"تعيينات الرئيس المنتظرة" تحسم رئاسة مجلس الشيوخ بالجلسة الافتتاحية
ADVERTISEMENT
يترقب الوسط البرلماني خلال الساعات المقبلة قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعوة مجلس الشيوخ للانعقاد،مع القرار الجمهوري الخاص بتعيين الثلث الأخير من المجلس والمقدر بـ100 مقعد بجانب الـ200 مقعد بالقائمة والفردي، حيث من المؤكد أن تكون التعينات للثلث الأخير حاسمة لمن يرأس الجلسة الافتتاحية للمجلس، حيث يقودها أكبر الأعضاء سنًا.
وعقب صدور قرار التعيين سيتم حسم أكبر الأعضاء سنا، ليقود الجلسة الافتتاحية، وذلك وفق ما تنص عليها المادة 276 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، والتى بتعبيه تطبق علي مجلس الشيوخ لحين إعداد لائحته، بأن يعقد المجلس فى بداية كل فصل تشريعى جلسة إجراءات صباحية برئاسة أكبر الأعضاء الحاضرين سنا، ويعاونه فى إجراءات الجلسة أصغر عضوين منهم. ويتلى فى جلسة افتتاح الفصل التشريعى، قرار رئيس الجمهورية بدعوة المجلس للانعقاد، ويؤدى الأعضاء اليمين الدستورية الآتية: "أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصا على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه".
اليمين الدستورية
ويبدأ بأداء هذه اليمين رئيس السن والعضوان المعاونـان ثم باقى الأعضاء عضواً عضوا، فى جلسة أو أكثر بحسب الاقتضاء, ويلتزم كل عضو بأداء اليمين وفقا لنصه دون تعديل أو إضافة. وفى حالة غياب أحد الأعضاء عن جلسة أداء اليمين لأى سبب من الأسباب لا يباشر مهام العضوية إلا بأدائه اليمين الدستورية. ويعقب ذلك انتخاب الرئيس والوكيلين، ولا يجوز إجراء أية مناقشة فى المجلس قبل انتخاب رئيسه. ويجوز أن يسمح المجلس فى المدة التى يقررها لكل مترشح، أن يُعَرِف بنفسه، إذا طَلب ذلك. وتنتهى مهمة رئيس السن بانتخاب رئيس المجلس.
ضوابط تعينات رئيس الجمهورية للثلث الأخير بمجلس الشيوخ تضم بأن يتم تخصيص (10%) منها على الأقل للمرأة، حيث يقدر الثلث بـ100 مقعد وبالتالي يكون منهم 10 سيدات علي الأقل وفق القانون، مع الأحقية في أن يتم زيادة هذه النسبة، خاصة أن المرأة بعهد الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقي رعاية وإهتمام كبير من القيادة السياسية و تعميق أدوارها بمختلف المجالات إيمانًا بدورها الفعال بالمجتمع المصري وأنها دائما فى الصفوف الأولي للدفاع عن الدولة المصرية ضد أي تهديدات أو مؤامرات.
إقرأ أيضا 10سيدات علي الأقل في تعينات الشيوخ المنتظرة..وضوابط حاسمة بشأن الانتماءات الحزبية
الضوابط تضمنت أيضا مراعاة توافر فيمن يعين الشروط ذاتها اللازمة للترشح لعضوية مجلس الشيوخ،وألا يعيّن عدد من الأشخاص ذوي الانتماء الحزبي الواحد، يؤدي إلى تغيير الأكثرية النيابية فى المجلس، وألا يعين أحد أعضاء الحزب الذى كان ينتمي إليه الرئيس قبل أن يتولى مهام منصبه، وألا يعين شخصاً خاض انتخابات مجلس الشيوخ في الفصل التشريعي ذاته، وخسرها، علي أن يُنشر قرار تعيين أعضاء مجلس الشيوخ في الجريدة الرسمية، ويكون للأعضاء المعينين ذات الحقوق وعليهم ذات الواجبات المقررة للأعضاء المنتخبين بالمجلس.
ضوابط التعيين بمجلس الشيوخ تختلف عن مجلس النواب، حيث مادة "27" من قانون نصت علي أنه يجوز لرئيس الجمهورية تعيين عدد من الأعضاء في المجلس لا يجاوز نسبة "5%" من عدد الأعضاء المنتخبين نصفهم على الأقل من النساء لتمثيل الخبراء وأصحاب الإنجازات العلمية والعملية في المجالات المختلفة والفئات التي يري تمثيلها في المجلس وفقا لأحكام المادتين 243 و244 من الدستور في ضوء ترشيحات المجالس القومية والمجلس الأعلي للجامعات ومراكز البحوث العلمية والنقابات المهنية والعمالية ومن غيرها بمراعاة أن تتوفر فيمن يعين الشروط ذاتها اللازمة للترشح لعضوية مجلس النواب، ألا يعين عددا من الأشخاص ذوي الانتماء الحزبي الواحد يؤدي إلى تغيير الأكثرية النيابية في المجلس، ألا يعين أحد أعضاء الحزب الذي كان ينتمي إليه الرئيس قبل أن يتولي مهام منصبه، ألا يعين شخصا خاض انتخابات المجلس في الفصل التشريعي ذاته وخسرها.
