اللواء فاروق مجاهد: الجماعات الإرهابية أرادت إنهاك الدولة اقتصاديا وفكريا وسياسيا
ADVERTISEMENT
استعرضت المبادرة الوطنية للتصدي لمظاهر التطرف والإرهاب، فيلما تسجيليًا عن مسيرة الفريق جلال الهريدي، رئيس حزب حماة الوطن، مؤسس الصاعقة المصرية، وأول من تولى المنصب برتبة يوزباشي "نقيب خاليا".
جاء ذلك خلال مؤتمر "معا ضد الإرهاب" الذي تتظمه المبادرة الوطنية للتصدي لمظاهر التطرف والإرهاب، بحضور رئيسها الشرفي، الفريق جلال الهريدي، رئيس حزب حماة الوطن، واللواء فؤاد عرفة، رئيس قسم المعلومات والتقديرات بالمخابرات الحربية الأسبق، نائب رئيس حزب حماة الوطن، ومساعدي رئيس الحزب، اللواء محسن الفحام، عضو هيئة تدريس أكاديمية الشرطة، واللواء فاروق مجاهد، أمين عام القاهرة، والدكتور هيثم البقلي، عضو قطاع التشريع بوزارة العدل، والقس بولس عدلي، كاهن كنيسة القديس بولس الرسول، والداعية الإسلامي، إسلام النواوي، عضو الإدارة العامة للفتوى وبحوث الدعوى بوزارة الأوقاف، والدكتورة عايدة نصيف، أستاذ الفلسفة السياسية، وعضو مجلس كنائس مصر، واللواء محمود الرشيدي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، لشئون مكافحة الجرائم المعلوماتية، والفنان طارق الدسوقي، والدكتورة هبه شاهين، عضو الهيئة الوطنية للإعلام، والمستشار محمد القاضي، رئيس المجلس العربي للقضاء العرفي.
من جانبه، أكد اللواء فاروق مجاهد، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، وأمين عام القاهرة، أن الحزب له دور كبير في التوعية بمخاطر الإرهاب، وضرورة مكافحة التطرف، مؤكدًا أن الأحزاب لها دور كبير في التصدي للإرهاب، ويجب على الإعلام تسليط الضوء عليها، خاصة وأن الأحزاب هي مستقبل الحياة السياسية.
وقال مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن الحزب خرج في ظل حالة وطنية صعب، وفي توقيت كانت تسيطر على الدولة بعض القيادات الإرهابية، التي أرادت اختطاف الوطن، مما دفعنا للمارسة العمل السياسي، لدعم الدولة المصرية.
وأضاف اللواء فاروق مجاهد أن القيادات الإرهابية هاجمت كل مؤسسات الدولة، واصبحنا نعيش في اللادولة، مشيرا إلى أن الجماعات الإرهابية أرادت إنهاك الدولة، وهو يعني فشلها إقتصاديا وفكريا وسياسيا، حتى تدخل الجيش في الوقت المناسب وحمى مؤسسات الدولة، وأكد أن الجيش اتخذ هذه الخطوة باعتباره خام للشرعية الشعبية، وهو والشعب المصري، نسيج واحد.
وتطرق في حديثه إلى دور حزب حماة الوطن في دعم مؤسسات، مؤكدا أنه أصبح ضمن الأحزاب البارزة في مصر، رغم حداثة نشأته، حيث يضم الحزب 120 أمانة على مستوى الجمهورية، و300 ألف عضوية، كما تضم القاهرة وحدها 28 أمانة، و100 شياخة، و15 ألف عضوية.
وأكد ضرورة وجود دورات تثقيفية وتدريبية، وهو ما بقوم به حزب حماة الوطن، بقيادة اللواء محسن الفحام.
من جانبه، أكد الفنان طارق الدسوقي، أن مصر تمر بمرحلة فارقة وتتصدى للكثير من المؤامرات وتخوض كثير من الحروب في الداخل والخارج، خاصة على المستوى العربي، وهذا يحتم علينا أن نكون على قلب رجل واحد، ونقف خلف القيادة السياسية.
وأشار إلى أن مصر تخوض حرب أخرى، إلى جانب حربها على الإرهاب، وهي حرب البناء والتنمية ودعم مؤسسات الدولة، التي تعتبر رمانة الميزان، ومن هنا جاء أهمية مؤتمر التصدي للإرهاب.
ووجه الفنان طارق الدسوقي بدور القوات المسلحة والجنود الذين أثبتوا وطنيتهم على مدار التاريخ، والانتماء إلى هذا البلد، مؤكدا أن قوة أي بلد لا تتأتى إلا بوجود جيش قوي، مثل الجيش المصري.