لجنة القوى العاملة بالبرلمان توافق على إنشاء نقابة للنفسيين من حيث المبدأ
ADVERTISEMENT
أعلنت لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، برئاسة جبالي المراغي، موافقتها من حيث المبدأ علي مشروعي قانونين مقدمين من النائبة هبة هجرس و(60) نائبًا، والنائب أحمد على إبراهيم، و(60) نائبًا، بشأن إنشاء نقابة المهن النفسية.
وأكدت هبة هجرس، مقدمة مشروع القانون، خلال الاجتماع، أن أصحاب المهن النفسية ظلوا 60 عاما يسعون لإنشاء نقابة، ويوجد 100 ألف أخصائي نفسي ليس لديهم نقابة تدافع عنهم، وهذه الفئة تؤثر بشكل فعال في المجتمع بالمدارس والجامعات والشرطة والجيش ومساهمتهم في العمل مع الأطباء النفسيين، وفريق العلاج النفسي مكون من أخصائيين وفئات مختلفة في هذا الفريق، ووجود النقابة يحمى البلاد من المدعين وتمثيلهم في المحافل الدولية، والغرض فصل النفسيين عن الاجتماعيين.
وأضافت "هجرس"، أن الأخصائي الاجتماعي لا يستطيع أن يتعامل مع طالب أو شخص يحتاج لرعاية نفسية، موضحة أن الأخصائي النفسي خريج كلية الآداب قسم علم النفس.
وأوضح النائب أحمد علي إبراهيم، أن الغرض من مشروع القانون أن هناك العديد من خريجي أقسام علم النفس بالكليات المختلفة هم أخصائيين نفسيين يعملون في مختلف القطاعات، في التعليم والقوات المسلحة يعمل أخصائي نفسي، وفي الصحة أخصائي نفسي، والطبيب النفسي لا يستطيع منح علاج إلا بتشخيص الأخصائي النفسي، ورغم أهمية هذه المهنة إلا أن ممتهنيها ليس لهم نقابة تمثلهم وتعبر عنهم وتحمي حقوقهم، رغم أن عددهم يتجاوز 100 ألف ويتواجدون في مختلف القطاعات بالدولة.
فيما اعترضت نقابة المهن الاجتماعية علي مشروع قانون إنشاء نقابة المهن النفسية، حيث أكد الدكتور عبد الحميد زيد، وكيل نقابة المهن الاجتماعية والقائم بأعمال النقيب، رفض مشروع القانون، مطالبا بتعديل قانون مزاولة المهنة.
وأشار إلى أن نقابته تضم 3 مهن (خريجي الخدمة الاجتماعية والآداب علم نفس وعلم اجتماع)، ولم يفرق القانون بين خريجي التخصصات الثلاثة، قائلا: عندنا 400 ألف عضو، وهذا المشروع يضعف نقابة قائمة وقوية ولم يأتي بجديد، ولو عدلنا قانون نقابة المهن الاجتماعية أفضل ونضيف فيه ما نشاء، وأنا لست ضد الزملاء في علم النفس، إيمانا منا في النقابة أنها تقوم علي ثلاثة عناصر أساسية، خدمة اجتماعية وعلم نفس وعلم اجتماع، ومشكلتنا في قانون مزاولة المهنة، لذا أرجو من مجلس النواب وضع أولوية لهذا القانون لتحديد الأدوار والاختصاصات، ومواجهة عيادات «بير السلم» التي تعمل في مجال العلاج النفسي بدون تراخيص أو ضوابط.
وأكدت المستشارة سارة عدلي حسين، ممثل قطاع التشريع بوزارة العدل، أن هناك نقابة قائمة بالفعل، وأنه لو الغرض إنشاء نقابة لهذه الفئة يعدل قانون نقابة المهن الاجتماعية، وإذا تم إزالة الإشكالية الدستورية المتعلقة بعدم وجود أكثر من نقابة لنفس المهنة وخريجيها، ومراعاة المراكز القانونية المتكونة، فلا اعتراض علي مشروع القانون.
فيما أعلن ممثل وزارة التضامن الاجتماعي، عدم الاعتراض علي مشروع القانون، لأن عمل الأخصائي النفسي مختلف عن عمل الأخصائي الاجتماعي.
كما أكدت ممثل وزارة الصحة أمنية عبد المقصود، أمين الصحة النفسية، موافقة الوزارة علي مشروع القانون، قائلة: "نوجه الشكر للنائبة هبة هجرس، علي تقديمها لمشروع القانون، وهناك حاجة لإنشاء هذه النقابة"، موضحة أنهم لهم بعض الملاحظات علي بعض مواد مشروع القانون.
فيما، أعلن خالد محمود ممثل وزارة المالية، مدير عام المكتب الفني لرئيس مصلحة الضرائب، أنه من حيث المبدأ موافق، ولهم ملاحظات علي مادة الإعفاء من الضرائب.