"مطهرات ومنظفات"و"خوف وتوتر"..عيد الأم في زمن الكورونا
ADVERTISEMENT
فقد "عيد الأم" رونقه بعدما كان يبدأ التجهيزات له قبل أسابيع عديدة، لتختلف العروض من مكان لأخر حسب الهدايا المقدمة، إلا أن فيروس كورونا محى تلك التفاصيل الجميلة التي كانت موجودة خلال الأعوام الماضية، ما أصاب العديد من المواطنين بخيبة أمل.
أصبح فيروس كورونا الشغل الشاغل لجميع المواطنين بمختلف الفئات العمرية، لتختلف الأجواء وطقوس عيد الأم عن الماضي وتفقد نكهتها.
عادة ما كانت التجمعات في بيت الأم في مثل هذا اليوم المشهد الأساسي في كل بيت مصري، ولكن مع التحذيرات المستمرة من التجمعات وزيادة احتمالات تعرض كبار السن للفيروس بسهولة منع العديد من العائلات تمضية اليوم في الجو الأسري.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أفكار وحلول للذهاب إلى الأم وتقضية ساعات قصيرة معها، وتقديم بعض الهدايا، والتي انحسرت في المنظفات والكمامات والمطهرات التي باتت كنز كبير في "زمن الكورونا"، وبدا أن الحل في تقسيم الأبناء لليوم والحرص على التعقيم والإلتزام بالإجراءات الوقائية من غسل اليدين والتخلص من الحذاء قبل الدخول وعدم الاحتكاك بكبار السن.
أقرأ أيضًا..القومي للمرأة تشن حملة توعوية للوقاية من فيروس كورونا
لتختلف طريقة تقديم الهدية بعد هاجس الخوف المستمر من فيروس كورونا القاتل، الذي كان من شأنه سحب جميع المزايا والحرية والنعم التي كانت تغمر الحياه، لتتبدل إلى خوف وقلق مستمر.