على موال شفيقة ومتولي .. شاب يتخلص من ابنة عمه بـ 17 طعنة لرغبتها في التمثيل
ADVERTISEMENT
شقّت كلمات موالي شفيقة ومتولي ذو اللهجة الصعيدية أذني "ع.م.م" في حجرته البسيطة بقرية كوم جابر التابعة لمركز أبو تشت في قنا، في ليلة هادئة: "فى القرطة عسكري ماشي بكيفه.. بالمال أهله بيكفوه.. متولي ضربه بكفه قال إزاي بتضربني يا جبان.. روح ادفن نفسك جوة جبانة.. آدي صورت أختك جوه جيبي أنا.. متولي لما شاف الصورة بقى ذليل ونفسه مكسورة".
في تلك الليلة لم ينم الشاب العشريني ولم يسكن قلبه، وبقت قصة الموال الصعيدي الأشهر تزلزل كيانه كلما تذكر ابنة عمه المُطلقة التي تجوب في شوارع القاهرة باحثة عن فُرصة للتمثيل.
ووفقا لاعترافات المتهم عقب القبض، وما أثبتته تحريات الأجهزة الأمنية في أثناء التحقيق مع المتهم بمعرفة مباحث قسم شرطة أبوتشت حيث أكد أن المجني عليها كانت تعشق التمثيل وتسافر إلى القاهرة بشمل دائم، وفي آخر سفرية لها أذاعت بين أهالي القرية أنها مثلت دور خادمة في فيلم.
بينما هو يناقشها رافضا ما تقوم به، توقعت الفتاة أنها ستمتص غضب ابن عمها، لكنها لم تفعل، بل دفعت ابن العم الغاضب إلى حافة الجنون، وبدلا من تهنئتها كما توقعت، دخل المطبخ وأحضر سكينا، وسدد لها ضربة في رقبتها، قبل أن يجهز عليها بـ16 طعنة في أنحاء متفرقة من جسدها، كانت الفتاة تقاوم بلا جدوى،
اقرأ أيضا: قصة إغتصاب الطفل عدنان ضحايا البيدوفيليا
اقرأ أيضا: قصة إغتصاب الطفل عدنان ضحايا البيدوفيليا
وأشار إلى أنه طلب منها عدم السفر والمشاركة في مثل هذه الأدوار، ورفض التمثيل خوفًا من العار، خصوصًا أنها مطلقة ومن عائلة محترمة، ولم يشارك أحد من عائلتنا في الفن، حتى وقعت مشادة بينه وبينها أحضر إثرها سكينا وطعنها 17 طعنة توفيت في الحال.
وتمت محاكمة المتهم وصدر حكم محكمة جنايات قنا بالإعدام شنقًا، بعد أخذ الرأي الشرعي من فضيلة المفتى.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
