جريمة الفيرمونت.. من يحاكم أولاد الأكابر بعد اغتصاب 12 فتاة بالفندق الشهير في حفل ال TeaDance (اعترافات)

جريمة الفيرمونت .. حيثُ الفندق الشهير "نايل سيتي" وأثناء حفل كبير كان المدعوين فيه من أصحاب النفوذ، وقعت الجريمة وهي واحدة من أكثر جرائم الاغتصاب بشاعة وقهر لضحاياها، والتي ترجع لعام 2014 تزامنا مع فترة من التوترات والفوضى شهدتها الدولة، والتي كانت تدفع الآلاف لارتكاب الجرائم والخطايا دون عقاب.

في أحد غُرف الفندق الفاخر وقع الحادث، تحديدا في شهر يوليو لنفس العام، إذ تناوب 5 أشخاص على اغتصاب 12 فتاة وتصويرهن وكتابة اسمائهم على ظهورهن، في تصرف يكشف مدى انحطاط الجُناة ونفوذهم.

ورغم مرور ست سنوات على الواقعة، إلا أن احدى الفتيات الضحايا قررت كشف المسكوت عنه، والإعتراف بتفاصيل الجريمة المروعة، واستخدامها حساب Assault Police على موقع "انستجرام" لفضح الجُناة، وهو نفس الحساب الذي كشف وقائع تحرش طالب الجامعة الأمريكية أحمد بسام زكي بفتيات الجامعة.

كشفت الفتاة قيام 5 شباب أثناء حفلة TeaDance في فندق فيرمونت الشهير، بتخدير الضحية بمخدر GHB الذي يؤدي لفقدان الوعي، وتناوبوا بعدها على اغتصاب الضحية في أحد غرف الفندق، وبعدها قاموا بحفر أسمائهم على جسدها وتصوير فيديو للجريمة، للتباهي أمام الأصدقاء والمعارف.

جريمة الفيرمونت

أثارت جريمة الفيرمونت جدلا واسعا خلال اليومين الماضيين بعد نشر الاعترافات، والتي أكدها شهود عيان من الأوتيل الشهير بوسط القاهرة، وعلقت الإعلامية رضوى الشربيني على حادث فيرمونت موجهة رسالتها لأولاد الأكابر كما وصفتهم: "معلش يا ولاد الأكابر محدش فوق القانون ..
عام 2014، مجموعة من أقذر الشباب بيقوموا بتخدير بنت واغتصابها جماعي وتصورها مع كثير من الضحك ثم الامضاء على جسدها بعد الانتهاء، وذلك في أحد الفنادق الشهيرة .. الضحك إنه بعد ما اتكشفت قصتهم بيهددوا الكبير قبل الصغير، وفاكرين إن الدنيا زي زمان" .

وتابعت: إحنا بقى عايزين نبلغ الساده المغتصبين الواصلين إنه كان في وخلص، إلى كل فتاة تم اغتصابها في الحادثة الشهيره بإحدى الفنادق، محدش يخاف، الدولة معاكم بكل قوتها والمجلس القومي (للمرأة) واقف وقفة أسد.