محمد الفيومي:عقوبات الغرامات والسجن بمخالفات البناء لا تسقط إلا بقبول التصالح..وتحمل المشتري الرسوم مش مكافأة للفاسدين
ADVERTISEMENT
قال النائب محمد عطية الفيومي، عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، رئيس المجلس الرئاسي لحزب الحرية، أن قانون التصالح فى مخالفات البناء، هو قانون استثنائي ووقتي ولا توجد به أي عقوبات مترتبه علي عدم التصالح، خاصة أن العقوبات المقررة لمخالفات البناء منصوص عليها بقانون العقوبات ولم تسقط من علي المخالفين إلا بإنهاء إجراءات التصالح وقبولها.
جاء ذلك فى حوار ينشر لاحقًا بموقع "تحيا مصر"، الذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي عمرو الديب، في إطار الحوارات التى يُجريها الموقع حول ما يًشغل إهتمامات الشارع المصري، ويهم المواطن، وتقديم الجهود التى تقوم بها الدولة المصرية بكافة المجالات والمستويات.
أقرأ أيضا:فيديو...محمد الفيومي يشرح ببساطة ووضوح لـ"تحيا مصر":"من صاحب الشأن والمصلحة بالتصالح في مخالفات البناء"
ولفت إلي أن المخالفات المحررة بشأن البناء منها هو صادر بشأنه غرامات وعقوبات بالحبس والسجن، وهي قائمة بالفعل ولا تسقط إلا بإنهاء إجراءات التصالح وقبوله، حيث يتم وقفها في حين بدء وتقديم الإجراءات ودفع رسوم الجدية، ولكن في حالة عدم التقدم بطلب التصالح تظل العقوبات قائمة والأجهزة الأمنية تعمل علي تنفيذها، والجميع يتابع حالة الحراك في هذا الملف، مشيرا إلي أنه في ضوء التسهيلات أيضا بشأن العقوبات فالغرامات المحررة أصبحت جزء من رسوم التصالح إذا تم قبوله.
وردًا علي سؤال بشأن أن اعتبار المشتري صاحب الشقة صاحب المصلحة الأكبر في التصالح يكون مكافأة للفاسدين قال الفيومي:" مش مكافأة للفاسدين إطلاقا"، مؤكدا علي أن دور الدولة فى معاقبة من تورط بالفساد والبناء المخالف للقانون سواء من الموظفين أو أصحاب العمارات هم يتم مواجهتهم أيضا بالقانون، وأؤكد للجميع أن تحمل المشتري للتصالح مش مكافأة للفاسدين،ولكنه حفاظ علي الاستثمار ، ولابد أن نعي أن المشتري هو شريك أيضا في الفساد قائلا:" البناء المخالف زي الحاجات المسروقة بالظبط وبيعها بأقل الأسعار".
وردًا علي سؤال بشأن أن اعتبار المشتري صاحب الشقة صاحب المصلحة الأكبر في التصالح يكون مكافأة للفاسدين قال الفيومي:" مش مكافأة للفاسدين إطلاقا"، مؤكدا علي أن دور الدولة فى معاقبة من تورط بالفساد والبناء المخالف للقانون سواء من الموظفين أو أصحاب العمارات هم يتم مواجهتهم أيضا بالقانون، وأؤكد للجميع أن تحمل المشتري للتصالح مش مكافأة للفاسدين،ولكنه حفاظ علي الاستثمار ، ولابد أن نعي أن المشتري هو شريك أيضا في الفساد قائلا:" البناء المخالف زي الحاجات المسروقة بالظبط وبيعها بأقل الأسعار".