الريادة المعتادة.. انتخابات الشيوخ آخر صولات وجولات مستقبل وطن.. أدوار مشرفة تؤديها كوادر وطنية شديدة الدراية بالشارع
ADVERTISEMENT
تحتاج الساحة السياسية المصرية إلى كل مايعزز الأفعال وليس الأقوال، فيبرز في تلك المعادلة حزب مستقبل وطن، والذي يعبر كل اختبار ديمقراطي باقتدار أكبر مما سبقه، فيرصد تحيا مصر في تقريره، آخر حلقات نجاح الحزب بتنافسيات الشيوخ الأخيرة.
حزب مستقبل وطن الذي ومنذ شهور تعهد بتقديم فكرة مغايرة عن الأحزاب السياسية المصرية التي ظلت تعاني منذ عقود وعهود سابقة، فاضطلع ببناء كوادره وتثقيفهم، واختيار الأصلح من بينهم للدفع به في الاستحقاقات المختلفة، لم يعرف معياراً إلا الكفاءة والاقتدار، واللذين قدمهما بديلاً عن المحسوبية أو المحاباة بناءاً على الثقة، فخرجت من بين صفوفه قيادات قادرة على حسم أية انتخابات أو استحقاقات حرة ونزيهة.
انتخابات الشورى الأخيرة، ووفقا لما أظهرته البيانات الرسمية للهيئة الوطنية للانتخابات، من نجاح ساحق لمرشحي حزب مستقبل وطن ، وخوضهم معركة شرسة في تنافسيات الفردي، أو ظهورهم المشرف بالقائمة الوطنية، تؤكد أن مستقبل وطن أحد أهم ثمار الإصلاح السياسي والحزبي في البلاد، ويبرهن على أهمية استكمال مؤسسات الدولة وآخرها الغرفة البرلمانية الثانية، لتزيد الكوادر الحزبية الوطنية ثقلاً ودراية بأصول ممارسة العمل السياسي في مساراته الشرعية، المحكومة بصحيح الدستور والقانون.
حزب مستقبل وطن الذي يضم قامات وطنية، أمثال المستشار عبدالوهاب عبدالرازق الفقيه الجليل، والكادر التنظيمي والوجه البرلماني المشرف أشرف رشاد، وزعامات بحجم علاء عابد وأحمد السجيني ومحمد أبو العينين وعماد سعد حمودة وطارق رضوان وهشام الحصرى، وهي الأسماء التي تخبرك جيداً بحجم وقيمة الحزب، والسر وراء ريادته وحضوره المستحق على المسرح السياسي المصري العريق.
اقرأ ايضاً: أشرف رشاد: لانتخذ قراراتنا في الانتخابات بعشوائية أو بالوساطة ورأس المال
مستقبل وطن، والذي يحمل من أسمه الكثير للبلاد، يملك باقة كاملة من الخدمات الجليلة للبلاد، والتي يسير الجميع فيها تحت ضوء منهج تغليب العام على الخاص، له أدوار خدمية شديدة الأهمية والالتصاق بأحوال المواطن، من دعم سلعي للصعيد، وقوافل علاجية وأغطية وجهود تنموية جبارة للمحتاجين والأهالي اللذين شهدوا بحسن صنيع الحزب في كل زقاق وأعمق نقطة بعمق الصعيد وصولاً للدلتا.
وقد شكل مستقبل وطن ظهيراً قويا لدعم الدولة خلال استحقاقات انتخابات ٢٠١٥،والتعديلات الدستورية المشهودة من بعدها، مرورا بانتخابات الشيوخ، وصولاً لدور واعد منتظر في نواب ٢٠٢٠.