بسبب مايسة عطوة وسولاف درويش.. هيئة مكتب "قوى عاملة النواب" بلا خبرات
ADVERTISEMENT
للعام الثاني على التوالي تفوز النائبتان مايسة عطوة وسولاف درويش، بمنصب وكيلي لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بالتزكية، لعدم وجود منافسين على هذين المنصبين.
وخلال دور الانعقاد الماضي اتسم أداء اللجنة بالضعف، حيث لم يكن لها دور بارز على الرغم من التشريعات الهامة التي تمت مناقشتها واقرارها.
قلة الخبرة وعدم الإلمام بكافة أمور العمل التشريعي، لاسيما وأن كليهما حديثتا العهد بالعمل البرلماني تسبب في تراجع الأداء، بعد أن انسحب محمد وهب الله، عضو اللجنة من المشهد.
غياب المهارة في العمل التشريعي، تسبب في خروج بعض التشريعات على النحو غير المطلوب مثل قانون التأمينات والمعاشات، والذي لم يلق قبول كل المخاطبين به.
كما أن الجلسة العامة بالبرلمان تداركت بعض الأخطاء وتم تعديلها أثناء المناقشة.
هذا بالإضافة إلى عدم خروج قانون العلاوات بالشكل المطلوب وهو ما تسبب في حدوث بعض المشكلات لدى عددا من عمال الشركات في الحصول على مستحقاتهم.
النائبتان لا توجد لهما أرضية شعبية، خصوصا وأنهما نجحتامن خلال القائمة، وخير دليل على ذلك أن النائبة مايسة عطوة فشلت في الحصول على عضوية اللجنة النقابية للعاملين بالبنك الزراعي، على الرغم من إدعائها حب العاملين لها بسبب تقديم الخدمات لهم.
ولم تحترف مايسة عطوة في شيء أكثر من البوستات على الفيس بوك، ونشر صورها في كل لحظة.
ولم تنتبه النائبة أن العمل العام يقتضي الإلمام بأمور كثيرة وليس مجرد قضاء أغلب الوقت على صفحات الفيس بوك، والتشدق بمحبة الناس عن طريق تعليقات تنافق النائبة.
ولا تختلف النائبة سولاف درويش كثيرا عن مايسة عطوة، وبسبب الأداء الضعيف وعدم درايتهما، جعل التمثيل الحكومي في اجتماعات اللجنة ضعيفا، بل يكاد يكون معدوما في دور الانعقاد الماضي.
اللجنة في دور الانعقاد الخامس والأخير يقع عليها مسئولية كبيرة في إقرار واحدا من أهم التشريعات الذي يتم قطاع عريض من الشعب المصري، وهو قانون العمل، والذي يتطلب جهدا مختلفا ودراية تامة بمشكلات القطاع الخاص، والقدرة على عمر التوازن بين أطراف العملية الإنتاجية(حكومة _ عمال _ أصحاب أعمال).