عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

مقاطع جنسية فاحشة.. تفاصيل صادمة عن قضية الـ فيرمونت.. ومصادر تؤكد أهالي المتهمين يخشون "العار أكثر من السجن".. ويصفون القضية بـ"فضيحة القرن"

تحيا مصر

أثارت القضية الفضائحية الخاصة بفندق الفيرمونت ضجة واسعة تخطت في مداها حدود السوشيال ميديا، لتصبح حديث المصريين على مدار يومهم، وقد اختلطت فيها الاعتبارات القانونية بالأخلاقية، وحسابات المال والاعمال والسياسة بالنظر إلى المتورطين فيها.

وعلى عكس التيار السائد، الذي يشير إلى أن "العقاب القانوني" هو الهاجس الأكبر الضاغط على الضالعين في القضية، إلا أن مصادر موثوقة ومطلعة على أدق تفاصيل القضية وتداعياتها، أكدت على أن الخوف الأكبر الذي هز أركان أقارب المتورطين في القضية هو "الجانب المشين" فيها بسبب الصور والفيديوهات التي تظهر كوارث أخلاقية ستظل تطارد عائلات كاملة عقود تلو الأخرى.

المصادر ذكرت ما معناه: أن الحديث يدور على مواقع التواصل الاجتماعي متناولا زاوية من التحليل هي الأكثر سطحية، وأن المتورطين يحاولون الهرب، أو الخروج خارج البلاد خشية عقاب أو حبس وسجن، ولكن الحقيقة أنهم يتمنوا لو أن الأرض تبتلعهم من فرط فداحة المشاهد الخادشة والتصرفات المشينة التي تعج بها المقاطع المصورة للقضية.

المصادر تابعت: أهون مايكون على جميع أهالي المتورطين أن يروا أبنائهم خلف قفص أو بين قضبان حديدية، لو اقتصر الأمر على ذلك لكان أخف العقاب، مشكلتهم الأساسية في مشاهد ستظل عالقة في أذهان الجمهور عن أبناءهم وأفراد عائلاتهم، وصور لن يمحوها الزمن وهم في أوضاع مخلة ومنافية للآداب.

وأوضحت المصادر: بالإطلاع على المقاطع الخاصة بالقضية، يتم نسف أية مظلوميات للجميع، كافة المتورطين في القضية مارسوا أبشع أنواع الفجور، وبعد مشاهدة الفيديوهات وتأكد جهات التحقيق من صحتها ومطابقتها للواقعة، سيطالب أكثر المتعاطفين معها بتطبيق أشد العقوبات، فملابسات القضية التى تحقق فيها النيابة العامة بها تفاصيل شيطانية لايمكن أن تصدر عن شخص برئ.

وبينت المصادر: لو كان هناك أية محاولات لتهريب شباب ظهروا في الفيديوهات، لن يكون خوفا من العقاب قولاً واحداً، سيكون خوفاً من صور التقطوها لأنفسهم في أوضاع مقززة، ستكون "دليل مصور" يجعل من القضية "فضيحة القرن" التي لاتقارن بها أية قضية هزت الرأي العام المصري سابقاً.

يشار إلى أن أحدث المستجدات في "قضية الفيرمونت" تمثلت في قرار قاضي التحقيق المكلف بمتابعة ملف القضية بنقل المتهمة نازلي، ابنة الفنانة المصرية، نهى العمروسي، إلى عنبر الآداب داخل سجن النساء في القناطر.

ويأتي قرار تجديد حبسها 15 يوما على ذمة التحقيقات الجارية بشأن ما أثير بداية حول القضية، من اعتداء عدة أشخاص جنسيا على فتاة، قبل 6 أعوام في فندق "فيرمونت نايل سيتي".
تابع موقع تحيا مصر علي