في احتفالية نصر أكتوبر بأسيوط.. نقابة البناء تدعم الاصطفاف الوطني لمواجهة الإرهاب.. الجمل: عمال مصر يقفون جانب الدولة.. بكر: القوى العاملة حمادة التنمية.. وهب الله: البرلمان يستكمل الثورة التشريعية

عقدت النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، برئاسة عبد المنعم الجمل، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، الملتقي القيادي النقابي العمالي بمحافظة أسيوط، تحت رعاية اللواء جمال نور الدين، محافظ أسيوط، وبحضور القيادات النقابية والعمالية والتنفيذية بالمحافظة.

ويأتي الملتقي القيادي النقابي العمالي، ضمن احتفالات مصر بالذكرى ال٤٦ لانتصارات أكتوبر المجيدة، وبدأت فعاليات الملتقى، الذي عقد بقصر ثقافة أسيوط، بالسلام الوطني، والقرآن الكريم، بالإضافة لعرض فيلم تسجيلي عن انتصارات أكتوبر.

أكد عبد المنعم الجمل، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، أن عمال مصر كانوا في قلب المعركة التي لم تبدأ في ٦ أكتوبر، بينما كان الاستعداد لها أعقاب نكسة ١٩٦٧.

ووجه التحية للزعيم الراحل، جمال عبد الناصر، قائلا: ننتهز فرصة وجودنا في محافظة أسيوط، بتوجيه التحية لرجل في قلب كل مصري، وهو الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
كما وجه التحية للكنيسة المصرية وأبناء مصر من الأقباط، لدورهم البطولي ومساندتهم للدولة المصرية ليس فقط في وقت الحرب ولكن حتى الآن.

وأشاد القيادي العمالي، بالدور العظيم الذي يقوم به الأزهر الشريف في خدمة الوطن، ومواجهة الأفكار الهدامة، والسعي الدؤوب لتصحيح وتطوير الخطاب الديني، لاسيما في ظل بعض الأفكار المغلوطة لبعض الجماعات الإرهابية التي تسعى لنشر الفتن داخل المجتمع.

واكد الجمل، أن عمال مصر دائما يقفون إلى جانب البلاد، وهو ما ظهر جليا في الفترات الأخيرة، في رفض كل دعوات تعطيل مسيرة التنمية، وعدم الانسياق وراء الشائعات.
وفي هذا السياق، أشار الجمل، إلى ما قامت به النقابة العامة، من تنظيم العديد من الفعاليات لدعم الاصطفاف الوطني لمواجهة الإرهاب وحروب الجيل الرابع.

وأوضح أن عمال مصر ظهروا كذلك في مواجهة الشائعات الأخيرة من الجماعات الكارهة لمصر، والتي تسعى دائما لإحداث فتنة بين الشعب المصري.

وفي هذا السياق، ثمن عبد المنعم الجمل، توجهات مجلس الوزراء، في الرد والاستجابة لمشكلات المواطنين، مؤكدا أنه أحد أهم السبل في مواجهة الشائعات.

وطالب الجمل، كافة الجهات بعمل لجان خاصة لمتابعة شكاوى المواطنين والعمل جديا على وضع الحلول اللازمة لها.

ووجه رئيس نقابة البناء والأخشاب، رسالة لعمال مصر، شدد فيها على ضرورة الاصطفاف وعدم الفرقة، ونبذ الخلافات، مؤكدا أن التلاحم والترابط بين عمال مصر ومساندنهم لمسيرة التنمية، هو سبيل نهضة البلاد وأبلغ رد على من يسعون للهدم والدمار.

من جهته قال محمد وهب الله، عضو مجلس النواب، الأمين العام لاتحاد نقابات عمال مصر: تماسكنا اليوم لا يقل عن تماسك الشعب في فترة حرب أكتوبر، لاسيما في ظل ما تعانيه البلاد من حروب الشائعات لمحاولة هدم الدولة وتقويض مسيرة التنمية.

