أثبت جدارته وأضاف للمنصب.. المستشارمحمود فوزي حيوية فائقة ونجاحات داخلية وخارجية خلال فترة قصيرة.. صاحب سجل ناصع وحافل بالأداء الصارم المنضبط.. أحد أبرز قضاة مجلس الدولة من جيل الشباب

فوزي صاحب سجل ناصع وحافل بالأداء الصارم المنضبط، سواء كونا أحد أبرز قضاة مجلس الدولة من جيل الشباب، عضوا في المجموعة القانونية للمستشار الجليل الراحل محمد أمين المهدي، وزير العدالة الانتقالية، أو أحد أعمدة العمل مع المستشار إبراهيم الهنيدي وزير شؤون النيابية، أو عضواً بالأمانة الفنية للجنة الخبراء العشرة لإعداد مشروع الدستور 2013، وحتى عضواً ومتحدثاً باسم لجنة تعديل قانوني مباشرة الحقوق السياسية ومجلس النواب 2014.

فوزي بعدها حصد سيل من إعجابات وإشادات نواب المجلس في ختام دور الإنعقاد الرابع، وبينما اعتاد على إشادات متكررة من رئيس المجلس، إلا أنه وجد نفسه أمام إطراء مطول، شهد فيه عبدالعال لفوزي بالكفاءة، والقدرة على إنجاز الملفات مهما كانت صعوبتها وتعقدها، مستعينا بخبرات عريضة في مجاله، وبرغبة طاغية في التدقيق والتأكد من سلامة كل شاردة وواردة، مهتديا بنصوص وأحكام الدستور في كل صغيرة وكبيرة.

جاء بعدها فوزي خلفا للمستشار الدؤوب أحمد سعد الدين، فأثبت كفاءة معتادة ومعروفة عنه، حالة تكثيف نشاط وانضباط فائق ساد مختلف المواقع في الأمانات المختلفة للمجلس، فلا يكل ولايمل من قيادة مختلف الأمانات الفنية المتخصصة، وترك بصمته على كل تشريع من واقع التقارير الفنية التى تتلقاها الأمانة العامة، ويقود كتيبة الموظفين بالمجلس يتجاوز عددها الآلاف في مواقع عدة.

الحيوية التي يتمتع بها فوزي برزت خلال مرافقته رئيس البرلمان في جولاته المكوكية الخارجية، كان وجهة مشرفة أمام مسؤولي الداخل والخارج، بلباقة معهودة وتمكن من أي ملفات ومهام يتولاها وحضور مشرف على المنصات الدولية، ليثبت فوزي أنه استحق المنصب عن جدارة.

المستشار محمود فوزي لايزال يحتفظ بأحد أبرز مميزاته، وهي "حضوره الدائم" مع كافة الأطراف من حوله، نواب وموظفين بالبرلمان ومحررين برلمانيين، يحافظ ببراعة على مسافة قريبة من الجميع، تجعل لمشورته ورؤيته مكانه خاصة عند من يطلبها، لم يبخل بأي توضيح أو تفسير أو تصدي بالشرح والتحليل لمسألة تحتاج إلى ذلك.

"دينامو البرلمان" المستشار محمود فوزي يثبت أحقية وجدارة الوجوه الشابه في الترقي ونيل المناصب، وقد أضاف فوزي لذلك التوجه مصداقية وإثبات للنجاح، باقتدار يضيف من خلاله إلى رصيده الكبير، لا سيما في ظل دور الانعقاد الأخير بمجلس النواب والذي يحظى باهتمام كبير من الدولة المصرية، نظرا للمهام والأولويات التشريعية التي ينتظر من المجلس إقرارها قبل نهاية الفصل التشريع الأول.