وكيل إسكان النواب يطالب بمد مهلة قانون التصالح في مخالفات البناء
ADVERTISEMENT
وجه وكيل لجنة الإسكان في البرلمان النائب محمد الحصي، مطالبات بضرورة مد المهلة الزمنية المنصوص عليها فى 30 من شهر سبتمبر بشأن قانون التصالح في المخالفات، مؤكدا أنه رغم قرارات الحكومة الإيجابية وتسهيلاتها، إلا أننا أمام كم هائل من المخالفات التي تراكمت طوال عقود.
وأضاف الحصي: جوهر قانون التصالح فى بعض مخالفات البناء رقم 17 لسنة 2019 والمعدل بالقانون رقم 1 لسنة 2020، إيجابي جدا وله فلسفة ورؤية مستقبلية تستهدف الصالح العام، وأن البلاد كانت تحتاج لإرادة قوية تقضي على ظاهرة البناء المخالف ووقف العشوائيات بصورة نهائية، وتضع حلول جذرية لأزمة التعدى على المساحات الزراعية.
وأختتم وكيل إسكان النواب: لا يجب إغفال التخفيف عن كاهل المواطنين ومراعاة البسطاء وتطبيق روح القانون في كافة المراحل المقبلة، مع ضرورة أن يسارع المواطنين لإبداء نية إيجابية للتعاطي والتفاعل مع القانون عقب الإجراءات الأخيرة.
تجدر الإشارة إلى أنه قد قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، منذ أيام، تأجيل نظر دعوى وقف تنفيذ قرار رئيس الجمهورية بتعديل بعض أحكام القانون في شأن التصالح مع بعض مخالفات البناء، وكذلك وقف تنفيذ قرارات الإزالة التي تصدر مخالفة للقانون، لجلسة 7 نوفمبر المقبل
وأكدت الدعوى صدور قرار بالقانون رقم ١ لسنة ٢٠٢٠ بتعديل بعض أحكام القانون رقم ١٧ لسنة ٢٠١٩ في شأن التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها.
ونصت المادة الأولى، على أنه يجوز التصالح وتقنين الأوضاع في الأعمال التي ارتكبت بالمخالفة لأحكام القوانين المنظمة للبناء الصادرة قبل العمل بأحكام هذا القانون، وفي حالات تغيير الاستخدام في المناطق التي لا يوجد لها مخططات تفصيلية معتمدة، والتي ثبت القيام بها قبل العمل بأحكام هذا القانون وذلك على النحو المبين به ويحضر التصالح في وحقوق الارتفاق المقررة التعدي على خطوط التنظيم المعتمدة.
وذكرت الدعوى، أن الدستور في بنوده نص على أن الجريمة شخصية لا تمس إلا مرتكبها، فأما من نأي بنفسه عن ارتكاب جريمة ما أو المشاركة فيها فلا يصح معاقبته عن جرم لم يرتكبه وهو ما عرفه الفقه والقضاء بمبدأ شخصية العقوبة، بيد أن القانون المطعون فيه اعتبر مالك الوحدة السكنية في عقار بني بغير ترخيص، أو خالف كل أو بعض شروط الترخيص اعتبره هذا القانون متهما عليه أن يسدد غرامة وقيمة التصالح وإلا أزيل سكنه.