فوارق التعينات والحق الأًصيل لرئيس الجمهورية
الفارق هنا بأن تعينات مجلس الشيوخ هي حق أصيل كامل لرئيس الجمهورية، دون ترشيحات من الجهات التى ترشح فى تعينات مجلس النواب، وأيضا وضع المرأة بالشيوخ نسبة 10% فيما في مجلس النواب تكون نصف المعينين، والترشحيهات في مجلس النواب تكون من المجالس القومية والمجلس الأعلي للجامعات ومراكز البحوث العلمية والنقابات المهنية والعمالية وهو أمر غير منصوص عليه بقانون مجلس الشيوخ، حيث التعيين حق أصيل كامل لرئيس الجمهورية.
تركيبة مجلس الشيوخ
وكان موقع تحيا مصر قد استعرض فى وقت سابق التركيبة السياسية لمجلس الشيوخ، حيث حزب مستقبل وطن صاحب الأكثرية النيابية الحالية بالفصل التشريعي الجاري، كان له نصيب الأسد بشأن مقاعد القائمة والفردي فى انتخابات مجلس الشيوخ، حيث خرج المواطنون للتصويت لصالحه بحسب النتائج التى تم الإعلان عنها، والتى من خلالها يجدد المواطنون والناخبين ثقتهم في الحزب المتواجد وسط المواطنين وله دور فعال في كل ما يهم الوطن والمواطن، وداعم للدولة المصرية وضد التحديات التى تواجهها من الداخل والخارج من أجل مواصلة البناء والتنمية بكافة ربوع الوطن.
اكتساح مستقبل وطن
حزب مستقبل وطن بحسب تقصي موقع تحيا مصر للنتائج النهائية والرسمية من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات، حصل علي 59 مقعد من القائمة الوطنية التى ضمت 11 حزب سياسي بجابن تسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، من أصل 100 مقعد وفق القانون بجانب حصوله علي 88 مقعد من المقاعد الفردية التى خاض فيها العملية الانتخابية بواقع 93 مرشح، ليكون إجمالي أعضاء حزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ من واقع القائمة والفردي 147 مقعد من أصل 200 علي مستوي القائمة والفردي، حيث يكتمل المجلس بـ100 مقعد أخرين يعينوهم الرئيس عبد الفتاح السيسي وفق الدستور.
حزب الشعب الجمهوري ووصافه مجلس الشيوخ
حزب الشعب الجمهوري، حصل علي 11 مقعد بالقائمة الوطنية، مع 6 مقاعد علي مستوي الفردي، ليكون إجمالي المقاعد له 17 مقعد من أصل 200 علي مستوي الفردي والقائمة، وحزب الوفد حصل علي 6 مقاعد من القائمة دون أي حصول علي المقاعد الفردية، وهو ما تكرر مع حزب المؤتمر بحصوله علي 4مقاعد فقط من القائمة، وحزب حماة الوطن 4 مقاعد أيضا، وحزب التجمع 3 مقاعد من القائمة، وحزب المصري الديمقراطي 3مقاعد، وحزب الإصلاح والتنمية 3مقاعد، وحزب الحركة الوطنية 3مقاعد، ومصر الحديثة 3مقاعد، والحرية المصري، مقعد، وجميعهم من القائمة حيث لم يحقق منهم أي من المقاعد علي المستوي الفردي، في الوقت الذي نجح 6 من المستقلين علي مستوي الجمهورية.
الكبار يحصدون المقاعد الفردية
أحزاب مستقبل وطن والشعب الجمهوري والمستقلين، هم الذين نجحوا فى حصد المقاعد الفردية الـ100، بواقع 88 لحزب مستقبل وطن، و6 للشعب الجمهوري، و6للمستقلين، مع تمثيل الـ11 حزب فى القائمة بواقع 59 لمستقبل وطن، و11 للشعب الجمهوري، و6 للوفد، و4 لحماة وطن والمؤتمر، و3 للتجمع والحركة الوطنية ومصر الحديثة ومقعد وحيد للحرية.
تنسيقية الشباب ومفهوم السياسية الجديد
تنسيقية شباب الأحزاب التى قدمت ولا تزال تقدم نموذج سياسي بمفهوم مختلف كان لها دور كبير بانتخابات مجلس الشيوخ ونجح 5 من أعضائها من خلال أحزابهم، ومن ثم بجانب تمثيل أعضاء التنسيقية لأحزاب فأنهم أيضا ممثلين للتنسيقية كإطار سياسي جامع يعمل بمفهو ورؤية سياسية جديدة.