عاجل
السبت 06 يوليو 2024 الموافق 30 ذو الحجة 1445
رئيس التحرير
عمرو الديب

19 اختصاصا لجهاز حماية البحيرات والثروة السمكية.. تعرف عليها

هشام الحصري - رئيس
هشام الحصري - رئيس لجنة الزراعة بالبرلمان

وافقت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، برئاسة النائب هشام الحصرى، رئيس اللجنة، على المادة الثانية من مشروع قانون حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، المقدم من الحكومة، والمتعلقة بإختصاصات جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية.

وجاء نص المادة كما وافقت عليها اللجنة كالتالى:

يهدف الجهاز الى حماية وتنمية واستغلال البحيرات وبواغيزها وسياحاتها وشواطئها وحرمها، وحماية وتنمية الثروة السمكية والأحياء المائية بقصد تنمية الاقتصاد القومى، وللجهاز في سبيل تحقيق أهدافه القيام بما يراه لازما من أعمال وعلى الأخص مايلى.

١-رسم السياسة العامة لحماية البحيرات وبواغيزها وشواطئها وحرمها من التعدى والتلوث، ووضعها موضع التنفيذ وتطويرها.
٢- دراسة واستغلال إمكانيات البحيرات وبواغيزها وشواطئها وحرمها ومواردها وإجراء البحوث والدراسات اللازمة لذلك وله أن يستعين في ذلك بالجهات الأخرى المتخصصة سواء كانت وطنية أم أجنبية، وإعداد المشروعات الاقتصادية والإجتماعية اللازمة لحماية وتنمية تلك البحيرات وشواطئها وحرمها في ضوء نتائج تلك البحوث والدراسات وتنفيذ هذه المشروعات أو اسناد تنفيذها للغير ومتابعتها.
٣-منح الموافقات على إقامة المشروعات ذات النفع العام التي تقوم بها جهات أخرى في حدود اختصاصها إذا ترتب عليها اقتطاع أجزاء من البحيرات بعد موافقة جهاز شئون البيئة.
٤-العمل على حماية وتنمية الثروة السمكية ومصادرها، والإشراف على تنفيذ قوانين الصيد والقرارات المنفذة عليها.
٥-وضع الخطط المتعلقة بمشروعات الثروة السمكية والتصنيع السمكى ووضع التصميمات الخاصة بها وتنفيذ ما تطلبه المحافظات من هذه المشروعات إما بالذات أو عن طريق جهات أخرى.
٦-وضع قواعد وشروط وإجراءات منح التراخيص اللازمة وفقا لاحكام عذا القانون.
٧-إقامة المشروعات التجريبية والنموذجية، ووضع خطط وبرامج التدريب والإرشاد في مجال حماية وتنمية الثروة السمكية.
٨ – انشاء شركة مساهمة أو أكثر بمفرده أو بالإشتراك مع الغير بهدف العمل في مجال حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية وإستغلالها بما لايتعارض مع الصيد الحر.
٩- تنظيم استغلال مناطق الصيد، والمرابى، والمزارع السمكية بالبحيرات ومناطق الاستزراع السمكى، والعمل على صيانتها وتنميتها وتطهير فتحاتها ومنافذها، وإزالة التعديات والمخالفات الواقعة عليها أو على شواطئها أو على الأراضى المحيطة بها.
١٠- العمل على تطوير حرف الصيد باستخدام الأساليب الحديثة، ونشر الوعى والتدريب الفني بين الصيادين وإصدار القرارات اللازمة لمنع الحرف والأعمال الضارة بالثرة السمكية.
١١- إعداد خرائط المخزونات السمكية بالتنسيق مع الجهات المعنية.
١٢- التعاون مع الهيئات الدولية والإقليمية في كل ما يتعلق بحماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية وفقا لما تقضى به اتفاقيات التعاون الفني والاقتصادي المبرمة في هذا الشأن ومتابعة تنفيذ هذه الاتفاقيات.
١٣- اقتراح السياسة التسويقية والسعرية للأسماك المحلية والمستوردة بالاشتراك مع الوزارة المختصة بالتموين.
١٤- تقديم الخبرة الفنية وابزاء المشورة في وضع التصميمات والرسومات واجراء الدراسات الفنية ودراسات الجدوى الاقتصادية للمشروعات المتصلة بالثروة السمكية لم يطلبها نظير مقابل خدمة يقرره مجلس إدارة الجهاز.
١٥- إعداد خطة للطوارئ والتنسيق بين الجهات المعنية لاعداد برامج مواجهة الكوارث في البحيرات ولحماية الثروة السمكية
١٦- وضع ضوابط إدارة واستغلال الاراضى المخصصة للجهاز.
١٧ – الاشراف على الجمعيات التعارنية للثروة المائية
١٨- إدارة وتشغيل كافة موانئ الصيد وتطويرها وانشاء موانئ صيد جديدة.
١٩- اقتراح مشروعات القوانين ذات الصلة وابداء الرأي في المعروض منها على السلطة التشريعية.


