رصيد أحمد أبوهشيمة يبدد مخاوف "عودة رجال الأعمال" لممارسة العمل السياسي
ADVERTISEMENT
ثارت حالة من الجدل عقب الإعلان عن انضمام رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة إلى حزب الشعب الجمهوري، وهو الحراك الذي يعد هدفا في ذاته، ودليلا واضحا على التأثير والثقل الذي يتمتع به أحمد أبو هشيمة ومايمكن أن يشكله بمجرد ظهوره في أي سياق سياسي حزبي أو اقتصادي وتجاري.
عودة أحمد أبو هشيمة للحياة السياسية
ورصدت تحيا مصر، أنه في الوقت الذي كان يعبر فيه البعض عن تخوفه من عودة رجال الأعمال بشكل يشبه ماكان يجري في أنظمة حاكمة في السابق، عبر آخرون شكلوا أغلبية عن شديد تفاؤلهم بعودة أحمد أبو هشيمة مستعينين بما صرح به بأن الوجوه المؤثرة والأسماء البارزة سياسيا واقتصاديا لن تصب كلها في حزب واحد، وأن مسألة التنوع في الانضمام لأيدلوجيات حزوبية مختلفة، مسألة هامة.
كما صاحب ذلك توضيحات مقنعة دفع أصحابها بشروحات مطولة، تتعلق بالفرق بين رجال الأعمال في العصر الحالي، ممن ينصب أغلب تركيزهم على أعمالهم ذات الصبغة الاقتصادية فقط، وبين رجال أعمال في عصور أخرى، تغلغلوا في كل كبيرة وصغيرة، سياسيا وبرلمانيا وحزبيا ومجتمعيا، بعكس ماهو حادث حاليا في مصر، من وجود مؤسسات للدولة منفصلة عن بعضها، ولا يسيطر عليها حزبا حاكما، أو قوة مركزية.
سيرة أحمد أبو هشيمة الذاتية
السيرة الذاتية عن أحمد أبو هشيمة والخطوات الواثقة التي سار بها خلال السنوات الماضية، لاتترك إنطباعا سوى أنه قيادة شابة ممتازة، تملك رؤية بناءة ونظرة مستقبلية، للحياة السياسية والاقتصادية في مصر، وسوف يساعده إلى جانب ذلك، ما أظهره من تطابق مع أهداف الحزب الذي أنضم إليه، وانتخابا نائبا لرئيس الحزب بما يمكنه من صلاحيات وأدوات متوقع لها أن تنعش الحياة السياسية، وتثري السباقات والتنافسيات الانتخابية المرتقبة في البلاد.
ظهور أبو هشيمة، يعطي رسائل إيجابية عن الرغبة الأكيدة من الدولة، والرئيس عبدالفتاح السيسي لإتاحة مساحات واسعة من التحرك للشباب، والاستفادة منمن يمتلك من بينهم بخبرات ممتدة، وهو مايتوافر بلاشك في أبو هشيمة صاحب السجل الحافل من المساهمات الوطنية كبيرة في برامج التنمية وتمكين الشباب وخلق فرص العمل لهم.
وتظهر تصريحات قيادات الحزب الذي انضم إليه أبو هشيمة، حالة انسجام وتوافق تنبئ بجهود مخلصة ومثمرة ستنتج عن هذا الانضمام الحزبي، لن يستفيد منها سوى المناخ العام السياسي والحزبي المصري، حيذ ذكر قيادات الحزب أن فوز أبو هشيمة بانتخابه نائبا لرئيس الحزب، يشكل إضافة قوية ستسهم في توسيع القاعدة الشبابية بشكل أفضل وستجعل حزب الشعب الجمهوري يقينًا هو الأقرب لتوجهات الشباب وقناعاتهم وأهدافهم.
ويجب النظر بعين التحليل والتقييم للتصريحات الإيجابية التي قال فيها أبو هشيمة أن أهداف الحزب تتفق مع رؤيته بشكل كبير جداً، وتحديدا في موضوع الشباب والخدمة المجتمعية، وإدراك أبو هشيمة لكون الحزب يضم لفيف من إللي الحزب يضم الكوادرالسياسية المخضرمة بينهم المهندس حازم عمر رئيس الحزب والدكتور صفي الدين خربوش أمين عام الحزب، رغم حداثة عمر الحزب من 2012 .
ولفت إلى أن الحزب أيضا مهتم بالرأسمالية المجتمعية، وهو ما يهتم بها أيضا مع اهتمام الحزب الواسع بالشباب والذين دعاهم للانضمام للحزب، من أجل استغلال الفرصة وخلق حياة سياسية حقيقية، مؤكداً أنه ليس في مصلحة أحد العودة لحياة الصوت والحزب الواحد، لأن ذلك كان يساعد الجماعات المتطرفة في استقطاب الشباب، وتوريطهم في عمليات إرهابية.
وأبو هشيمة معروف للشعب المصري، باعتباره أحد رجال الأعمال الوطنيين، كرئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين،التي تأسست عام 2010، وقادها للنجاح في اختراق صناعة الحديد في مصر، وحافظ على فلسفة الإنتاج الآمن والجودة العالية للمنتجات التي تتطابق مع المقاييس المحلية والعالمية وذلك بإستخدام أحدث تكنولوجيا صديقة للبيئة.
وتأتي ضمن النقاط المبشرة بأداء أبو هشيمة، هو أنه لن يعاني حالة انفصال عن المجتمع من حوله، كأحد المصريين الواعيين جيدا بمقتضيات المجتمع المصري، وظروفه ومايواجهه، ليس غريبا عنه أو وافدا عليه، فأصول "أبو هشيمة" تعود إلى محافظة بني سويف، حيث الأب هو اللواء حمدي أبو هشيمة، الذي قضي سجله المهني متنقلا بين أروقة وزارة الداخلية وقطاعاته المختلفة.
بخلاف رصيد هائل لأبو هشيمة في العمل المجتمعي النوعي، فقد ساهم في يونيو 2014، من خلال توقيع بروتوكول تعاون موسع مع جمعية الأورمان، من تنفيذ مبادرة اعادة اعمار القرى الأكثر احتياجا بصعيد مصر، وأعلن أحمد أبوهشيمة التزامه بتنفيذ المبادرة في 20 قرية بمحافظات الصعيد باجمالى تكلفة 40 مليون جنيه.
وفي سبتمبر 2014، وجهت دار الإفتاء المصرية خطاب شكر رسمي لـ أبوهشيمة رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين موقع من الاستاذ الدكتور شوقي إبراهيم علام مفتي جمهورية مصر العربية وجاء نصه كالتالي السادة: السادة مجموعة حديد المصريين نشكركم على مجهوداتكم القومية المبذولة من أجل خدمة الوطن ونخص بالشكر المهمة القومية الخاصة بسفر عدد أربعة م علماء ومشايخ دار الإفتاء المصرية لعدة دول أفريقية من أجل نشر تعاليم الاسلام الوسطي والمقرر سفرهم في الفترة من 7 سبتمبر حتى 19 سبتمبر 2014 بالدول الأفريقية "نيجيريا- كوتت ديفوار- السنغال" وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية والسفارات المصرية بهذه الدول.