رئيس مستقبل وطن: مصر غيرت مفاهيم القوى العظمى.. وزيارة السيسي لأمريكا ستحظى باهتمام دولي

قال المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن مصر أصبحت طرفا فاعلا في حل جميع القضايا الإقليمية والدولية، كما أنها أصبحت محورا استراتيجيا يساهم في التوصل لإنهاء النزاع وعدم الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.

وأكد رشاد، في تصريحات له اليوم الأربعاء، أن سياسات مصر الخارجية التى تنتهجها على مدار الـ5 سنوات الماضية كانت لها مفعول السحر في تغيير رؤية المجتمعات الدولية والإقليمية لمصر، حيث اتبعت مصر سياسة التوازن والانفتاح وتعزيز التحالفات مع العديد من المعسكرات الغربية، ومن ثم لم تعد مصر تعتمد على الحليف الواحد كمان كان في السابق، وهو الأمر الذي أضر بوضعيتها الدولية والإقليمية .

وأشار رئيس مستقبل وطن، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجبر العالم أجمع على تقدير مصر قيادة وشعبا، لما حققه من نجاحات وطفرة غير مسبوقة على جميع المستويات، حتى وصلت مصر لتكون الرائدة بمنطقة الشرق الأوسط، المدافعة عن حقوق شعوب دولها، والمعربة عن طموحاتهم وآمالهم وآلامهم.

وأوضح رشاد، أن العلاقات المصرية الأمريكية تتمتع بقدر كبير من الشراكة الاستراتيجية بسبب العلاقة الدافئة بين الرئيسين السيسي وترامب، وتقارب الرؤى في الكثير من القضايا، انعكس ذلك من خلال حجم الزيارات واللقاءات، مشيرا إلى أن قيادة الدولتين حريصة على تعزيز علاقات الشراكة بما يحقق المصالح المشتركة، والتوصل لدفع مسيرة السلام بالشرق الأوسط.

وأضاف أن زيارة الرئيس لأمريكا الأسبوع المقبل تأتي في توقيت مهم للغاية، لما يشهده الشرق الأوسط من اضطرابات يلعب فيها الرئيس الأمريكي دورا رئيسيا، الأمر الذي سيجعلها تحظى باهتمام دولي وإقليمي رفيع المستوى لما ستحدثه من آثار ايجابية على القضايا العالقة وخصوصا القضيتين الفلسطينية والسورية "الجولان".

وأكد رشاد على ثقته في نجاح المباحثات التي ستجمع الرئيسين في التوصل لتعزيز التعاون المشترك في حل القضايا الإقليمية، ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم بالمنطقة، بالإضافة لبحث مزيد من التعاون في مواجهة الإرهاب الأسود، فضلا عن زيادة الاستثمارات الأجنبية داخل الأراضي المصرية.

وكان السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، صرح بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيقوم بزيارة العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الأسبوع الثاني من شهر أبريل المقبل، تلبية لدعوة الرئيس دونالد ترامب.