قدامي وقولت أجرب اتصل اسأله أعمل أيه".

واستكملت الفتاة "اتصلت بيه ورد عليا على طول وشرحتله مشكلتي وقالي إني لازم أعمل اللي في دماغي وأن أهلي وحشين تاني يوم لقيته بيتصل بيا تاني يطمن عليا وما بقيتش مصدقة إن حد زيه فاكرني وبيتصل بنفسه وفضل يكلمني كل يوم بعدها بكام يوم أمي وافقت وحولت لعلمي رياضة".

وأوضحت الفتاة في اعترافاتها "الطبيب المتحرش أقنعني بطريقة علاج جديدة، هي تركيبة علاج ولازم تبقى عن طريق حقنة شرجية وما فهمتش ده أيه أصلا أو الحقنة بتتاخد أزي بس قالي إنها شبه اللبوس نزلت جزء من البنطلون وبدأ يضع الحقنة في أماكن حساسة من جسدي لمدة ساعة متواصلة".