تحيا مصر ينشر السيرة الذاتية لنقيب المحامين السابق سامح عاشور بعد تعيينه بمجلس الشيوخ
ADVERTISEMENT
ينشر موقع تحيا مصر، السيرة الذاتية لنقيب المحامين السابق، سامح عاشور بعد تعيينه بمجلس الشيوخ، وفق القائمة شبه النهائية لتعيينات مجلس الشيوخ، المنتظر صدورها فى قرار جمهوري خلال الساعات المقبلة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
سامح عاشور من مواليد محافظة سوهاج ، خريج كلية الحقوق جامعة القاهرة ، وشغل منصب نقيب محامين مصر - رئيس اتحاد المحامين العرب ، ورئيس الحزب العربى الديمقراطى الناصرى .، ورئيس لجنة التشريعات الاجتماعية بلجنة الاصلاح التشريعى لمراجعة كافة قوانين مصر واعادة صياغتها ، ونائب رئيس الاتحاد الدولى للمحامين، ونائب رئيس الاتحاد الافريقى للمحامين .
وشغل منصب أيضا رئيس مجلس ادارة معهد الكمبيوتر بسوهاج التابع لجمعية نيدة الخيرية ، وعضو مجلس ادارة كلية الحقوق جامعة القاهرة ، عضو مجلس ادارة كلية الحقوق جامعة عين شمس ، ورئيس اتحاد طلاب كلية الحقوق جامعة القاهرة ـ وعضو مجلس نقابة المحامين، ورئيس المجلس الاستشارى بعد ثورة 25يناير ، رئيس لجنة الحوار المجتمعى بلجنة الخمسين لاعداد الدستور بعد ثورة 30 يونيو .
بدأ مشواره السياسى اوائل السبعينيات كرئيس لاتحاد طلاب كليه الحقوق جامعه القاهره، ثم بدأ مشواره المهنى محاميا مدافعآ عن المعتقلين السياسين فى قضيه تظاهرات 17 ,18 يناير عام 1977 الرافضه لرفع الدعم ، وكان اصغر المعتقلين السياسيين ضمن حمله اعتقالات سبتمبر الشهيرة عام 1981 اعتراضا على كامب ديفيد، وتبلورت شخصيته التي جمعت بين المسارين النقابي والسياسي في وقت مبكر، وأثمرت عن "كاريزما" العمل العام عبرعدة معارك وتحديات بدأت بنقابة المحامين والتى انتخب عضوا بها منذ عام 1985 : 1994 .
انتقلت معاركه إلى التصدي للقضايا العامة التي تمس حياة المصريين في مقدمتها "التصدى لبيع القطاع العام ،والدفاع القانونى عن العمال وقضية اضراب عمال السكك الحديدية ، وفي مسارالسياسة الذي لم ينفك عن همومه النقابية، رفض عاشورالترشح على قوائم الحزب الوطني لبرلمان 1984، ومع بداية التسعينات شارك في تأسيس الحزب الناصري ، ليبدأ رحلة جديدة في معاركه السياسية ضد جماعة الإخوان والحكومة حتى اصبح رئيسا للحزب بعد ذلك، ووصل إلى قبة البرلمان في دورة 1995 -2000حاملا ًفي جعبته الكثير والكثير ومقدماً عشرات الاستجوابات وطلبات الإحاطة .
إقرأ أيضا تحيا مصر ينشر السيرة الذاتية للمستشار بهاء أبوشقة بعد تعيينه بمجلس الشيوخ
اجبر البرلمان منفردا على رفض المنحة الامريكية لمجلسى الشعب والشورى عام 1997 ، و كان النائب الوحيد الذى رفض التمديد لمبارك لفترة رئاسية جديدة عام 1999 قبل ان يصبح الرئيس بالانتخاب ، كما خاض عاشور مع زملائه معركة حامية ضد الحكومة لرفع الحراسة على نقابة المحامين، ثم خاض الانتخابات على موقع نقيب المحامين عام 2001 واكتسحها كاصغر نقيب محامين سنا فى تاريخ النقابة ، ومنذ هذا التاريخ وحتى انطلاقة ثورة 25 يناير 2011، لم تهدأ مواجهاته لتحالفات جماعة الإخوان المسلمين والحكومة ، وقتها بدت النقابة مهنية ذات مواقف واضحة من القضايا العربية ، في مقدمتها رفض الحرب على العراق2003 والتى اعلنت فيها نقابه المحامين ولاول مرة فتح باب التطوع للدفاع المسلح عن العراق وجمعت فى ذلك الوقت ما يقرب من 27 الف متطوع مستعدين للتضحية بارواحهم فى سبيل انقاذ شقيقتهم العربية لولا سقوط بغداد والاحتلال الامريكى الكامل للعراق , وكذلك التضامن الكامل مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وايضا كانت النقابة وقتها تجمع التبرعات لترسلها الى السلطة الفلسطينية لدعم كفاحها ضد الكيان الصهيونى المحتل .
