السجيني يشيد بمحافظ الدقهلية الجديد: "خرج من رحم المحليات."
ADVERTISEMENT
شهدت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد السجينى، الأربعاء، حضور الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية الجديد، كأول محافظ يحضر للبرلمان من حركة المحافظين الأخيرة، وذلك لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب بشأن عدد من المشكلات بالمحافظة.
وقال المهندس أحمد السجينى، في بداية كلمته بالاجتماع، أن اللجنة عقدت عدة جلسات خلال السنوات الماضية، بشأن مشكلات محافظة الدقهلية وبحضور المحافظين، ولكن اجتماع اليوم مختلف عنها، لوجود محافظ الدقهلية الجديد الذى تولى المسئولية مؤخرا، والذى عرفناه سكريتر عام لمحافظتى المنوفية، والدقهلية من قبل، وكان يحضر اجتماعات اللجنة، للرد على طلبات الإحاطة، مشيرا الى انه محافظ خارج من رحم المحليات ما يجعله محافظ مختلفا، على وعى بالمبادئ العسكرية المصرية التى شرب منها، كما انه يعد نموذجا يطور نفسه.
وأشاد السجينى، بالسيرة الذاتية لمحافظ الدقهلية، مشيرا الى انه يمثل جيل الوسط، حيث انه مسئول كبير بدرجة وزير يتولى سلطة محلية بمحافظة كبيرة، وهو ما يعد بالنسبة لنا تجربة جيدة كنا نحلم بها.
وتابع، خلال اجتماعات اللجنة من قبل، كنا نتحدث عن محافظ تتوفر فيه تلك القواعد والثوابت، بحيث يكون على دراية بالمحليات وسنه مناسب.
وشدد السجينى، على ضرورة ان يكون بجوار الفهم في المحليات، ان يكون هناك علاقة جيدة مع شركاء النجاح، من المواطن والسلطات المختلقة، والتي تأتى في مقدمتها البرلمان، حيث ان نواب الشعب هم ممثلين الشعب، ويمثلون سلطة الشعب.
واستطرد، "اذا كان المسئول جاى يخدم الشعب ومش عارف يتعامل مع ممثلين الشعب، فاى حاجة هيعملها بعد كده هي والعدم سواء، وهنا اشير الى ان تجربتنا مع الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، إيجابية، كما أرى ذلك في عيون النواب وهم يرحبون به قبل الاجتماع"، موجها حديثه للمحافظ، ، " ويارب تكون عند حسن ظننا واحلامنا بيك، فانت تمتلك المقومات ويتقبى النتيجة على ارض الواقع".
وانتقد السجينى، فكرة اختيار أستاذ جامعة او طبيب، بمناصب محافظ او القيادات المحلية، قائلا، "اجيب أستاذ جامعى من عيادته لمحافظ يجلس مع رؤساء احياء ومحليات ووكلاء وزارة ومدير امن وهو بتاع السماعة، نتمنى ان لما اجيب المحافظ يكون اخد فترة في منصب نائب محافظ او سكرتير عام او سكريتر مساعد او تولى رئاسة حى أو مدينة، وذلك لتوفير جهد كبير وتخفيف للصدمات والمشاكل".
واختتم السجينى كلمته، بأنه يرى ان هناك قناعات بدات تتولد حول هذه الفلسلفة، وظهر ذلك في التغييرات الأخيرة.