وزير الأوقاف يربط بين ما تقوم به مصر في ليبيا وحق الجار في الإسلام
ADVERTISEMENT
نشر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، مقالا أكد فيه أن حق الجوار ليس حق للأفراد فحسب، إنما هو حق للدول أيضا، فكما أن للجوار الفردي حقا فإن لجوار الدول حقوقا، من أهمها حفظ الحدود، وحفظ العهود والمواثيق والاتفاقيات، وألا يؤتي جارك من قِبلك، وأن تغيثه إذا استغاث بك.
وقال وزير الأوقاف، إن حق الجوار حق أصيل في الإسلام , حيث يقول الحق سبحانه : وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِى الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورا. (النساء : 36)
وأكد وزير الأوقاف، أن ما تقوم به الدولة المصرية في تعاملها مع سائر جيرانها، ولا سيما الأشقاء الليبيين الذين لهم أكثر من حق، فحقهم لا يقف عند حدود الجوار إنما يتجاوزه إلى حقوق كثيرة يعرفها القاصي والداني.