هل يُشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي بانطلاقة مجلس الشيوخ؟..تحيا مصر يُجيب
ADVERTISEMENT
يترقب الشارع المصري انطلاق الفصل التشريعي الأول لمجلس الشيوخ، خلال الأيام المقبلة، وقبل الخميس الأول من شهر إكتوبر بحسب المادة 115 من الدستور، والتى تنص علي أن يدعو رئيس الجمهورية مجلس النواب للانعقاد للدور العادى السنوى قبل يوم الخميس الأول من شهر أكتوبر، فإذا لم تتم الدعوة، يجتمع المجلس بحكم الدستور فى اليوم المذكور، ويستمر دور الانعقاد العادى لمدة تسعة أشهر على الأقل، ويفض رئيس الجمهورية دور الانعقاد بعد موافقة المجلس، ولا يجوز ذلك للمجلس قبل اعتماد الموازنة العامة للدولة، وهي ذات المادة التى تطبق علي مجلس الشيوخ بحسب التعديلات الدستورية الأخيرة.
إقرأ أيضا 3 قرارات جمهورية من الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن مجلسي النواب والشيوخ.. تعرف عليها
الترقب للانطلاق مصاحبه ترقب للقرار الجمهوري الخاص بتعيين الثلث الأخير والمقدر بـ100 عضو، مع العديد من التساؤلات التى تدور حول مدي إمكانية حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الجلسات الأولي للمجلس لإلقاء خطاب للشعب المصري من خلال مجلس الشيوخ، حيث الدستور ينص علي أنه وفق المادة 144، بأن يشترط ان يؤدي رئيس الجمهورية، قبل أن يتولى مهام منصبه، أمام مجلس النواب اليمين الآتية "أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه".ويكون أداء اليمين أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا فى حالة عدم وجود مجلس النواب.
إقرأ أيضا مفاجأة.. دعوة انعقاد مجلسي النواب والشيوخ في سبتمبر بقوة الدستور
وفق الدستور الحضور لرئيس الجمهورية يكون لأداء اليمين الدستوري أمام مجلس النواب فقط، وهو أمر لا يسري علي مجلس الشيوخ بحسب الدستور، ولكن الأعراف البرلمانية بحسب رصد موقع تحيا مصر، فالرئيس عبد الفتاح السيسي حضر لمجلس النواب في 16 يناير 2016 من أجل إعلان انتقال السلطة التشريعية من ولايته لمجلس النواب، خاصة أنها كانت من اختصاص رئيس الجمهورية عقب ثورة 30 يونيو في 2013.
إقرأ أيضا قرار جمهوري منتظر لدعوة مجلسي النواب والشيوخ للانعقاد
المرة الثانية التى حضر فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، كانت في 2يونيو 2018، من أجل أداء اليمين الدستورية عقب فوزه برئاسة مصر لولاية ثانية، بمشاركة واسهة من الشعب المصري في دعمه وتأييده، ومن ثم الرئيس عبد الفتاح السيسي حضر للبرلمان مرتين الأولي بشأن نقل السلطة التشريعية والثانية بشأن أداء اليمين الدستوري، وفى كل منهم ألقي خطاب تحدث فيه للرأي العام في كل ما يهم الدولة المصرية وتحدياتها وجهود البناء والتطوير والرؤي التى يتم تنفيظها علي أرض الواقع.
حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي بحسب التاريخ البرلماني مختلف كثيرًا عن الرؤساء السابقين، حيث الحضور كان محدد لموضوعات بعينها، وهو الأمر الذي يختلف عن حضور الرئيس المعزول محمد مرسي، في برلمان 2012، والذي كان يسيطر عليها تنظيم الإخوان، وثار عليهم الشعب المصري في ثورة 30 يونيو، حيث حضوره كان وفق ما هو معتاد نيابيًا في أنه مع بداية كل فصل تشريعي علي مستوي مجلس الشعب ومجلس الشوري، يجتمع المجلسين فى جلسة مشتركة بمشاركة رئيس الجمهورية ويتحدث فيها الرئيس للرأي العام أيضا.
إقرأ أيضا تحيا مصر يرصد التركيبة السياسية لمجلس الشيوخ..مستقبل وطن يحقق الأغلبية بـ147 مقعد
من عام 81 حتي 2010، كان الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، حضوره دائم في البرلمان مع انطلاق أعمال الفصل التشريعي الذي يتجدد في حينها كل 5سنوات، حيث يجتمع كل من مجلسي الشعب والشوري، ويتحدث للرأي العام وكان يطلق عليها في حينها افتتاخ الدولة البرلمانية، كما أنه كان يحضر أيضا بعد إعلان نتيجة الاستفتاء علي فوزه برئاسة مصر حتي 2005 حتي تم تعديل الدستوري، حيث الحضور لمبارك كان للتنصيب وافتتاح الدورة البرلمانية، حيث كان عرف دائما من عام 81 حتي 2010، حيث الجلسة الأخيرة التى شهدت تعقيبه الأشهر علي المعارضه بتشكيلها البرلمان الموازي بقوله:"خليهم يتسلوا".
