اللواء محسن الفحام: العمليات الإرهابية أصبحت حرب بالوكالة
ADVERTISEMENT
قال اللواء محسن الفحام، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، عضو هيئة تدريس أكاديمية الشرطة، إن كل التنظيمات حتى ٢٠٠١، كانت تسمى لدى جهاز أمن الدولة تنظيمات متطرفة، وهناك فرق بين التطرف والإرهاب، فالتطرف يمكن مواجهته فكريا، أما الإرهاب لا يمكن مواجهته إلا أمنيا، مشيرا إلى أنهم تعاملوا مع العديد من المتطرفين خلال وجوده في جهاز أمن الدولة، واستطاع في إطار مبادرة وقف العنف التي تبنتها الدولة حينها في تغيير أفكار عدد منهم في ذلك الوقت،متابعا:" اشتغلنا ٣٣ سنة على العناصر المتطرفة لكي نغير من أفكارهم".
جاء ذلك خلال مؤتمر "معا ضد الإرهاب" الذي تتظمه المبادرة الوطنية للتصدي لمظاهر التطرف والإرهاب، بحضور رئيسها الشرفي، الفريق جلال الهريدي، رئيس حزب حماة الوطن، واللواء فؤاد عرفة، رئيس قسم المعلومات والتقديرات بالمخابرات الحربية الأسبق، نائب رئيس حزب حماة الوطن، والدكتور محمد نور الدين، ومساعدي رئيس الحزب، اللواء محسن الفحام، عضو هيئة تدريس أكاديمية الشرطة، واللواء فاروق مجاهد، أمين عام القاهرة، والدكتور هيثم البقلي، عضو قطاع التشريع بوزارة العدل، والقس بولس عدلي، كاهن كنيسة القديس بولس الرسول، والداعية الإسلامي، إسلام النواوي، عضو الإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوى بوزارة الأوقاف، والدكتورة عايدة نصيف، أستاذ الفلسفة السياسية، وعضو مجلس كنائس مصر، واللواء محمود الرشيدي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، لشئون مكافحة الجرائم المعلوماتية، والفنان طارق الدسوقي، والدكتورة هبه شاهين، عضو الهيئة الوطنية للإعلام، والمستشار محمد القاضي، رئيس المجلس العربي للقضاء العرفي.
وأضاف الفحام، أن ال ١٢٣ عنصر الذين تم الإفراج عنهم مؤخراً، ٨٠ شخص منهم تأثر بفكر الإخوان وهم في السجون، مشددا على ضرورة فصل المسجون السياسي عن الجنائي داخل المنشآت العقابية ( السجون)، حتى لا يتأثر الذين يخضعون للعقاب على جرائم جنائية، بأفكار الإخوان و توجهاتهم.
وتابع:" كثيرا من الإخوان الذين أفرج عنهم، عندما جلسنا معهم، وجدناهم يستنكرون فكر الإخوان، ويقولون أنهم وجدوا أشخاصا أخرين مختلفين عن هؤلاء الذين تعاملوا معهم قبل دخولهم السجن.
وأوضح أن عمليات الإرهاب أصبحت تعرف مؤخرا باسم الحرب بالوكالة، والآن يقاتل مرتزقة مقابل أموال، مشيراً إلى أنه ليس شرطا أن يكون الإرهابي متطرفا، فالتطرف يمكن مواجهته بالمنطق والرأي والرأي الاخر أما الإرهاب لابد له من مواجهة أمنية ،حسب وصفه.
وكشف الفحام، عن تعرض شيخ الأزهر الحالي لمحاولة اغتيال ١٣ مرة، منهم مرة في "فنجان الشاي" ، متابعا:" لذا شيخ الأزهر حتى الآن هو الذي يعد كوب الشاي لنفسه"، مشيراً إلى أن شيخ الأزهر وقف أمام الإخوان مرارا، منهم هذه المرة الذين حاولوا فيها تسميم الطلاب في المدينة الجامعية، وأخرى حينما كانوا يريدون عزله وتركه منصبه، عندما تظاهروا أمام الأزهر لكنه لم يصمت ووقف في وجههم.
وقال الفحام:"جامعة الأزهر مليانة إخوان، سواء طلبة أو أعضاء هيئة تدريس، لكن طول ما هم نايمين، لا يسببون أي مشاكل.