انتخابات لجان البرلمان ..١٠ نواب يحافظون على مقعد الرئيس طوال خمس سنوات
ADVERTISEMENT
نجح ١٠ نواب خلال أدوار انعقاد مجلس النواب الخمس فى الاحتفاظ بمقعد رئاسة لجانهم بعضهم بعد منافسات شرسة والبعض الأخر بهدوء دون معارك.
وكان رئيس مجلس النواب على عبد العال قد أعلن خلال الجلسة العامة أمس نتيجة انتخابات هيئات مكاتب اللجان النوعية الـ٢٥ لانتخاب رئيس اللجنة ووكيليه وأمين السر.
احتفظ النائب كمال عامر برئاسة لجنة الدفاع والأمن القومى بالتزكية على مدار الخمس سنوات، حيث لم يعلن أحد من نواب اللجنة الترشح أمامه سوى مرة واحدة خلال دور الانعقاد الثالث حيث حاول النائب أسامة راضي منافسته إلا أن النواب نجحوا فى إثناء النائب عن الترشح قبيل عقد الانتخابات.
وكان المستشار بهاء الدين ابو شقة هو المرشح الأوحد دائما لمقعد رئاسة لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ، وحاول النائب أحمد حلمي الشريف منافسته خلال دور الانعقاد الرابع وأعلن نيته أمام عدد من نواب اللجنة فى الإجازة البرلمانية لدور الانعقاد الثالث وعقب ابو شقة بأنه لن يمنع محاولات ضخ دماء جديدة فى اللجنة إلا أن نواب التشريعية تدخلوا فى اللحظات الأخيرة قبل عقد الانتخابات فانسحب الشريف واحتفظ بمنصب الوكيل.
وظل مقعد رئاسة لجنة الطاقة والبيئة من نصيب النائب طلعت السويدى طوال الخمس سنوات لكن بصعوبة لانه دائما كان أمامه منافسين ، وتعد أشرس معارك السويدى خلال دور الانعقاد الثالث حيث تنافس أمامه نائب ائتلاف دعم مصر محمد رشوان وفاز بالفعل إلا أن السويدى تظلم على النتيجة وقبلت وأعيدت الانتخابات واقتنص المقعد من جديد.
النائب أحمد السجينى واجه أيضا منافسات شرسة على رئاسة لجنة الإدارة المحلية خلال دورات الانعقاد الخمس حيث كان ينازعه على المقعد النائبان محمد الفيومي ومحمد صلاح ابو هميلة ليمر دور الانعقاد الحالي بمنافسة هادئة أمام النائبة دينا عبد العزيز التى حصلت على ٥ أصوات.
ولم يسلم النائب أسامة هيكل من المنافسة على رئاسة لجنة الثقافة والاعلام والاثار وأبرزها خلال دور الانعقاد الرابع بعدما أعلن النائب جلال عوارة ترشحه أمامه وانقذ هيكل صوت واحد فقط.
فى المقابل ، مرت انتخابات لجان التضامن الاجتماعي والخطة والموازنة والاقتراحات والشكاوى والقوى العاملة والشئون الدينية والأوقاف بلا منزاعات حيث احتفظ النواب عبد الهادي القصبي ود .حسين عيسي وهمام العادلى وجبالي المراغي وأسامة العبد برئاسة لجانهم على مدار السنوات الخمس.