وزير الأوقاف:لا يوجد تشدد فى الاسلام والمتاجرين بالدين يخلقوا التعصب
ADVERTISEMENT
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن المجتمع أمام أمرين لتشكيل العقل البشري، وهي ثقافة النور و ثقافة الظلام" الأولى تتولاها مسؤوليتها الأحزاب والقيادات السياسية، مشيرا إلى أنه من المقرر عقد ندوات على هامش مؤتمر الشأن العام، من قبل وزارة الأوقاف يتناول دور الأحزاب في التنوير ونشر الثقافة، مؤكدا أنه لا يوجد تشدد في أي دين، وإنما المتاجرين بالدين هم من يخلقوا هذا التعصب.
جاء ذلك خلال الندوة التي يعقدها حزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس أشرف رشاد الشريف، تحت عنوان: "دور الخطاب الديني الوسطى في بناء الشخصية"، بمشاركة وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، ونائبي رئيس الحزب، الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس ائتلاف دعم مصر، وعلاء عابد، والمهندس حسام الخولي، الأمين العام للحزب، واللواء يحيي عيسوى، أمين لجنة شئون العلاقات الحكومية، والمستشار أحمد فوزى، عضو الأمانة العامة للحزب، وعدد من قيادات الحزب ووزارة الأوقاف.
وتطرق وزير الأوقاف إلى دور الجماعات المتطرفة في تشويه صورة الدين، بسبب تشددهم، لتفريقهم بين الدين والحكومات وبالتالي التفريق بين الدين والوطن، حيث أن هذه الجماعات ترى أنها الممثل الحقيقي للدين، وهذا جرم، فمصلحة الأوطان والدين لا يتجزءا، وهو جزء من الحل للأوضاع التي نعيشها.
وحدد وزير الأوقاف مجموعة من القواعد التي يمكن من خلالها تحقيق الحكم الرشيد، وهي تقسم إلى أربع أجزاء.
وأشار إلى هذه القواعد الأربع، وهي: تحقيق العدل، والذي لا يقتصر فقط على رئيس الجمهورية، بل هو مسؤولية مجتمعية، تقع على عاتق الجميع، إلى جانب منع كل أنواع الفساد، وحرية المعتقدات بما فيها إقامة الشعائر، واخر شئ هو العمل على. قضاء حوائج الناس.