عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

تحيا مصر ينشر السيرة الذاتية للفريق جلال الهريدي رئيس الجلسة الافتتاحية لمجلس الشيوخ

تحيا مصر


ينشر موقع تحيا مصر، السيرة الذاتية للفريق جلال الهريدي، رئيس حزب حماة الوطن، والمرحج له أن يرأس الجلسة الاففتاحية لمجلس الشيوخ يوم الأحد القادم وذلك بعد شموله لقائمة تعيينات مجلس الشيوخ المنتظر صدورها خلال ساعات بشكل رسمي من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونشرها بالجرية الرسمية، حيث من المنتظر أن يكون أكبر الأعضاء سنًا.

ولد الفريق جلال الهريدي في عام 1929، والتحق بالكلية الحربية وتخرج منها في عام 1950، وهو في سن 25 عاما، وأصبح بعدها مباشرة أصغر قائد بالقوات المسلحة.


“الأب الروحي لسلاح الصاعقة المصري.. ” كان هذا السلاح الذي أسسه بنفسه، من جعل منه أصغر قائد بالقوات المسلحة، حيث سافر لأمريكا وتلقى النقيب جلال الهريدي، حينها، تدريبات الصاعقة بـ”مدرسة المشاة الأمريكية” فى خمسينيات القرن الماضي وعاد ليؤسس أول فرقة صاعقة مصرية عام 1955 بالقوات المسلحة.

ثم جاءت مرحلة التأسيس الرسمي لسلاح الصاعقة، والتي بدأت قصتها عندما قال المشير عبد الحكيم عامر للفريق جلال الهريدي: “هل نقدر ندخل منطقة بور سعيد على طريق بحيرة المنزلة..” وكان يتحدث حينها عن قدرة فرق الصاعقة على مواجهة العدوان الثلاثي 1956، ليتم بعدها دخول بور سعيد كأفراد وأسلحة وألغام ومدافع رشاشة، ونجحت وقتها العملية بشكل كبير جدا، تقرر على نجاحها إنشاء قوات الصاعقة بشكل رسمى” عام 1957، بعد موافقة القيادة العليا للقوات المسلحة، ويكون قائدها جلال الهريدي، كأول من يتولاها برتبة نقيب، ولم يكن يتجاوز حينها سن 27 عاما.
خاص الفريق جلال الهريدي 3 حروب كان أولها الحرب ضد العدوان الثلاثي 1956 وحرب اليمن 1962 وحرب الاستنزاف، واستطاع أن يحرز انتصارات عديدة، وظهرت من خلالها شخصيته العسكرية الرافضة للاستسلام.


“عودوا إلى قواعدكم..” كان هذا النداء الصادر عن الفريق جلال الهريدي واللواء أحمد حلمي، عبر أثير الإذاعة المصرية، عندما دخلت قوات الصاعقة الأردن عام 1967، وتوغلت داخل إسرائيل في الوقت الذي تقرر فيه الانسحاب، إلا أنه، في تحلي لصفة القائد العسكري الذي يرفض الاستسلام، رفض، وكان هذا النداء حديث مصر كلها، وعرفت مصر كلها أن الصاعقة المصرية كانت داخل إسرائيل، وأن الصاعقة هى التى أوقفت العدو في معركة رأس العش.


ونتيجة لكل هذا النضال من أجل الوطن، فقد تم تكريم الفريق جلال الهريدي في أكثر من مناسبة وحصل على العديد من الأوسمة، منها: “وسام الجدارة الذهبي (حرب 1948)، وسام الأرز الوطني، وسام الكوكب الأردني، نجمة الشرف العسكرية”.

ثم انتقل الفريق جلال الهريدي إلى العمل بالسياسة، فأسس حزب حماة حماة الوطن، بعد أن تقدم بطلب، وهو ومجموعة من قيادات الحزب، إلي لجنة شئون الأحزاب برئاسة المستشار محمد عيد محجوب أمين عام المجلس الأعلى للقضاء لتدشين حزب جديد بإسم “حزب حماة الوطن ” وحضر اللواء الهريدي ومعه 6 آلاف توقيع ليتجاوز النسب القانونية المطلوبة لتدشين الحزب ليبدأ الدخول إلى العمل السياسي ابتداء من يوم 13 يونيو 2013. وقال الهريدي : “إن الحزب هدفه حماية مصر وشعبها من حالة التخبط السياسي التي تمر بها البلاد في ظل حالة من عدم الوعي السياسي من قبل الأحزاب لما يحدث في مصر وهذا ما دفعه هو والضباط المتقاعدين لإنشاء حزب لإحياء الأمل لغد أفضل للمصريين”

وفي أول استحقاق انتخابي لحزب حماة الوطن برئاسة الفريق جلال الهريدي، استطاع أن يستحوذ الحزب على 18 مقعدًا بالبرلمان، على الرغم من حداثة نشأته، إلى جانب القاعدة الشعبية الواسعة التي حققها حماة الوطن في الشارع، كما يمتلك أيضا الحزب 105 مقرًا على مستوى الجمهورية.

أما عن سياسة الفريق جلال الهريدي التي يؤمن بها، فهي نابعة من حبه وطنه ودعمه للدولة والقيادة السياسية، يقول: “حزب حماة الوطن تأسس في إطار الدفاع عن الوطن.. نقف خلف القيادة السياسية”، ليؤكد الدور الوطني الذي تأسس من أجله حماة الوطن.

تابع موقع تحيا مصر علي