نواب يوضحون الخطوات المطلوبة من الحكومة والمواطن بهدف السيطرة على كورونا.. قلق بالغ بسبب ارتفاع الإصابات والوفيات.. وتوقعات صادمة للصحة العالمية
ADVERTISEMENT
قال أعضاء في لجنة الصحة بمجلس النواب إن القفزات في الإصابات بفيروس كورونا، يرجع إلى إجراءات غائبة من المواطن والحكومة في الوقت ذاته، موضحين لـ تحيا مصر، مايجب اللجوء إليه بشكل عاجل خلال الفترة القادمة، من أجل تقليل الإصابات.
و أرجعت النائبة شادية ثابت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، القفزات في أعداد الإصابات بكورونا إلى حالة التراخي من جانب الكثيرين من المواطنين، وزيادة الاطمئنان الخادع، وعدم وجود وعي كامل بخطورة الموقف المحيط بنا .
واضافت في تصريحات خاصة أن الحكومه ايضا عليها بعض المسؤولية، وكان لزاما عليها أن تقوم بتطبيق إجراءات في منتهى الصرامة وتشديد الحظر لفترات أطول، من إلزام المواطنين بارتداء الكمامة من خلال دفع غرامة مالية فى حالة الخروج من المنزل بدونها مع الأخذ فى الاعتبار توفير الكمامات لكل المواطنين القادر والغير قادر.
واستطردت أن عدم مراعاة كل ذلك أدى بنا للاقتراب من تسجيل ألف إصابة يوميا بالفيروس، متوقعة زيادة الأعداد حال لم يتم الاستعانة بذات الإجراءات التي اتخذتها دول وتجارب أخرى نجحت في السيطرة على الفيروس
وأختتمت بأنه مطلوب خطط عاجلة للتعامل مع تلك الزيادات في أعداد المصابين، التعايش مع كورونا، مع اتباع الإجراءات الطبية المشددة، خاصة أن الوباء في رأيها ممكن أن تستمر عاما أو عامين.
من جانبه، أعرب النائب عبدالحميد الشيخ عضو لجنة الصحة عن قلقه من الزيادات في الإصابات والتي لايزال يقابلها حالة من التهاون لدى بعض المواطنين، مثمنا اتجاه الدولة لتشديد وتغليظ عقوبات عدم ارتداء الكمامات، مطالبا إياها بمزيد من الخطوات التي تواكب الزيادات في الأعداد، من حيث تجهيز الأماكن والأطقم الطبية والمستلزمات الوقائية وغيرها.
وتابع: الزيادات التي نراها الآن بسبب تجمعات شهر رمضان، وبالتالي يجب أن يكون ذلك درسا ورسالة لتخفيف تجمعات الأعياد، مشيرا إلى ضرورة التشديد على إرتداء الكمامات و استخدامها لوقف تفشي عدوى انتشار كورونا من خلال انتقال الرذاذ من فرد لآخر، لنصل إلى الهبوط في منحني الإصابات.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في إفريقيا تجاوز الـ84 ألفًا، وأما الوفيات فقد تجاوزت 2.7 ألف حالة.
وسُجل أكبر عدد من الإصابات في القارة في جمهورية جنوب أفريقيا، يليها مصر، والجزائر، والمغرب، ونيجيريا، وغانا.
وكان أكبر عدد للوفيات في مصر، والجزائر، وتتوقع المنظمة إصابة ربع مليار شخص بكورونا في إفريقيا خلال عام