تحيا مصر يرصد أهم ٥ تصريحات لوزير التعليم في اجتماع النواب.. رفض صعود المنصة قبل مراعاة التباعد.. كشف عن قوة المستشفيات الجامعية ضد كورونا.. أوضح أثر الوباء في تطوير الجامعات

عقد نواب لجنة التعليم في البرلمان أحد اهم اجتماعاتهم في دور الانعقاد الخامس الحالي، حيث استضافوا وزير التعليم العالي الدكتور خالد عبد الغفار، ويقدم تحيا مصر، أهم مخرجات الاجتماع وتصريحات الوزير خلال فترة مواجهة الدولة لجائحة كورونا.


أولا: قال وزير التعليم العالى والبحث العلمى بأنه "لدينا 113 مستشفى تعليمى بها 35 ألف سرير كداعم قوى لوازرة الصحة ونحن نقف ورائها فى مواجهة الوباء، وقمنا بتخصيص مستشفى بكل جامعة للعزل.

ثانيا: كشف عن أنه تم تخصيص مستشفى قصر العينى الفرنساوى كمستشفى للعزل بقوة 250 سرير رغم أن سعته 800 سرير، وتم إخلائها لتصبح عزلا، كما أن هناك 174 عضو هيئة تدريس من كلات الطب داخل مستشفيات العزل مع زملائهم من وزارة الصحة".

ثالثا: قال الوزير بأنه لا يوجد "كتالوج" فى التعامل مع أزمة جائحة انتشار فيروس كورونا المُستجد والتى تشهدها مصر والعالم كله، مضيفا: "الدولة لا تُدار بمواقع التواصل الاجتماعى ولا بالهاشتاج، ومفيش قرار هيتاخد بناءً على هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعى، مش هيحصل".

رابعا: قال وزير التعليم العالي إن المجلس الاعلي للجامعات كان لديه الكثير من الاختيارات فيما يتعلق بفكرة التعليم عن بعد و العالم يسير في هذا الاتجاه و إتاحة البنية التحتية المعلوماتية، و أضاف: كورونا دفعنا دفعا نحو الاسراع في رقمنة الجامعات المصرية .

خامسا: واقعة لافتة استرعت انتباه الحاضرين في اجتماع لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب برئاسة الدكتور سامى هاشم، وذلك قبل بداية الاجتماع المخصص لتقييم الوضع التعليمى لوزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى فى ضوء مستجدات فيروس كورونا .

حيث رفض الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، الصعود إلى منصة اجتماع اللجنة البرلمانية ،لعدم مراعاو مسافات التباعد الاجتماعى،وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المُستجد، حيث كان يجلس على المنصة نحو 6 أشخاص دون مُراعاة المسافات الآمنة اللازمة،وهم الدكتور سامى هاشم، رئيس لجنة التعغليم والبحث العلمى بالبرلمان، والدكتور هانى أباظة، والدكتورة ماجدة بكرى، وكيلى اللجنة، والمهندس أحمد السجينى، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، والدكتور رضا حجازى، والدكتور محمد مجاهد، نائبى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى.