رانيا يوسف عن جريمة فيرمونت " كل التحيه للقضاء المصري والنائب العام"
ADVERTISEMENT
قامت الفنانة رانيا يوسف بالتعليق على جريمة فيرمونت التي أثارت الرأي العام مؤخراً، وذلك من خلال بيان مقسم على مجموعة من "التويتات"، عبر حسابها الرسمي على تويتر .
وقالت رانيا :" لم اتحدث عن جريمه الفيرمونت منذ بدايتها رغم مطالبه العديد من الفتيات لي عبر الرسائل الالكترونيه الخاصه بي التحدث في تلك القضيه ولكني احتفظت بالسكوت حتى تتضح القضيه باكملها وإن يتم تقديم بلاغ رسمي واتخاذ النيابه اجرائتها القانونيه".
وتابعت :" اليوم تم القبض على شخص من المتهمين التسعه بعد هروب ٧ اخرين خارج البلاد. كل التحيه للقضاء المصري والنائب العام المستشار حماده الصاوى على الاستجابه لقضايا التحرش في المجتمع وسرعه التحقيق بها".
وأضافت :" كل الشكر للمجلس القومي للمراه الذي اتخذ خطوات هامه في الحفاظ على كل ست مصريه والدفاع عن حقوقها".
واختتمت :" اتمنى أن تتقدم كل فتاه تعرضت للتحرش ببلاغ فوري دون تردد او خوف حتى لا يضيع حقها وإن تساعد جهات التحقيق في سرعه وبسهوله القبض على المتحرشين ولسه
تحيا مصر".
كشفت النيابة العامة تفاصيل مغادرة المتهمين في واقعة التعدي على فتاة بـ"فندق فيرمونت نَيل سيتي" إلى خارج البلاد قبيل استهدافهم من قبل قوات الأمن.
وتبين من خلال تحقيقات النيابة أن المتهمين لم يغادروا دفعة واحدة بل على مجموعات في فترات مختلفة كان آخرها منذ ما يقرب من شهر؛ قبل تقدم المجني عليها ببلاغها الرسمي إلى المجلس القومي للمرأة وإجراء النيابة العامة التحقيقات في الواقعة.
وأفادت النيابة في بيانها الرسمي؛ أنها تلقت أمس محضرًا من الإدارة العامة للمباحث الجنائية بقطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، ثابت فيه مغادرة سبعة من المتهمين -الصادر أمر من النيابة العامة بضبطهم وإحضارهم على ذمة الواقعة- إلى خارج البلاد عبر ميناء القاهرة الجوي، وذلك بعد استهداف محال إقامتهم والأماكن التي يترددون عليها وإجراء التحريات والكشف عنهم بقاعدة التحركات بالإدارة العامة للجوازات والهجرة؛ وجارٍ استئناف التحقيقات والتحري عن بيانات ومكان اثنين آخرين من المتهمين لضبطهما، أحدهما متهم في واقعة مماثلة قُدِّم بالتحقيقات مقطع مصوَّر لها، وكذا جارٍ اتخاذ إجراءات الملاحقة القضائية لباقي المتهمين الهاربين دوليًّا.
اقرأ أيضا: عمرو دياب في لقاء فريد من نوعه مع الجمهور للمرة الأولى
وتابعت النيابة؛ إذ غادر اثنان من المتهمين البلاد بتاريخ ٢٧/٧/٢٠٢٠م، وتبعهم أربعة آخرين في اليوم التالي، ثم غادر آخرهم يوم ٢٩/٧/٢٠٢٠م، حيث إن المتهمين في الواقعة المطروحة قد كشفت التحقيقات عن تمكنهم من مغادرة البلاد قبل تقدم المجني عليها ببلاغها الرسمي إلى المجلس القومي للمرأة وإجراء النيابة العامة التحقيقات في الواقعة؛ بسبب الترويج لبياناتهم وصورهم بمواقع التواصل الاجتماعي قبل أن تتلقى النيابة العامة بلاغَ المجني عليها الذي تقدمت به إلى المجلس المذكور يوم ٤/٨/ ٢٠٢٠م، علمًا بأن «النيابة العامة» فور تلقيها البلاغ أدرجت المتهمين الذين كانت بياناتهم مُتاحة وقتئذٍ على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول، ثم أدرجت الباقين فورَ توفر بياناتهم.