هل سيكون الموسم ناجح اقتصاديًا لمزارعي المانجو في ظل كورونا؟ .. نقيب الفلاحين يجيب
ADVERTISEMENT
قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين، أن فاكهة المانجو هي ملكة الفواكه التي يعشقها اغلب المواطنين لما لها من مذاق مميز ولذيذ وفوائد غذائية مذهله وان موسمها لم يتاخر كما يعتقد البعض.
ولفت أبو صدام، إلى أن شهر اغسطس هو موسم جني المانجو والتي تصدر إلي معظم الدول العربيه والأوربية، مشيرًا إلى أن أشجار المانجو تزهر عادة في شهري فبراير ومارس ويختلف ميعاد التزهير باختلاف درجة حرارة منطقة الزراعة ونوع الأشجار وتكتمل ثمار المانحو في الغالب بعد خمسة أشهر من تكون الأزهار لذا ننتظر ثمار المانجو في مصر بكميات كبيره في شهري يوليو وسبتمبر من كل عام.
وأضاف ابوصدام ان التغيرات المناخية تؤثر بالسلب علي تزهير المانجو لانها تتاثر سريعا ببرودة الجو مما يؤخر التزهير في بعض الاحيان مشيرا إلي أن المانجو من المحاصيل التصديريه الهامه ذات العائد الاقتصادي المرتفع وان نظام تكويد المانجو بدا العام الماضي ويتوقع أن ينتهي العام الحالي حيث يتيح نظام التكويد تتبع المنتجات الزراعيه لضمان ودقة معرفة مكان خروج المحصول لتحديد مكان خروج اية ثمار مصابه حيث تصاب المانجو عادة ببعض الامراض مثل العفن الهبابي أو الحشرات كذبابة الفاكهة والبق الدقيقي والمن.
اقرأ أيضًا.. نقابة الأطباء تخاطب النائب العام بشأن المقبوض عليهم لنشر أراء لهم تخص كورونا "مستند"
وأضاف أنه لذلك طلبت بعض الدول المستورده تبخير شحنات المانجو ببخار الماء الساخن قبل التصدير اليها للقضاء علي الامراض أو الحشرات التي قد تكون في الثمار المصدره، وتصدر مصر ما يزيد عن 50الف طن سنويا تستوفي اشتراطات السلامه والنظافه والصحه والاجراءات التي تحددها الدول المستورده.
واوضح عبدالرحمن انه يتوقع ان يكون هذا الموسم موسم ناجح اقتصاد لمزارعي المانحو لزيادة الطلب دوليا ومحليا علي ثمار المانجو وخاصة في ظل تداعيات انتشار فيروس كورونا كما سيشهد الموسم ارتفاع الانتاجيه نظرا لزيادة أعداد الاشجار المثمره ودخول اصناف جديده ذات انتاجيه عاليه مراحل الانتاج مشيرا ان اصناف المانجو الموجوده بمصر كثيره منها السكري والفونسو والصديقه والهندية والعويس ودبشه والزبديه والسناره والناعومي والكنت والكيث والجولك ورقبة الوزه وتيمور وقلب الثور وبيض العجل.