ولفت إلى أن الشائعات كادت تدمر البلاد لولا تفهم الشعب المصري، مؤكدا أن حروب الجيل الرابع من أصعب الحروب، لذلك تكاتف المواطنين يقف في مواجهة أي قوى داخلية أو خارجية تسعى للنيل من أمن البلاد واستقرارها.
وأعلن محمد وهب الله، أن البرلمان بصدد استكمال الثورة التشريعية التي بدأها في الفترة الماضية، لصالح الشعب المصري بشكل عام، وللعمال على وجه الخصوص، مشيرا إلى أن قانون العمل أحد أهم أولويات مجلس النواب في دور الانعقاد الخامس والأخير للمجلس.

ووجه عبد الناصر بكر، رئيس الاتحاد المحلي لعمال أسيوط، الأمين العام لنقابة البناء والأخشاب، الشكر لعمال أسيوط، لما يقومون به من دور وطني في رفض أي دعوات من شأنها تعطيل مسيرة العمل والإنتاج.

وأكد بكر، أن محافظة أسيوط لم تشهد أي اعتصامات أو إضرابات عمالية، على الرغم من وجود العديد من الصعوبات التي واجهت العاملين في الفترات الماضية.

وقال: انتصارات أكتوبر تاج على رأس كل مصري، فكانت هذه الحرب، عبور من ذل إلى كرامة، معجزة أكتوبر يجب أن تدرس في كل جامعات العالم.

وأشار بكر، إلى أن عمال مصر هم ركيزة الدولة، متابعا: إن كانت القوات المسلحة هي الدرع الواقي لمصر، والمحافظة على أراضيها، فإن القوى العاملة المصرية، كانت وستظل حماة التنمية، بالعمل والجهد والإنتاج.

وأكد العميد رأفت رمزي، أحد ابطال حرب أكتوبر، أن الجيش المصري نجح في هزيمة جحافل الشر، بعدما كانت مصر تعيش أسوأ فتراتها عقب هزيمة ١٩٦٧، لاسيما في ظل الشماتة التي عاشها المصريون من دول الغرب.

ودعا الشعب المصري، لكل من يزور الإسماعيلية، بالذهاب إلى منطقة تبة الشجرة، ليعلم قيمة الانتصار العظيم أمام المعوقات الصعبة التي وضعها العدو الإسرائيلي لمواجهة أي تحرك مصري لتحرير أراضي سيناء.

ووجه الشيخ إسماعيل الصيرفي، ممثل الأزهر الشريف، التحية للقوات المسلحة المصرية لدورها في تحقيق أعظم انتصار في التاريخ الحديث.

وأشار إلى أن الجيش المصري بهذا النصر المبين، استطاع أن يضع نفسه في صفوف الجيوش الأقوى على مستوى العالم.

وأكد القس أسانيوس المحرقي، ممثل الكنيسة، أن عمال مصر هم قلب البلاد، لما يقومون به من دور عظيم في نهضة وبناء مصر ومجدها.

وأكد محمد بشير، مدير الإدارة العامة لشئون مكتب محافظ أسيوط، أن القوات المسلحة كانت وستظل الدرع الواقي لحماية مصر، مشددا على ضرورة أن نستلهم من انتصارات أكتوبر التلاحم والاصطفاف الوطني خلف الدولة المصرية.

وأشار إلى أن الدولة توجه اهتماما بالغا بالشباب والعمال في الفترة الحالية، والعمل بشكل جاد لحل المشكلات التي يتعرض لها المواطنين.

وفي نهاية الاحتفالية، منحت النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، درع النقابة لمحافظ أسيوط، تسلمه محمد بشير، مدير الإدارة العامة لشئون مكتب المحافظ.

كما منح الاتحاد المحلي بأسيوط، برئاسة عبد الناصر بكر، درع الاتحاد لعبد المنعم الجمل، ومحمد وهب الله.