المشبوهون | فضائح الجزيرة تتوالى .. القصة الكاملة للمقطع الصوتي المُسرب لقيادات القناة القطرية (فيديو)
ADVERTISEMENT
تتوالى فضائح قناة الجزيرة القطرية وكشف سمومها التي تبثها من خلال نافذتها الممولة من قِبل قيادات الجماعة الإرهابية وتميم بن حمد، فمن المؤكد أن الحكومة القطرية تستخدم القناة العنصرية كوسيلة للتدخل في شئون الدول العربية ودعم جماعة الإخوان والمتطرفين، ومساعيها لنشر التطرف والإرهاب.
انتشر أمس مقطع صوتي مسرب لاستخبارات خارجية من قيادات الجماعة الإرهابية توجه عناصر إخوانية في مصر لتصعيد الموقف، واستمرار نشر الدعوات التي تهدف إلى زعزعة استقرار مصر، ونشر الفوضى وتحريض المواطنين المُغيبين لأعمال الشغب والتمرد.
وفي مرة جديدة كعادتها.. قامت شبكة قنوات الجزيرة بعد فشل مخططات الإرهابي الهارب محمد علي في الدعوة للتظاهرات، بتلفيق مقاطع فيديو ادعت أنها لتظاهرات في مصر، بينما أكدت وكالة الأنباء الفرنسية أن الجزيرة تقوم بتزييف الحقائق فمنذ ادعاء الإرهابي الهارب محمد علي للتظاهرات ولم يستجب المصريون، بدأت في استخدام مقاطع فيديو تعود لعام 2013.
فضائح الجزيرة
أثار مقطع الفيديو المنتشر لقيادات من الجماعة الإرهابية وهي توجه المصريين لدعوات الخراب والدم، جدلا على السوشيال ميديا، بعد الفضيحة التي اقترفتها القناة القطرية المُمولة.
علق عمرو أديب في حلقته أمس على مقطع الفيديو المسرب، مؤكدا أن الإخوان يبحثوا عن اللقطة و"الشو"، وفى التسريب قال القيادى الإخوانى وهو يوجه أحد العناصر: "أنتم لازم تصنعوا لقطة وشيء يسمع، شىء لما يتنقل على الشاشة كده تكون حاجة مختلفة".
اقرأ أيضا: "انتوا اللي اخترتوا تكونوا إخوان".. سفينة الجماعة تغرق بقيادة ابراهيم منير وتسريبات للمرشد الجديد تفضح "أمراء الدم" أمام شباب الإرهابية (تقرير)
وأوضح أديب، خلال تقديمه برنامجه الحكاية المذاع على فضائية "إم بى سى مصر"، أن التوجيه بحسب كلام المتحدث فى المكالمة المسربة، هو صناعة لقطة والبحث عن شىء يسمع ويمكن استغلاله إعلاميا.. والمكالمة المسربة لأحد العاملين ب قناة الجزيرة تهدف إلى البحث عن لقطة لمقتل شخص أو سحله أو تعامل أمنى أو غير ذلك من اللقطات التى يمكن استغلالها".
لم تهدأ الجزيرة القطرية منذ فشل دعوات المرتزق محمد علي، وباتت تختلق الأكاذيب لأجل تعويض خسائرها الأخيرة، خاصةً وأن الجماعة تشهد حالة انقسام في صفوفها أربكتها منذ تولي ابراهيم منير القائم بأعمال المرشد العام للجماعة خلفا لمحمود عزت بعد سقوطه في قبضة الأمن.