اليوم...الإدارية العليا تحكم نهائيًا في استبعاد النائب ضياء الدين داود من خوض انتخابات مجلس النواب
ADVERTISEMENT
تحسم المحكمة الإدارية العليا، الطعن المقدم من النائب ضياء الدين داوود، علي حكم استبعاده من انتخابات مجلس النواب .
وكانت محكمة القضاء الإداري قد أصدرت أمس، الدعوى رقم 3338 لسنة 9 قضائية، والمقامة من سامي رفعت السيد عبدالعزيز ضد رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات ورئيس محكمة دمياط الابتدائية، وأيمن يوسف فتحي رخا، وضياء الدين على عوض بصل، وضياء الدين عصام الدين محمد داوود، محمد سامي محمد سليمان، وغادة موسى إبراهيم صقر، حكما باستبعاد النائب البرلماني ضياء الدين داود من كشوف الناخبين.
وجاء استبعاد داود، بعد تقدم محام زميل له ومرشح محتمل عن ذات الدائرة، بطعن ضده أمام محكمة القضاء الإداري، معللا ذلك بأن ضياء تقدم بأوراق ترشحه مستقلا، بينما هو عضو في الحزب الناصري، على حد قوله، ليصدر حكم من المحكمة باستبعاد داود هو ومرشح حزب الشعب الجمهوري محمد سامي سليمان بناء على الطعن المقدم ضده من سامي عبد العزيز المحامي والمرشح المحتمل عن ذات الدائرة.
وقالت مصادر قانونية إن استبعاد المرشح ضياء الدين داود من سباق الانتخابات، وفقا لحكم محكمة القضاء الإداري، جاء بسبب إقراره بعدم انتمائه لأحزاب سياسية رغم انتمائه للحزب العربي الناصري، ويوجد إقرار منه بعدم الانتماء لأي حزب ضمن أوراق الترشح التي حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات.
وفيما يخص إقرار الذمة المالية الخاص به ضمن أوراق الترشح فلم توقع عليه زوجته بعد توقيعه، وفقا لحكم المحكمة الذي أكد أن الثابت من مطالعة ملف ترشحه المرفق بالأوراق، خلا من توقيع زوجته وقام هو بالتوقيع مكان زوجته باسمه "ضياء الدين".