د.أحمد إدريس يكتب: ثورة 30 يونيو انتفاضة شعب
ADVERTISEMENT
يمر اليوم الذكرى السابعة على ثورة جاءت كطوق نجاة لبلدنا مصر، عانيننا من حكم جماعة فاشية مستبدة، كلامها كالسم في العسل بدأ بالحديث عن الدين والمشاركة ثم انكشف الواقع عن حقيقة مريعة تمس أمن الوطن وتسعى لتفكيك مفاصل الدولة وتمكين مكتب مرشدهم من التحكم في مقدرات الوطن .
جاءت ثورة 30 يونيو لتصنع تاريخ وترسم مستقبل لمصرنا العزيزة .
جاءت لتصحح مسارا، وتفتح أفاق الحلم والأمل أمام المصريين الذين خرجوا بالملايين ضد خونة الوطن، خرجوا ليستردوا مصرهم الحبيبة.
سبع سنوات نجحت الإدارة والارادة السياسية في استعادة الأمن والأمان، ليشعر الشارع المصري في ظل حكم القائد والزعيم عبدالفتاح السيسي بالفخر والوطنية وهو يرى أن مصر تخرج من عنق الزجاجة وتبدأ انطلاقات إقتصادية جديدة.
اقرأ ايضاً: د. أحمد إدريس يكتب.. الشعب المصرى كتب شهادة وفاة الخونة
ولايخفى على أحد أن أزمة كرونا كانت إختبارا لقوة إقتصادية ودليل على أن القررات المتخذة سابقة كانت في محلها وأن أعداء الوطن وأبواق الخونة من بعض الدويلات لا أساس لها من الصحة.
وفي تلك الذكرى لاننسى أن نبعث رسائل طمأنينة للمواطن والأسرة المصرية على ريادتنا في ملف الصحة وأن الحوكمة الرشيدة التى انتهجها دولة معالي رئيس الوزراء كانت بالفعل محل تقدير وستكون خير عون بعد الله سبحانه وتعالى من الخروج من تلك الأزمة.
وأيضا في الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو علينا أن نترحم على أبطالنا وشهدائنا من القوات المسلحة والشرطة المصرية ،عاشت مصر حرة أبية، فشعبها هو صانع التاريخ ، واولادها هم راسمي مستقبلها .