تواصل ردود الفعل حول الاعتداءات التركية على سوريا.. برلمانيون يطالبون المجالس الأممية بالتحرك والقبض على أردوغان

تواصلت ردود الفعل النيابية من جانب أعضاء البرلمان، على التحركات العسكرية التركية في عمق الأراضي السورية، حيث صعد النواب من لهجتهم مطالبين بأقصى تدخل فوري من المجتمع الدولي بحق أنقرة، متهمين الرئيس طيب أردوغان بالوصول لمرحلة "الجنون".

آراء نواب البرلمان تزامنت مع أحدث التطورات، وصدرت اليوم السبت، حيث اعتبر اللواء عماد محروس عضو مجلس النواب، أن قرارات تركيا تُمثل اعتداءً صارخاً غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة استغلالاً للظروف التي تمر بها والتطورات الجارية وبما يتنافى مع قواعد القانون الدولي وأنه يجب على المجتمع الدولي، ممثلاً في مجلس الأمن، ان يقوم بدوره في التصدي لهذا التطور بالغ الخطورة الذي يُهدد الأمن والسلم الدوليين.

وطالب النائب بوقف أية مساعٍ تهدف إلى احتلال أراضٍ سورية أو إجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا، مشيدا بتحذير مصر من تبعات الخطوة التركية على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية، مطالبا من الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية الذى يتم عقده اليوم باتخاذ قرارات حاسمة من اجل الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة شعبها وسلامة أراضيها وفى مقدمتها اتخاذ قرار بطرد جميع سفراء الصهيونى اردوغان من الدول العربية بعد قيامه بقتل الاطفال والنساء داخل سوريا.

وقال النائب عماد محروس ان الرئيس التركى المهووس رجب طيب اردوغان أصيب بالجنون واصبح اكثر خطرا من الصهاينة، ويريد صرف أنظار العالم عن جرائمه التى يقوم بها ضد المعارضة التركية، مطالبا بتقديم " اردوغان " الى المحاكمة العاجلة امام المحكمة الجنائية الدولية باعتباره مجرم حرب وحتى يكون عبرة لجميع الانظمة الارهابية.


كما ادان النائب محمد هانى الحناوى عضو مجلس النواب بشدة العدوان التركي على الأراضي السورية، مؤكدا أنه اعتداء صارخ على سيادة دولة عربية شقيقة يتنافى مع قواعد القانون الدولي ويهدد بعودة التنظيمات الارهابية من جديد وفى مقدمتها تنظيم "داعش" مرة أخرى.

وقال "الحناوى" فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن السلطان التركى المهووس رجب طيب أردوغان يرتكب انتهاكات وجرائم واضحة في حق الشعب السورى، من خلال القصف العشوائي المستمر ضد المواطنين الأبرياء مؤكدا أن ما يقوم به أردوغان في شمال سوريا يستوجب من المجتمع الدولى باسره سرعة القبض عليه ومحاكمته امام المحكمة الجنائية الدولية كمجرم حرب.

وأشار النائب محمد هانى الحناوى ان العالم كله على وعى وإدراك كاملين بان أردوغان وعصابته الارهابية يقومون بدعم وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية في سوريا وايضا فى ليبيا والعراق مطالبا من المجتمع الدولي ممثلًا في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بتحمل مسئوليتاته والتدخل العاجل لوقف اعمال اردوغان الارهابية داخل سوريا خاصة قتل الأطفال والمدنيين العزل والتصدي لهذه الانتهاكات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين


كما استنكر النائب محمد عبد الله زين الدين وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب الاعتداء التركي على شمال شرق سوريا مؤكدا أن هذا العدوان الارهابى يعد وفق القانون الدولي تعديا سافرا على وحدة واستقلال وسيادة الأراضي السورية ويمثل تهديدًا خطيرا وغير مسبوق للسلم والأمن الإقليمي والدولي.

ووصف "زين الدين" فى بيان له اصدره اليوم رجب طيب اردوغان بانه اصبح زعيم من زعماء العصابات والتنظيمات الارهابية خاصة أنه يحاول من خلال هذا العمل الاجرامى الهجوم على القوات الكردية في شمال شرق سوريا بهدف الإفراج عن عناصر داعش الموجودة في سجون القوات الكردية وكذلك عمل تغيير ديمغرافي لطبيعة السكان الموجودة على الحدود التركية وهو ما يمثل انتهاكا صريحا لاستقرار سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها.

وقال النائب محمد عبد الله زين الدين أن العدوان التركى ضد سوريا يزيد من معاناة سوريا والسوريين ويعيق الجهود الدولية والإقليمية الراهنة لتحقيق الاستقرار في سوريا وهو ما يهدف له النظام التركي ليستمر في متاجرته باللاجئين السوريين وويلات الشعب السوري، مطالبا من المجتمع الدولى باسره خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بضرورة اتخاذ خطوات من أجل وقف الاعتداءات التركية على الأراضي السورية.