أشرف رشاد يكتب: "الانتخابات".. اعقلها وتوكّل
ADVERTISEMENT
قرار خوض الانتخابات قرار فارق فكيف تتخذه، القاعدة تقول (اعقلها وتوكّل) كلنا حالم ويرجو أن يكون برلمانيا لكن من يليق؟، من يملك أن يكون؟
عليك أن تعقلها أولا تدرس أمرك وأنت أدرى به من غيرك فان اقتنعت فتوكل، لكي تصبح نائبا، لكي تملك القرار الصحيح بخوض الانتخابات، عليك أن يكون في حوزتك ثلاث.
الأولى: "حُب الناس"
فالانتخابات هي عرض نفسك على الناس ليختاروا، هي مرور برضاهم عنك وقناعتهم بك أن تليق بتمثيلهم، هو اقتناعهم أنك تستحق وأنك قادر على أن تقدم لهم بعد أن يقدموك لها، هي ثقتهم أنك لهم أنهم بك مُحققون لآمالهم وتطلعاتهم من نائبهم فهل تملك صورة ذهنية ناجحة لدى دائرتك صورة الرجل الذي يستحق، والذي يُعطي والذي يحقق آمالهم فيه ثم هل قناعاتهم بك كافية، أن يفضلونك على غيرك وكافية ليخرجوا لنصرتك في صناديق الاقتراع؟
تلك هي النقطة الأولى..
الثانية: الإمكانيات
وقد اقتنعت أنك محبوب ومُفضل لدى الناس بقناعة تطمئنهم لعطائك، يأتي السؤال، هل تدرك الحرب الانتخابية ومتطلباتها وما تحتاجه منك؟ فأنت تُدرك أنك أيا كان شهرتك فمن يعرفك لا يتعدى عشر من سينتخبونك، ومن يعرفونك ليسوا جميعهم مقتنعون بك وبعضهم يحبك كشخص لا كنائب، لذا فأنت تحتاج أن تسوق نفسك لديهم أن تقدم لهم نفسك كانسان يستحق ونائب يملك خدمتهم، وذاك لن يتثنى صديقي بطرق الأبواب، أنت تعلم أن تسويق سلعة يحتاج لإنفاق يفوق تكلفة إنتاجها أحيانا فما بالك من تسويق شخص وفكرة وقناعة ووعود يجب أن تصدق.
لك أن تتخيل أدوات تسويق نفسك وتسلحك بفريق يقدمك للناس فكونك محبوب ومرشح لا يكفي بل يجب أن تصل للناس .. كل الناس بالصورة التي تبغى نشرها، وجاهزا للحروب الانتخابية وللمنافسين بقدرة.
كونك محبوبا لا يحميك من الهزيمة ممن أقل منك حبا للناس لكنه أجاد تسويق نفسه أكثرمنك بما يملكه من أدوات وإمكانيات لذا تأكد من الصورة الذهنية لدى الناس عنك وانها ترشحك لخوض الانتخابات ثم ابحث كيف ستخوض الانتخابات.
الثالثة: مهاراتك
فما أتعس من كان محبوبا ويملك أدوات عرض نفسه على الجمهور بصورة لائقة وبرّاقة لكنه غير مؤهل للعمل الخدمي ولتعلم هنا إن الناس تملك من الفطرة ما يجعلها تجيد قراءتك، الجماهير تدرك بالغريزة هل برغم حبهم لك ستليق أم لا، فالسؤال هل تليق بنيابة البرلمان هل يقتنعون بك سياسيا!
الدكتور مصطفى محمود رحمة الله عليه من الرموز التي أعشقها وأعتقد أن الجميع يوافقني حبه ويملك أدوات الوصول للناس.
أسائل نفسي هنا، هل يقدر على العمل الخدمي؟ هل كان من الممكن أن يكون نائبا سياسيا وخدميا رائعا يجوب الطرقات في دائرته بين المستشفيات وأقسام الشرطة وجلسات الصلح وغيرها.
الأولى: "حُب الناس"
فالانتخابات هي عرض نفسك على الناس ليختاروا، هي مرور برضاهم عنك وقناعتهم بك أن تليق بتمثيلهم، هو اقتناعهم أنك تستحق وأنك قادر على أن تقدم لهم بعد أن يقدموك لها، هي ثقتهم أنك لهم أنهم بك مُحققون لآمالهم وتطلعاتهم من نائبهم فهل تملك صورة ذهنية ناجحة لدى دائرتك صورة الرجل الذي يستحق، والذي يُعطي والذي يحقق آمالهم فيه ثم هل قناعاتهم بك كافية، أن يفضلونك على غيرك وكافية ليخرجوا لنصرتك في صناديق الاقتراع؟
تلك هي النقطة الأولى..
