عاجل
الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

وكيلة المشروعات الصغيرة: مصيف مطوبس السياحي بكفر الشيخ أصبح كارثة يهدد حياة المواطنين

ارشيفية
ارشيفية

تقدمت النائبة هالة ابو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة، بطلب إحاطة بشأن عدم الاهتمام بتطوير وتأهيل مصيف مطوبس السياحي بكفر الشيخ، حيث أن المواطنون أصبحوا يطلقون على هذا المصيف أنه مصيفا مع وقف التنفيذ، بسبب عدم وجود اهتمام كاف به من المسئولين بالمحافظة رغم أهميته الشديدة لأبناء المحافظة، والكارثة الكبرى بهذا المصيف تكمن فى عدم وجود منقذين به على الشاطئ، مما يعرض حياه المواطنين به يوميا إلى الخطر الشديد لوجود دوامات رمليه بالمياه ووجود حالات غرق بصوره شبه يومية.

وأردفت ابو السعد، أن هذا المصيف لا يوجد به منقذين على الشاطئ، مما يعرض حياه المواطنين به يوميا إلى الخطر الشديد لوجود دوامات رمليه بالمياه ووجود حالات غرق بصوره شبه يوميه.

المصيف يقع على مقربه من الطريق الدولى الساحلى القادم من سيناء مرورا ببورسعيد ورأس البر وجمصه ورشيد والإسكندرية حتى مرسى مطروح وليبيا.

وأكملت أن الهدف من إنشائه تخفيف الزحام والتكدس الموجود حاليا بشواطئ مصيف بلطيم الذى يبعد عنه بحوالى 30 كيلو متر، حيث تقع محافظه كفر الشيخ كلها ضمن شريط ساحلى على البحر الأبيض المتوسط بطول 120 كيلومتر.

كما أقامت الوحدة المحلية لمركز ومدينه مطوبس مبنى صغير لا يليق بإدارة المصيف الجديد يتبعها بعض المحلات المجاورة لها، ووضعت اللافتة الخاصة به على استحياء بجوارها على الأرض بشكل لا يليق، هذا بالإضافة إلى وضع أطباق هوائية ودورات مياه على الشاطئ، ولكن لم يتم تشغيلها إلى الآن، مما جعل الصدأ يعلوها ويحيط بها من كل جانب.

وتبين عدم وجود موقف رسمى للسيارات داخل المصيف الجديد لجذب القادمين إليه فى الذهاب والإياب، مما يضطر المصيفون الذين يحضرون على استحياء بالمئات يوميا إلى المصيف الجديد بالسيارات النصف والربع نقل بطريقه غير أدميه لا تليق بمواطنى المحافظة ورواد المصيف.

فرغم وجود كافه المقومات الطبيعية للمصيف من مياه البحر النظيفة والهواء المنعش العليل، لا أنه منذ افتتاحه بصوره غير رسميه فى العام الماضى بعد ثلاثة أعوام كاملة من العمل به ورصف مداخله وإنارته وتوصيل شبكه صرف صحى به، ولكن لم يتم تشغيل الرافع الخاص بها حتى الآن.

وطالبت ابو السعد، بتشكيل لجنة فنية لوضع خطة لإعادة تأهيل المصيف وتوفير كامل متطلباته، واتخاذ خطوات جادة لمواجهة تراكم المشاكل المستعصية التى تشوه الوجه الحضارى للمصيف، وضرورة إيجاد حلول جذرية وواقعية لها، وإعادة التنسيق والتنظيم الحضارى لهذا المصيف السياحى الجديد، ليكون واجهه مشرفه حضاريه سياحية للمحافظة.

كما يجب الاهتمام بهذا المصيف الوليد وتطويره بالشكل الحضارى اللائق، وجعله مصيفا عالميا وامتداد شاطئه حتى ميناء البرلس، فلابد من الدولة اعتماد ميزانيه تليق بهذا المصيف، وإنشاء مدينه سكنيه خاصة به على مساحه ال10 ألاف فدان المجاورة له والتى كانت مرشحه لمدينه مطوبس الجديدة، لتكون مدينه خاصة بمصيف مطوبس السياحى، أسوه بمصيف بلطيم، وتعيين مدير لهذا المصيف الجديد انفصالا عن قرية الجزيرة الخضراء للنهوض به.
تابع موقع تحيا مصر علي