احتفاء بالغ من البابا تواضروس بسبب أدوارها الوطنية.. "مارجريت عازر" أيقونة سياسية وحزبية تتألق على منصات التتويج
ADVERTISEMENT
"تستحق التكريم عرفانا منا بدورها الوطني" هكذا عبر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، عن احتفاءه بالنائبة والسياسية المخضرمة "مارجريت عازر"، حيث أكد أنها لم تبخل بأي جهد لخدمة الوطن عموما، وأهالي ومتطلبات دائرتها "شبرا" على وجه الخصوص.
تكريم عازر الذي جاء في حضور حشد كبير من القيادات الحزبية والبرلمانية والدينية الرفيعة، خلال تدشين مذابح كنيسة القديس يوسف النجار والقديس يوحنا الحبيب، بكنيسة السيدة العذراء بالوجوه بشبرا، يسلط الضوء على القيمة التي تتمتع بها عازر في الحياة السياسية والحزبية المصرية.
تملك عازر مسيرة طويلة امتدت لسنوات من خوض الاستحقاقات الانتخابية المختلفة، والأضطلاع بمهام نوعية في عدة أحزاب نشطت في مراحل تاريخية من عمر البلاد، حيث كانت عاذر أول سيدة مصرية تعمل كأمين عام حزب سياسي على مستوى الأحزاب المصرية، من خلال موقعها كأمين عام حزب الجبهة الديمقراطية.
وقد شغلت العديد من المناصب السياسية منها "عضو في عدة منظمات وجمعيات أهلية مؤثرة، حيث شغلت أمين صندوق شبكة الليبراليين العرب؛ وعضو منظمة حقوق الإنسان المصرية؛ ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية المساهمة الشبابية للمساعدات الاجتماعية؛ إلا أن استطاعت خلال السنوات الأخيرة الاستحواذ على اهتمام اللواء الراحل سامح سيف اليزل مؤسس الأغلبية البرلمانية الحالية، فأعرب وقتها عن سعادته لأن تكون عاذر أحد أعمدة قوائم الأغلبية النيابية.
اعتادت النائبة الحالية بمجلس الدكتور علي عبدالعال على خوض التنافسيات الانتخابية في مختلف السياقات السياسية، في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وخلال فترة حكم جماعة الإخوان، مرورا بحقبة الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث كان لها أدوار في دائرة روض الفرج بالعام 2005، ثم انتخابات العام 2012، وأخيرا انتخابات المجلس الحالي في 2015.
امتدت خبرات النائبة التي كرمها البابا تواضروس إلى خارج حدود المعطيات السياسية داخل البلاد، حيث كانت ضمن الفريق المصرى الذى قام بمراقبة الإنتخابات الأمريكية في العام 2010 ؛ واشتركت في عملية المعايشة الإنتخابية فى مراحل الأنتخابات الأمريكية وبلورة ما يفيد مصر ويتناسب مع ظروف الانتخابات فيها ونقلها إلى الداخل في محاولة لتطوير أساليب الإعداد والإعلان للانتخابات.
عاذر الحاصلة على بكالوريوس تجارة وإدارة أعمال جامعة عين شمس، وليسانس حقوق جامعة القاهرة، باتت أحد الوجوة المشرفة للسياسيين المصريين المخضرمين، بما تملكه من رصيد خبرات في انتخابات الشورى والشعب والمحليات على مدار أعوام طويلة، وهي حاليا كادر بارز ومؤثر في صفوف نواب عبدالعال، وهي حاليا وكيل أحد أهم لجان البرلمان "حقوق الإنسان"، ولم تغادر مكانها من على منصات التتويج بعد، حتى بعد الاحتفاء الكبير الذي أبداه بحقها البابا تواضروس.