الثانية: الإمكانيات
وقد اقتنعت أنك محبوب ومُفضل لدى الناس بقناعة تطمئنهم لعطائك، يأتي السؤال، هل تدرك الحرب الانتخابية ومتطلباتها وما تحتاجه منك؟ فأنت تُدرك أنك أيا كان شهرتك فمن يعرفك لا يتعدى عشر من سينتخبونك، ومن يعرفونك ليسوا جميعهم مقتنعون بك وبعضهم يحبك كشخص لا كنائب، لذا فأنت تحتاج أن تسوق نفسك لديهم أن تقدم لهم نفسك كانسان يستحق ونائب يملك خدمتهم، وذاك لن يتثنى صديقي بطرق الأبواب، أنت تعلم أن تسويق سلعة يحتاج لإنفاق يفوق تكلفة إنتاجها أحيانا فما بالك من تسويق شخص وفكرة وقناعة ووعود يجب أن تصدق.
لك أن تتخيل أدوات تسويق نفسك وتسلحك بفريق يقدمك للناس فكونك محبوب ومرشح لا يكفي بل يجب أن تصل للناس .. كل الناس بالصورة التي تبغى نشرها، وجاهزا للحروب الانتخابية وللمنافسين بقدرة.
كونك محبوبا لا يحميك من الهزيمة ممن أقل منك حبا للناس لكنه أجاد تسويق نفسه أكثرمنك بما يملكه من أدوات وإمكانيات لذا تأكد من الصورة الذهنية لدى الناس عنك وانها ترشحك لخوض الانتخابات ثم ابحث كيف ستخوض الانتخابات.
الثالثة: مهاراتك
فما أتعس من كان محبوبا ويملك أدوات عرض نفسه على الجمهور بصورة لائقة وبرّاقة لكنه غير مؤهل للعمل الخدمي ولتعلم هنا إن الناس تملك من الفطرة ما يجعلها تجيد قراءتك، الجماهير تدرك بالغريزة هل برغم حبهم لك ستليق أم لا، فالسؤال هل تليق بنيابة البرلمان هل يقتنعون بك سياسيا!
الدكتور مصطفى محمود رحمة الله عليه من الرموز التي أعشقها وأعتقد أن الجميع يوافقني حبه ويملك أدوات الوصول للناس.
أسائل نفسي هنا، هل يقدر على العمل الخدمي؟ هل كان من الممكن أن يكون نائبا سياسيا وخدميا رائعا يجوب الطرقات في دائرته بين المستشفيات وأقسام الشرطة وجلسات الصلح وغيرها.
هو رائع فعلا لكن كل يسر لما خلق له، كلنا يدرك بالغريزة أن د. مصطفى محمود رحمه الله عالما وطبيبا ومفكرا وكاتبا ناجحا لكن نائبا خدميا وسياسيا؟؟؟
لذا عليك أن تدرك أنه عليك أن تقتنع أنت أولا أنك قادر على خدمة الجمهور والتواجد بينهم مقنعا ثم تثق أن الجمهور يراك لائقا بالعمل الخدمي، حينها أنت بخير وتستطيع أن تتخذ قرارك، أنت الآن تصلح، محبوبا ومقنعا.. تملك الامكانيات، تملك القدرة على العمل الخدمي فماذا تنتظر ، لكن اياك أن تجامل نفسك وأنت تقيس الثلاثة، فأنت الخاسر لو خدعت نفسك، هي في الحقيقة ولو كانت معركة سلمية لكنها ضروس ، ستفقدك الكثير من المال ومن الثقة بالنفس ومن مقدار رؤية الناس لك ناجحا هي حرب الخاسر فيها لن يعود قواعده بل سيعود ادراجا قبل القواعد التي انطلق منها بما تكبد من وقت ومال وجهد وحلم وآمال.
فاعقلها وتوكل على الله
وأعلم أن ما كتبه الله سيكون
وأهلا بك في عالم السياسة
لذا عليك أن تدرك أنه عليك أن تقتنع أنت أولا أنك قادر على خدمة الجمهور والتواجد بينهم مقنعا ثم تثق أن الجمهور يراك لائقا بالعمل الخدمي، حينها أنت بخير وتستطيع أن تتخذ قرارك، أنت الآن تصلح، محبوبا ومقنعا.. تملك الامكانيات، تملك القدرة على العمل الخدمي فماذا تنتظر ، لكن اياك أن تجامل نفسك وأنت تقيس الثلاثة، فأنت الخاسر لو خدعت نفسك، هي في الحقيقة ولو كانت معركة سلمية لكنها ضروس ، ستفقدك الكثير من المال ومن الثقة بالنفس ومن مقدار رؤية الناس لك ناجحا هي حرب الخاسر فيها لن يعود قواعده بل سيعود ادراجا قبل القواعد التي انطلق منها بما تكبد من وقت ومال وجهد وحلم وآمال.
فاعقلها وتوكل على الله
وأعلم أن ما كتبه الله سيكون
وأهلا بك في عالم السياسة