يحيى كدوانى: ليس بجديد على قطر وتنظيم الحمدين التطبيع مع إسرائيل
ADVERTISEMENT
يومًا بعد يوم، تكشف قطر عن وجهها القبيح وفتح العلاقات الممتدة مع الكيان الإسرائيلى، فمؤخرًا كان التطبيع شبه مخفٍ، ولكن يظهر حاليًا أمام الجميع، ليكشف المخطط القطرى للتطبيع مع إسرائيل، وأن القضية الفلسطينية أصبحت على الهامش بالنسبة لتنظيم الحمدين، ظهر ذلك عندما عبر أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلى للإعلام العربى، عن سعادته بفوز الفارسة الإسرائيلية دانبيل جولدشتاين التى فازت بالمرتبة الثانية فى بطولة قفز الحواجز التى أقيمت فى دولة قطر.
وقال أوفيرجندلمان، عبر تويتر: "ألف مبروك للفارسة الإسرائيلية دانييل غولدشتاين التى فازت بالمرتبة الثانية فى بطولة قفز الحواجز التى أقيمت فى قطر. نفتخر بك يا دانييل وإلى الأمام فى هذه الرياضة النبيلة التى تحظى بإعجاب كبير فى الدول العربية"، ولم تكن المرة الأولى لدولة قطر التى يتم من خلالها التطبيع مع إسرائيل، استضافت الدوحة من قبل لاعب التنس الإسرائيلى فى بطولة قطر المفتوحة للتنس، بالإضافة إلى مشاركة منتخب الاحتلال الإسرائيلى فى بطولة العالم لكرة يد المدارس، وفريق الجمباز فى بطولة العالم.
الأمر الذى أثار جدل كثير من النواب وقال اللواء يحيى كدوانى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إنه ليس بجديد على قطر وتنظيم الحمدين التطبيع مع إسرائيل، وهذا تكرر فى أكثر من مرة سابقة، ولا ننسى التجنيس الذى يتم للاعبين فى قطر فى كل الالعاب الرياضية، فقطر تعتمد على الأجانب وإسرائيل وغيرها فى الكثير من الدورات الرياضية التى تقيمها قطر على أرضها.
وأضاف عضو مجلى النواب أن قطر لها تطبيع كامل مع إسرائيل، وتتعاون مع إسرائيل فى كل المجالات وليست فى الرياضة فقط، لافتًا أن الغرض الأساسى لقطر من هذا التعاون هو أن تكون إسرائيل هى المسيطرة، خاصة أن قطر تدفع لإسرائيل أموال باهظة لأجل ذلك وليس العكس .
وأكد الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن قطر تعد هى دولة التطبيع الأولى فى المنطقة العربية، ظهر ذلك فى العديد من اللقاءات والصفقات التى تعقدها قطر مع إسرائيل، وتخرج بتصريحات بعدها أنها تساند القضية الفلسطينية، فالغريب أن قطر كما تعد هى كيان وملاذ الإرهاب فى المنطقة العربية، فهى أيضًا ملاذ إسرائيل .
وأضاف أمين دينية البرلمان فى تصريح لـ"اليوم السابع" لم نجد قطر فى مرة تسعى وتسير فى عملية السلام، أو أنها تساند القضية الفلسطينية فى مؤتمر أو حتى ندوة، فكل ذلك لأجل بقاء إسرائيل وخدمتها، وللأسف تنظيم الحمدين يعمل فى فتح علاقات موسعة مع الكيان الصهيونى فى العديد من المجالات فليست الرياضة فقط، بل هى بوابة لفتح علاقات متمددة مع إسرائيل فى علاقات متوسعة بشكل كبير خلال الفترة المقبلة .