التساؤلات الدائرة مع ترقب انطلاق مجلس الشيوخ، قبل الخميس الأول من إكتوبر حول مدي إمكانية حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الجلسات الأولي للمجلس بعد انتخابات هيئة المكتب التى تشهدها الجلسة الافتتاحية، خاصة أن مجلس النواب سيتم دعوته أيضا لانطلاق دور الانعقاد السادس بنهاية الفصل التشريعي الأول له، وخل ستكون الفرصة سانحة لعودة عرف الجلسة المشتركة بين مجلس النواب والشيوخ مثلما كان يتم في الماضي ويشارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو الأمر الذي ستجيب عليه الأيام القادمة، خاصة أن الدستور ولائحة مجلس النواب، وقانوني مجلس الشيوخ والنواب لم يتضمنا أي نصوص بشأن ذلك سوي أداء اليمين الدستورية فقط أمام مجلس النواب.
وكان المستشار محمود إسماعيل عتمان، القائم بأعمال الأمين العام لمجلس الشيوخ، قد أكد أن المجلس جاهز إداريا وإنشائيا لاستقبال النواب، وعقد الجلسة الافتتاحية للمجلس في التاريخ الذى يحدده الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، في قراره بدعوة مجلس الشيوخ للانعقاد بداية من 1 أكتوبر القادم، فيما تم الانتهاء من إنهاء إجراءات كارنيه العضوية لـ190 نائب وبتبقي 10 نواب بجانب ثلث التعيين المنتظر.
حزب مستقبل وطن بحسب تقصي موقع تحيا مصر للنتائج النهائية والرسمية من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات، حصل علي 59 مقعد من القائمة الوطنية التى ضمت 11 حزب سياسي بجابن تسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، من أصل 100 مقعد وفق القانون بجانب حصوله علي 88 مقعد من المقاعد الفردية التى خاض فيها العملية الانتخابية بواقع 93 مرشح، ليكون إجمالي أعضاء حزب مستقبل وطن بمجلس الشيوخ من واقع القائمة والفردي 147 مقعد من أصل 200 علي مستوي القائمة والفردي، حيث يكتمل المجلس بـ100 مقعد أخرين يعينوهم الرئيس عبد الفتاح السيسي وفق الدستور.
حزب الشعب الجمهوري، حصل علي 11 مقعد بالقائمة الوطنية، مع 6 مقاعد علي مستوي الفردي، ليكون إجمالي المقاعد له 17 مقعد من أصل 200 علي مستوي الفردي والقائمة، وحزب الوفد حصل علي 6 مقاعد من القائمة دون أي حصول علي المقاعد الفردية، وهو ما تكرر مع حزب المؤتمر بحصوله علي 4مقاعد فقط من القائمة، وحزب حماة الوطن 4 مقاعد أيضا، وحزب التجمع 3 مقاعد من القائمة، وحزب المصري الديمقراطي 3مقاعد، وحزب الإصلاح والتنمية 3مقاعد، وحزب الحركة الوطنية 3مقاعد، ومصر الحديثة 3مقاعد، والحرية المصري، مقعد، وجميعهم من القائمة حيث لم يحقق منهم أي من المقاعد علي المستوي الفردي، في الوقت الذي نجح 6 من المستقلين علي مستوي الجمهورية.
إقرأ أيضا أمين عام مجلس الشيوخ لـ تحيا مصر: أنا والمستشار محمود فوزي أصدقاء ونتكاتف من أجل النجاح "فيديو"
أحزاب مستقبل وطن والشعب الجمهوري والمستقلين، هم الذين نجحوا فى حصد المقاعد الفردية الـ100، بواقع 88 لحزب مستقبل وطن، و6 للشعب الجمهوري، و6للمستقلين، مع تمثيل الـ11 حزب فى القائمة بواقع 59 لمستقبل وطن، و11 للشعب الجمهوري، و6 للوفد، و4 لحماة وطن والمؤتمر، و3 للتجمع والحركة الوطنية ومصر الحديثة ومقعد وحيد للحرية.
تنسيقية شباب الأحزاب التى قدمت ولا تزال تقدم نموذج سياسي بمفهوم مختلف كان لها دور كبير بانتخابات مجلس الشيوخ ونجح 5 من أعضائها من خلال أحزابهم، ومن ثم بجانب تمثيل أعضاء التنسيقية لأحزاب فأنهم أيضا ممثلين للتنسيقية كإطار سياسي جامع يعمل بمفهو ورؤية سياسية جديدة.
أحزاب مستقبل وطن والشعب الجمهوري والمستقلين، هم الذين نجحوا فى حصد المقاعد الفردية الـ100، بواقع 88 لحزب مستقبل وطن، و6 للشعب الجمهوري، و6للمستقلين، مع تمثيل الـ11 حزب فى القائمة بواقع 59 لمستقبل وطن، و11 للشعب الجمهوري، و6 للوفد، و4 لحماة وطن والمؤتمر، و3 للتجمع والحركة الوطنية ومصر الحديثة ومقعد وحيد للحرية.
تنسيقية شباب الأحزاب التى قدمت ولا تزال تقدم نموذج سياسي بمفهوم مختلف كان لها دور كبير بانتخابات مجلس الشيوخ ونجح 5 من أعضائها من خلال أحزابهم، ومن ثم بجانب تمثيل أعضاء التنسيقية لأحزاب فأنهم أيضا ممثلين للتنسيقية كإطار سياسي جامع يعمل بمفهو ورؤية سياسية جديدة.