نائبة تطالب بعقد جلسة طارئة للبرلمان لبحث تداعيات حادث المنيا
ADVERTISEMENT
طالبت إيفيلين متى، عضو مجلس النواب، بعقد جلسة طارئة للبرلمان طبقا للمادة 275 من اللائحة الداخلية، لبحث تداعيات حادث المنيا الأليم الذي تسبب في ترويع الآمنين وتهديد حياتهم، وزعزعة الأمن والاستقرار في مصر.
وقالت النائب: لا يوجد حالة ضرورة تستدعى اجتماع البرلمان أكثر من مساس أمن مصر القومي وإهدار حياة المواطنين، مؤكدة أن تلك الأعمال الجبانة لن تستطيع أن تنال من نسيج الشعب المصري بل تزيدنا إصرارا على تقوية روابط اللحمة الوطنية.
وأكدت النائبة، أن هذه المحاولات اليائسة، لن تثنينا عن محاربة الإرهاب الغاشم صفا واحدا حتى نقضي عليه، وعلى كافة أشكاله، وهو ما يستدعي تضافر كافة الجهود الصادقة لحفظ الوطن من هذا الخطر الداهم الذي يسعى لتمزيق أواصره وتقطيع أوصاله.
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن الهجوم الإرهابي الخسيس على حافلة رحلات خاص بالإخوة المسيحيين من محافظة سوهاج، كان على طريقه إلى دير الأنبا صموئيل بالمنيا لهو عمل جبان يخالف كل الشرائع السماوية ولا يمت لدين أو عقيدة بصلة، وأن كل الأديان تنهى عن قتل النفس أو ترويعها بأي شكل من الأشكال.
وأوضح المرصد أن الاعتداء على الكنائس أو أصحابها بالهدم أو تفجيرها أو قتل من فيها أو ترويع أهلها الآمنين من الأمور المحرمة في الشريعة الإسلامية السمحة، وأن رسول الله صلي الله عليه وسلم اعتبر ذلك العمل بمثابة التعدي على ذمة الله ورسوله، وأنه خصيم من يفعل ذلك يوم القيامة لقوله صلي الله عليه وسلم «ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة»، وأشار رسول الله صلي الله عليه وسلم بإصبعه إلى صدره ألا ومن قتل معاهدا له ذمة الله وذمة رسوله حرم عليه ريح الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفا.
ولفت المرصد إلى أن دوافع إثارة الفتنة لا تغيب عن هذا العمل الإجرامي الخسيس الذي يسعى لشق صف المصريين وإثارة الفتنة والصراع بينهم بعدما فشلت كل محاولات المستمرة على مدار السنوات الماضية في اختراق الجبهة المصرية الداخلية أو إيجاد بيئة حاضنة له في أطراف البلاد ومناطقها الحدودية، فسعى لتفتيت الداخل عبر الوقيعة بين المصريين باستهداف أحد عنصري الأمة وتحريض العنصر الآخر.
وأكد المرصد ثقته التامة في قدرة المصريين على التصدي لهذا العمل الإرهابي ودحر الإرهابيين الجبناء والحفاظ على قيم التراحم والتآلف بين أبناء هذا الوطن.