شروط خاصة للأحزاب لترشح المرأة على قوائمهم.. مستقبل وطن: لا فرق بين مرأة ورجل.. والمحافظين: الاهتمام بقضايا النساء أولى معاييرنا
ADVERTISEMENT
مستقبل وطن: لا فرق بين امرأة ورجل على قوائمنا والكفاءة والخبرة على رأس الشروط
حماة الوطن: السمعة الطيبة والخبرات المتراكمة أهم معاييرنا
الوفد:الشعبية والقدرة على حل مشاكل المواطنين أولويتنا
المحافظين: فهم الأدوات الرقابية والتشريعية والإهتمام بقضايا المرأة أهم معاييرنا
25% من مقاعد البرلمان على الأقل خُصصت للمرأة وفق التعديلات الدستورية الأخيرة، وهو ما يعنى أن المرأة ستشغل أكثر من ربع مقاعد البرلمان، بعدما يضاف إلى هذه النسبة المرشحات اللاتى سيتمكن من الفوز في الإنتخابات على المقاعد الفردية اضافه إلى اللاتى يمكن أن يعينهن الرئيس ضمن نسبة الـ5% التى أقرها الدستور له.
ومع هذه النسبة الكبيرة تقع المهمة الصعبة على عاتق الأحزاب السياسية في انتقاء أفضل الكوادر النسائية التى يمكن أن تقدمها للمجتمع وهو ما جعلها تضع الكثير من المعايير والشروط التى يجب أن تتوفر في المرشحات اللاتى يردن خوض الإنتخابات على قوائمهم.
بدوره قال نائب رئيس حزب مستقبل وطن ،المهندس حسام الخولى، إن حزبه لا يفرق بين المرشح المرأة والمرشح الرجل فالاثنان سيان في شروط الترشح التى وضعها الحزب لا فرق بينها مضيفًا أن الشروط والمعايير واحدة على الجميع.
الخولى قال في تصريحات خاصة لتحيا مصر إن المرأة ظُلمت لفترات طويلة في المجتمع بحكم عادات وتقاليد حرمتها من حقوقها السياسية وهذا هو ما دفع الدستور منحها حق نسبة كبيرة في المجتمع ولكنها دورها فى النهاية مثل الرجل أو أكثرولذلك فالمواصفات يجب أن تكون واحدة.
نائب حزب مستقبل وطن قال إن المرأة التى سيختارها الحزب للترشح على قوائمة يجب أن تكون سيدة لها تأثير في المجتمع وتستطيع أن تؤدي دور خدمى اجتماعى ولها رؤية سياسية وكفاءة علمية تمكنها من أداء دورها في البرلمان.
الخولى قال إن هناك الكثير من الكوادر والقيادات النسائية التى تستطيع أن تدخل البرلمان وعلى الأحزاب أن تقوم بإبراز هؤلاء السيدات حتى ينتفع بهن المجتمع وهذا ما حدث في التشكيل الوزارى واختيار المحافظين وتم اختيار مجموعة من السيدات اللاتى أثبتن خلال الفترة الماضية قدرتهمن الكبيرة على العمل العام وإدارة الملفات الهامة والصعبة وتفوقن في أحيان كثيرة على الرجال.
نائب رئيس حزب مستقبل وطن قال إنه على الأحزاب أن تُحسن اختيار الكوادر النسائية التى ستقدمها للمجتمع وذلك من أجل نجاح التجربة قائلًا "الأمر سلاح ذو حدين"، مضيفًا أن حزبه لديه الكثير من الكوادر التى دربها على العمل المستمر واختبرها في كثير من الفاعليات على مدار العامين ونصف الماضيين وأصبحت مؤهله جيدًا لخوض الإنتخابات.
النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن اللواء فؤاد عرفة قال إن حزبه سيتقيد بالنسب التى أقرها القانون للمرأة مضيفًا أن الحزب لديه الكثير من كوادره النسائية التى لديها خبرات سياسية واجتماعية ولها خلفية شعبية جيدة في دوائرها مضيفًا أن الإختيار سيتم على أسس ومعايير محددة أقرها الحزب.
عرفة قال إن المرشحات التى سيعتمد عليهن الحزب في الإنتخابات يجب أن يتمتعن بسمعة طيبة في دوائرهن ولهن نشاط ملحوظ داخل الدائرة مضيفًا أن هذا يتم اختباره من خلال ممارستها الحزبية في الفترة الماضية وأن تكون لديها خبرة سياسية متراكمة في العمل السياسي والحزبي والاجتماعى.
النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن قال إن هناك بعض النائبات التى سيتم إعادة تجديد الثقة فيهن مرة أخرى لأنهم أثبتوا كفاءة في العمل السياسي
أما القيادي الوفدى عصام شيحه، إن تجربة الكوته في البرلمانات السابقة أكدت على ضرورة أن تختار الأحزاب كوادر سياسية تتميز بالتواجد الشعبي والخبرة والكفاءة العلمية ولابد أن تتوفر كل هذه الشروط في المرأة التى ستترشح على قوائم حزب الوفد.
شيحه قال في تصريحات خاصة لتحيا مصر إننا مقبلين على برلمان من أخطر البرلمانات في تاريخ مصر، ولأول مرة المرأة يكون لديها نسبة كبيرة داخل البرلمان على الأقل لأنها ستضمن نسبتها الـ25% في القوائم اضافه إلى بعض المرشحات اللاتى سينجحن في النظام الفردى أو اللاتى سيعينهن الرئيس، مضيفًا أنه إذا لم تتوافر في هذه المرأة الكفاءة والخبرة والشعبية والقدرة على حل مشاكل المواطنين لأن البرلمان لا يقوم فقط بدوره الرقابي والتشريعي ولكن يساهم في رفع العبء عن مؤسسات الدولة من خلال تبني مشكل المواطنين في دوائرهم والعمل على حلها مع الأجهزة المحلية.
القيادي الوفدي قال إنه إذا توفرت هذه الشروط في المرأة فسيكون لها الأولية في خوض الإنتخابات على قوائم الوفد مضيفًا أن الحزب سيراعي ايضًا الشروط التى حددها القانون لأى مرشح سواء كان امراة أو رجل.
شيحه قال إن الدولة تولى المرأة اهتمامًا كبيرًا وتسعى لتمكينها ولذلك على الأحزاب السياسية بما فيها الوفد تدقيق النظر في اختيار كوادرها من النساء لدفع بهن في العملية الانتخابية.
وعن موقف حزب المحافظين قال أحمد حنتيش، نائب رئيس الحزب، إن الحزب وضع عدة شروط للمرشحات التى سيخوضن الإنتخابات على قوائم الحزب أولها أن تتمتع المرشحة بالنزاهة ولديها تجارب سياسية مكنتها من فهم الأدوات التشريعية والرقابية ولديها نظره عامة على قضايا المرأة بشكل خاص وقضايا المجتمع بشكل عام.
حنتيش قال إن حزبه نظم أكثر من تدريب داخل الحزب لعدد من القيادات والكوادر النسائية داخل الحزب مضيفًا أن حزبه كان له أكثر من سابقه في تمكين السيدات من مناصب قيادية داخل الحزب. مضيفًا أن الحزب سيضع في الاعتبار ايضًا المعاير الطبيعة التى ينتهجها أى حزب أو مؤسسه من انتقاء الشخصيات ذات الإمكانيات والقدرات الشخصية والعامة مثل حسن السمعة والشعبية والقدرة على خدمة المجتمع والتواصل مع أبناء دائرتها والثقافة ووالكفاءة والخبرة السياسية وغيرها من المعايير.