الكشف عن مرافقي البشير إلى سجن كوبر.. رئيس القطاع السياسي لحزب المؤتمر أبرز المنقولين.. وزير الدفاع الأسبق له نصيب.. والسعودية والإمارات تعلنان دعمهما للمجلس العسكري الإنتقالي.. وقطر تحاول التودد
ADVERTISEMENT
أكد رئيس تحرير صحيفة "التيار" السودانية، عثمان ميرغني، نقل الرئيس السابق عمر البشير إلى سجن كوبر، موضحًا أن "البشير معه عدد كبير من قيادات الصف الأول في حزب المؤتمر أبرزهم، الدكتور عبد الرحمن الخضر رئيس القطاع السياسي للحزب، والفريق أول عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع الأسبق".
وحول الانقسام الدولي حول دعم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، قال ميرغني، إن "ذلك مرتبط بمواثيق ودساتير هذه الدول أو المنظمات، فالاتحاد الإفريقي له قانون متبع منذ سنوات طويلة، يتضمن رفض أي حكم عسكري يأتي بانقلاب، في أي دولة إفريقية، فضلا عن وجود قانون مشابه في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مما أشهر وجه المقاطعة أمام النظام الجديد في السودان، وقد أمهلت مفوضية السلم والأمن التابعة للاتحاد الإفريقي المجلس العسكري 15يوما، لنقل السلطة لحكومة مدنية".
تودد قطر
وأضاف: "أما إقليميا فالوضع مختلف تماما، فالسعودية والإمارات أعلنتا دعمهما للمجلس العسكري الانتقالي بقوة، وأرسلتا وفودا إلى السودان، ووعدتا بدعم السودان ماليا وبصورة مباشرة، فضلا عن محاولة دول أخرى كقطر إيجاد موطئ قدم لها مع النظام الجديد، وقد أرسلت مندوب رفيع المستوى، كما متوقع أيضا زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الخرطول خلال يومين".
وحول إمكانية صمود الحراك السوداني في ظل الضغوط الحالية، اعتبر ميرغني، أن "الشارع السوداني سيظل متماسكا، لكنه يطالب بخطوات لا تتعلق بالدعم الإقليمي والخلاف الدولي، بينما بالوضع الداخلي فقط، خاصة طبيعة العلاقة بين الحراك والحكم الانتقالي الجديد، مشيرا إلى تمسك الشارع بنقل السلطة لحكومة مدنية، عبر اتفاق بين المجلس العسكري والأحزاب والمكونات السياسية الأخرى، وفق قوله".
وكانت وسائل الإعلام السودانية أعلنت في وقت سابق، أن البشير نقل إلى سجن كوبر، حيث يقبع عدد من القيادات العليا للنظام السابق. ونشرت صحيفة "آخر لحظة" على صفحتها الأولى عنوانا يقول: "البشير في سجن كوبر"، فيما أفادت صحيفة "التيار" باعتقال مجموعة كبيرة من قيادات حزب المؤتمر الوطني وإحالتهم إلى سجن كوبر، المخصص للسياسيين.