عاجل
الإثنين 04 نوفمبر 2024 الموافق 02 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مبادرة وفدية لسحب الثقة من أبو شقة بسبب صفر الشيوخ و سوء إدارة الحزب

تحيا مصر

تنبت مجموعة من شباب حزب الوفد و جيل الوسط، أمس الخميس الموافق 10 سبتمبر 2020 مبادرة تنظيمية داخل الحزب لانهاء رئاسة بهاء أبو شقة رئيس الحزب و سحب الثقة منه وفقا للقانون و لائحة الحزب الحالية.

وتحت عنوان استرداد الحزب بالوفديين للوفديين عبر الموقعون و البالع عددهم عشرات الوفديين الاعضاء رفضهم تغييب مؤسسات الحزب بشكل مخالف للائحة الوفد، و صدور قرارات بفصل الوفديين دون تحقيق من لجنة النظام المختصة بالحزب، علاوة على سياسة بيع مقاعد الهيئة العليا و المكتب التنفيذى و مقاعد النواب تحت مسمي تبرعات مالية، الامر الذى ترفضه القيادة السياسية و يشكل اضرارا بالحياة السياسية المصرية و يوصمها العار.

كما لفت أصحاب المبادرة إلى مسئولية ابو شقة فى انتكاسة الوفد، بحصوله على صفر مقاعد انتخابات فردى مجلس الشيوخ للمرة الأولى في تاريخ الحزب الذى قارب على 100 عام.
و شدد التيار الوفدي الجديد على رفضه قيادة الحزب بواسطة شلة ضعيفة و غير مؤهلة لا تجمعها الا مصالحها الشخصية و أفرغت الحزب من تنظيمات الشباب و المرأة فضلا عن انهيار جريدة الحزب التى أسسها رائد الصحافة الحزبية مصطفي شردى بصورة غير مسبوقة.

و حملت المبادرة الظروف المتردية التى يمر بها الحزب على المستوى السياسي لادارة أبو شقة التى افقدته شعبيته و مكانته بعد أن كان يطلق على الوفد بيت الامة و ضميرها النابض حارسا رغبات و أمال المواطنين و داعما لها.

و طالبت المبادرة ثلاثة مطالب لا يختلف عليها الوفديون هى سحب الثقة من بهاء أبو شقة كرئيس سقطت شرعيته و إلغاء كافة قرارات الفصل و إسقاط العضوية الصادرة منه، و إلغائها بحق أي وفدي و اعتبارها كأن لم تكن.
كما طالب المبادرون إجراء انتخابات مبكرة لرئاسة الوفد وفق لائحة الحزب التى تحدد طرق أجراء سحب الثقة سواء بطريق قيادات الهيئة العليا للحزب أو من القواعد الحزبية و أعضاء الجمعية العمومية للحزب.

و أشار الإعلامي محمد مبروك رئيس اتحاد الشباب الوفدي السابق و منسق المباردة إلى ان الزملاء أعضاء الحزب مستمرون خلال الأيام المقبلة فى التواصل مع بعضهم فى مختلف المحافظات لجمع استمارات سحب الثقة الموقعة و الترويج لها داخل الحزب بهدف تغيير سياسات الحزب و رئيسه، و تفعيل دور الحزب السياسي دعما للدولة المصرية و قضاياها و المساهمة فى التعبير عن اشكاليات المواطن المصرى البسيط، و وضع حلول لها، مضيفا أن أعضاء الوفد قد تحملوا كثيرا سوء الادارة إلى أن أصبحت النتائج أمامهم كارثية و لا يجب أن يحملها الوفد كحزب من اعرق الاحزاب المصرية التى تمتلك كوادر مؤهلة لمواجهة الوضع الحالى للحزب حال الإدارة الجماعية و المؤسساتية.

و لفت مبروك إلى قانونية المبادرة وفقا لقانون الاحزاب السياسية التى حدد القانون ادارتها بشكل ديمقراطي و لائحة الحزب التى تحدد كيفية اختيار رئيس الحزب و طريقة عمله و صلاحياته و سحب الثقة منه.

و دعا الى أهمية اصلاح الحزب بيد أبنائه الوفديين لصالح مصرنا الحبيبة و شعبها الكريم الذى قال عنه الزعيم مصطفى باشا النحاس لولا مصر لما كان الوفد و لا كنا و و قي الله مصرنا كل سوء.

تابع موقع تحيا مصر علي