كان له حضور مؤثر فى المنتديات العربية والدولية فى الدفاع عن حقوق الشعوب العربية فى لبنان والسودان فى الدفاع عن حرياتهم وقضاياهم الوطنية وكانت كلمته الشهيرة والمباشرة فى دمشق الموجهة الى بشار الاسد وفى حضوره بانه لابد وان يحترم حقوق ومطالبات الشعب السورى فى ان ينال الحرية والديمقراطية والتداول السلمى للسلطة ، ثم جدد المحامون ثقتهم في سامح عاشور في دورة جديدة كنقيبا للمحامين عام 2005 وحتى 2008، كان سامح عاشور من اشد المعارضين لمشروع التوريث وللتزوير الفج الذى لحق ببرلمان 2010 والذى مهد بشكل رئيسي لثوره 25 يناير 2011 .
بعد التنحي واصل عاشور دوره الوطني في دعوته المجلس العسكرى للاستماع لكافة الاتجاهات السياسية في البلاد ،رافضاً الاكتفاء بصوت الإخوان المسلمين فقط والتي كانت تمثل الأغلبية حينئذ ،وحذر القيادي الناصري من إجراء الانتخابات البرلمانية قبل وضع دستور واضح للبلاد، ثم ترأس عاشوربعد ذلك المجلس الاستشاري الذى كان يضم كافة التيارات السياسية فى مصر والذي كان يستهدف وضع ضوابط قانونية للجمعية التأسيسية للدستور، وساهم في دعم إعادة هيكلة الشرطة بعد حالة الاحتقان التي كانت سائدة بين جهازالداخلية والشعب.
إقرأ أيضا تحيا مصر ينشر السيرة الذاتية للفنانة سميرة عبد العزيز بعد تعيينها بمجلس الشيوخ
ناشد عاشور قبل الانتخابات الرئاسية عام 2012 كافة المرشحين ان يتفاهموا ويستقروا على مرشح واحد للقوى المدنية لان النتيجة ستكون فوز اما احد رموز النظام السابق او مرشح الاخوان المسلمين والاسلام السياسي ، بعد وصول جماعة الاخوان المسلمين للحكم بدأ عاشور فصلا ًجديدا ًمن مواجهة دولة الإخوان ،وتبلورت مواقفه في انه رفض مشاركته منذ البداية فى لجنة المائة لكتابة الدستور بل دعا الجميع للانسحاب منها وعدم المشاركة .
تصدى بعدها للاعلانات الدستورية التي جاءت لتهدر معنى دولة المؤسسات ودولة سيادة القانون والتى تمثلت في قرار عودة مجلس الشعب المنحل ، وعزل النائب العام ، وكذلك مواقفه المدافعة عن السلطة القضائية واستقلالها وندد بحصار المحكمة الدستورية العليا ومنعها من الانعقاد للفصل فى القضايا المطروحة امامها والطعون المتعلقة بلجنة المائة لعمل الدستور .
قبل ذلك كانت المواجهة الاكبر بينه وبين الرئيس المعزول محمد مرسى فى احتفالية مئوية نقابة المحامين فخرج عاشور عن الاجواء الاحتفالية التقليدية ووجه كلامه لمرسى الذى كان حاضرا انذاك بان قال له ان مصر ليست حزب الحرية والعدالة ولا يمكن ان تكون كذلك وان الجمعية التاسيسة بها عوار قانونى يمنع انعقادها ولا تعبر عن كافة طوائف الشعب المصرى .
كما شارك سامح عاشور بعد أشهرمن حكم مرسي في تأسيس جبهة الإنقاذ التي ضمت العديد من القوى السياسية ، والتي كانت بمثابة الشرارة الأولى لـ 30يونيو وعزل مرسي وجماعته، واطلق عاشور ندائه للقوى الشعبية والسياسية بان يوم 30 يونيو يجب ان يكون يوم القبض على محمد مرسى وليس عزله وحسب وقاد عاشورمسيرة ضخمة مشتركة من المحامين والصحفيين لميدان التحرير في 30 يونيو، يأتي ذلك إلى جانب دعمه السياسي والقانوني لحركة تمرد كأول تأصيل قانونى ودستورى حول مشروعيه الاستمارات التى تجمعها الحركه وحجيتها وقانونيتها .
لم يتوقف عطاء سامح عاشور الوطني بعد إزاحة الإخوان ،وإنما امتد للمشاركة في أعمال لجنة الخمسين رئيسا للجنة الحوار المجتمعى والتي وضعت الدستور الجديد الذى وافق عليه غالبية الشعب المصرى ، وتم اختياره بحكم موقعه كنقيبا للمحامين بلجنة الاصلاح التشريعى المشكلة بمعرفة الرئيس السيسى المعنية بمراجعة كافة التشريعات المصرية لعرضها على رئاسة الجمهورية .
كما دافع سامح عاشورعن حقوق شهداء الثورة ابتداء ًبمن ارتقوا الى بارئهم في 25 يناير ومابعدها ، فكان رئيس هيئه الدفاع عن المدعيين بالحق المدنى فى قضايا قتل المتظاهرين ضد مبارك وقضيه قتل المتظاهرين امام قصر الاتحاديه ضد محمد مرسى .
شغل منصب نقيب المحامين منذ 2011 إلى 2019، وشغل عضوية المجلس القومى لحقوق الإنسان ورئيس اللجنة التشريعية سابقًا، وعضو لجنة القطاع القانونى بالمجس الأعلى للجامعات، وعضو لجنة القطاع القانونى بالمجس الأعلى للثقافة، وعضو بمجلس كلية الحقوق - جامعة القاهرة، وعضو بمجلس كلية الحقوق – جامعة عين شمس، حتي صدور قرار تعيينه بمجلس الشيوخ.