تكليفات السيسي × 8 قرارات لاستقبال العام الدراسي الجديد .. تعرف عليها
ADVERTISEMENT
تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي مستجدات الانتهاء من العام الدراسي 2019-2020 ونتائج تنسيق القبول بالجامعات، فضلًا عن الإجراءات الحالية لاستقبال العام الدراسي الجديد 2020-2021.
واجتمع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي ووزيرة الصحة، لتوجيه بعض التكليفات لاستقبال العام الدراسي الجديد.
وجاءت تكليفات الرئيس السيسي:
- وجه الرئيس بالإسراع في تطبيق مشروع التحديث الشامل لنظام التعليم الجديد في مصر مع التركيز على البعد التربوي والتأهيل البدني والصحي للطلاب.
- كما وجه الرئيس بتطوير منظومة امتحانات أبناءنا في الخارج على نحو يحقق الكفاءة ويتسق مع الوسائل الحديثة في إجراء الامتحانات للتيسير على أبناء الجاليات المصرية في الخارج في أداء تلك الامتحانات من خلال التوسع في الميكنة واستخدام التكنولوجيا الحديثة.
- وجه الرئيس بالتوسع في قاعدة الكليات المتخصصة في العلوم التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، مشددًا في هذا الإطار على تطبيق أعلى مستوى لمعايير التعليم المتطور بالشراكة مع الخبرة الأجنبية الأكاديمية العريضة.
- وجه الرئيس في هذا السياق بتوفير الموارد المالية اللازمة لإنشاء تلك الجامعات وفق أعلى المعايير، مع تركيز الدراسة الأكاديمية بها على العلوم التكنولوجية الحديثة والتخصصات العلمية المتطورة، وعلى أن تطبق نظام التوأمة مع الجامعات الدولية ذات التصنيف العالمي المتقدم.
- وجه الرئيس باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، بالتنسيق بين وزارة الصحة ومختلف الجهات لتوفير أقصى درجات التأمين الممكنة للطلاب والقائمين على المنظومة التعليمية، لضمان سلامتهم ولانتظام العملية الدراسية.
- كما وجه الرئيس بتكثيف حملات التوعية على مستوى المواطنين بشأن التعامل مع انتشار فيروس كورونا، خاصةً ما يتعلق بالإجراءات الاحترازية المطلوب اتباعها في هذا الصدد، إلى جانب الخطة العامة للتعايش على مستوى الدولة.
اقرأ أيضا: السيسي يتصدر قائمة المرشحين لجائزة نوبل للسلام
- ووجه الرئيس أيضًا بضمان توفير كافة الاحتياجات والمستلزمات الطبية اللازمة لمساعدة كافة العاملين في القطاع الصحي ومعاونتهم على أداء مهمتهم على أكمل وجه.
- وجه الرئيس باستمرار جهود الدولة في إطار المبادرات الرئاسية في مجال الصحة وتطويرها، لما لها من مردود مباشر على صحة وسلامة المواطنين، بالإضافة إلى أنها أدت إلى رفع كفاءة الأطقم والبنية التحتية الطبية في مصر، وتحسين المؤشرات الصحية واكتساب ثقة المجتمع في فعالية جهود الدولة، وهو الأمر الذي دعم جهود احتواء انتشار فيروس كورونا في مصر من خلال التشخيص المبكر للعديد من الأمراض المزمنة وعلاجها في إطار تلك المبادرات.