جاء ذلك بعدما شهد اجتماع اللجنة، جدلا واسعا، حول عدد من بنود اختصاصات الجهاز، ولاسيما البندين، ٧،٨ ، المتعلقتان بانشاء الجهاز لشركات ومشروعات في مجال تنمية الثروة السمكية، سواء منفردا او بالمشاركة مع اخرين.

حيث اعترض النائب علاء عساسة، موضحا ان من الأفضل الا يقوم جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية، بانشاء مشروعات وشركات، حتى لايكون هو الخصم والحكم في ذات الوقت، متابعا، ان حال انشاءه شركات سيكون في منافسة غير متوازنة مع الصيادين وأصحاب المزارع السمكية، حيث سيكون الجهاز صاحب الاختصاصات الواسعة في مقابل أصحاب المزارع البسطاء، مضيفا، ان لا مانع لديه ان تقوم الدولة بانشاء المشروعات وليس الجهاز.

ومن جانبه ابدى النائب ضياء الدين داوود، تخوفه من التوسع في انشاء شركات كبرى يمكنها ان "تبتلع" المزارع الصغيرة، عن طريق الاحتكار، مقترحا ان يتولى الجهاز انشاء الشركات بمفرده دون شراكات، وهو ما أيده النائب محمد العتمانى، الذى طالب ان تخضع الشركات للجهاز فقط، ويتم تحديد أمكانها، حتى لايتم اخذ مساحات كبيرة من البحيرات لاقامة مشروعات ضخمة على حساب الصيادين الصغار.

وعقب النائب هشام الحصرى، رئيس اللجنة، متسائلا، هل كل مساحات البحيرات مستغلة، مؤكدا ان استغلال البحيرات لم يكن بالصورة المثلى ولم يكون على القدر المطلوب.

وأوضح الحصرى، ضرورة وجود شركات كبرى في مجال الثروة السمكية، بهدف تحقيق الأمن الغذائي، وفى نفس الوقت حماية الصياد البسيط ، مشيرالى الى ان الاعتماد فقط على الصيادين وأصحاب المزارع الصغيرة. لن يحقق الأمن الغذائي، نظرا لقدراتهم وامكاناتهم المحدودة.

وطالب الحصرى، باحكام المنطق والعقل، في ذلك الإمر، مشددا، لايوجد تعارض مصالح، بين الأمرين، فنحن نحتاج الى الشركات وكذلك الصياد البسيط، موضحا ان الشركات سيكون لديها إمكانيات عملاقة ويمكنها التعاقد مع مختلف اللجهات ذات الخبرات لتنمية الثروة السمكية.

وأيده في ذلك النائب عبد الحميد الدمرداش، مشيرا الى اننا مقبلين على استغلال المنطقة الاقتصادية التي تمتد ل ٢٠٠ ميل بحرى، والتي تحتاج إمكانيات عملاقة واستثمارات ضخمة.
تابع موقع تحيا مصر علي