نقابة الصحفيين عن مع المعتدى عليهم بـ"الصيادلة": التعدى على الصحفى تعدى على القانون
ADVERTISEMENT
أعلنت نقابة الصحفيين تضامنها مع الصحفيين المعتدى عليهم بنقابة الصيادلة أثناء تغطيتهم لإجراءات الترشح لانتخابات النقابة على مقعد النقيب، حيث قام أمن النقابة وبلطجية استعان بهم نقيب الصيادلة الموقوف "محى عبيد" بالتعدى على الزملاء، محمد الجرنوسى، وعاطف بدر، وإسراء سليمان، وآية دعبس.
وعقدت نقابة الصحفيين عصر اليوم مؤتمراً صحفياً للزملاء المعتدى عليهم، حيث تحدثوا عن الاعتداءات التى تعرضوا لها من جانب نقيب الصيادلة، ورانيا صقر، عضو مجلس النقابة، وفايز شطا، المدير الإداري، و7 من أفراد الأمن الإدارى، التى تراوحت ما بين اعتداءات جسدية بالغة، وإتلاف عمدى للهواتف النقالة ومعدات التصوير الخاصة بالزملاء.
وقال محمد شبانة عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن التعدى على الصحفى تعدى على القانون، متسائلاً: الزملاء قاموا بأداء عملهم وتغطية فتح باب الترشح، فهل هذه تهمة يستحقون عليها ما حدث لهم؟، مؤكداً أن الاعتداء الذى حدث على الزملاء بنقابة الصيادلة يمثل اعتداء على نقابة الصحفيين، وقال إن " نقابة الصحفيين لديها القدرة على أن تحمى حقوق أعضائها".
لزميلة الصحفية أية دعبس الصحفية بجريدة اليوم السابع، بدأت حديثها قائلة:"فى الساعة التاسعة صباحا فوجئت بحذفى من قبل نقيب الصيادلة من جروب خاص بتغطية أخبار النقابة، وبعد ساعة ونصف وأثناء تواجدى داخل النقابة لتغطية فتح باب الترشح وخلال وجود الدكتور كرم كردى لتقديم أوراق ترشحه فوجئت بالدكتورة رانيا صقر وفايز شطا مدير نقابة الصيادلة يلتفوا حولى أنا وزملائى الصحفيين أثناء الحديث مع الدكتور كرم كردى، وقالت لنا أن هذا ليس مكان لمؤتمر صحفى، فقولنا لها أننا سنأخذ تصريح صحفى من المرشح، لكنها احتدت علينا وبعدها بدأت عملية الاعتداء علينا".
واستطردت الزميلة آية دعبس، أن أحد بلطجية الدكتور محى عبيد استولى على الموبايل الخاص بها، وحاولوا ايقافهم عن ممارسة عملهم، واعتدوا علينا، وبعدها وصل محيى عبيد للنقابة، وقال لنا إن من أخطأ سيأخذ جزاءه وهناك كاميرا ترصد كل شئ، وأكدت آية دعبس أنها لن تتنازل عن حقوقها، رافضة أى اعتذار من جانب محيى عبيد أو النقابة.
ومن جانبه، قال محمد الجرنوسى مصور صحفى بـ"المصرى اليوم" خلال المؤتمر: "كان لدينا تكليف من الجريدة بتغطية عملية فتح باب الترشح لانتخابات نقابة الصيادلة، وبعد وصولنا إلى مقر النقابة طلبوا منا الكارنية الخاص بكل صحفى، وبعدها تم السماح لنا بالدخول، وبعد ذلك بدأنا فى ممارسة عملنا، وخلال تواجد الدكتور كرم كردى لتقديم أوراقه ترشحه على منصب النقيب، وخلال تصويرى له، حضر لنا مدير نقابة الصيادلة فايز شطا وقال لنا ماذا تفعلون؟.. وفى نفس الوقت قام بسحب التليفون الخاص بى ودهسه، وقام باستدعاء الأمن وقال لهم أن معه على الهاتف الدكتور محى عبيد الذى طلب بمنع التصوير داخل النقابة، وبعدها قاموا بالاعتداء علينا وسحب تليفوناتنا، ثم أخذوا كاميرا التصوير الخاصة بى وقاموا تكسيرها".
وأضاف الجرنوسى خلال روايته لقصة الاعتداء عليه بنقابة الصيادلة، "عقب الاعتداء على اختفى المعتدون من امامى، وتم احتجازى بالنقابة مع الزملاء إسراء وآيه دعبس، وتواصلت مع الجريدة، وبعدها حاول محيى عبيد التواصل معى، وعرض على تعويض معنوى ومبالغ مالية تمثل أضعاف ثمن الكاميرا ورفضت، لانى قررت أنى مش هسيب حقى".
من جانبه، قال الزميل عاطف بدر مسئول ملف النقابات بجريدة المصرى اليوم، إنه "منذ السبت الماضى وإعلان فتح الترشح لانتخابات نقابة الصيادلة، ومع توجههنا للنقابة تم الاعتداء علينا مباشرة من قبل فايز شطا، وتم ضرب الزميلة إسراء على يدها، وسقط هاتفها على الأرض وقام أمن النقابة بدهسه وبعدها تم الاعتداء من قبل الأمن الإدارى على الزملاء ثم تم الاعتداء علينا وتم احتجازى بإحدى غرف البدروم بنقابة الصيادلة، وفكوا الحصار والاحتجاز وتوجهنا للقسم قدمنا بلاغا ضد النقيب وموظفى النقابة، وتم تحويله للنيابة التى بدأت التحقيق فى الواقعة".
من جهتها، قالت إسراء طلعت الصحفية بجريدة الوطن، "تعرضنا لساعات رعب أثناء احداث نقابة الصيادلة، حينما بدأ الأمن التابع للنقابة وبلطجية نقيب الصيادلة بالاعتداء علينا"، مشيرة إلى أنها تعمل صحفية منذ ست سنوات، ولم تتعرض لما تعرضت له داخل نقابة الصيادلة، وقالت أن "القصة بدأت منذ وصولنا النقابة، وكان لدى أمن النقابة علم بأننا صحفيين، وكانت هناك نية مبيته للاعتداء علينا، خاصة أننى كنت الشاهد العيان على أحداث البلطجة السابقة للنقيب محى عبيد فى أكتوبر الماضى من جانب أقارب عبيد وأصدقاءه، حيث أنفردت وقتها بفيديو لتعدى نقيب الصيادلة وتكسير الزجاج بالنقابة، وبمجرد أن لمحنى محى عبيد اختفيت بسطح المكتب، وكلف البلطجية بتتبعى وتم استدعائى بالنيابة وقدمت الفيديو لها وفى ذلك الوقت تم تهديدى من نقيب الصيادلة"، مؤكدة على أن نقابة الصيادلة محاصرة بالبلطجة وما حدث تحدى صريح للدستور وقانون الاعلام وإرهاب لنا.