رئيس دعم مصر: أى تشريعات تتعلق بمستقبل وأحوال الأسرة لابد أن تتم بحوار

أكد عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، رئيس إئتلاف دعم مصر، أن أى تشريعات تتعلق بمستقبل وأحوال الأسرة المصرية، لابد أن تتم فى جو من الحوار والنقاش الموسع، والاستماع لأصحاب الإختصاص.
جاء ذلك فى إجتماع اللجنة اليوم الإثنين، مؤكدًا على أنه من الشائك أن يتم التعامل فى مثل هذه التشريعات، وفق نظرات ضيقة، أو حالات بعينها، حيث كل صاحب مشكلة فى الأحوال الشخصية يسعى لأن يصدر قانون يحارب هذه المشكلة بعينها دون النظره لأى إعتبارات أخرى متعلقة بإشكاليات مماثلة، مشيرا إلى أنه إذا حدث مشكلة من جانب سيده تجاه رجل، ترى السيدات أن كل الرجال سيئين، والعكس، وهذا الإطار يمثل مشكلة لابد من معالجتها.
ولفت القصبى إلى أن الإشكاليات تتزايد، إذا كانت الحالات تصاحبها إطار للإنحراف، مشيرا إلى أن القانون والتشريع لا يمكن أن يصدر لكى يعالج حالة بعينها، ولكن القانون يصدر ليضع قواعد عامة مجردة، ولا يمكن أن تفصل قوانين بعينها لبعض الحالات، وهذا منطق لابد أن يعى به الجميع خاصة فيما يتعلق بالأحوال الشخصية.
فى السياق ذاته أكد القصبى على أن مناقشة التشريعات تكون من خلال مسؤلية أخلاقية وإجتماعية ، وفق مصادر محددة من البرلمان المصرى، ومراحل يتم أتباعها، لإصدار التشريع بشكل نهائي، مؤكدا على أن تصريحات النواب ليست تشريعات، وأنماه ى وجهات نظر يعبروا فيها عن رؤيتهم تجاه التشريعات التى تناقش، ومن ثم ليس من المنطقى أن يتم الإعتماد على وجه نظر، بعينها أصدرها أى من النواب، يترتب عليها إهتزاز فى المجتمع، لأن التشريعات تصدر من خلال قنوات محدده، بداية من مقترحات ومناقشات لجان ومن ثم الجلسة العامة صاحبة الرأى النهائي.
وأكد القصبى على أن كل نواب البرلمان حريصين على المصلحة العليا للمجتمع المصري، ويسيرون فى إطار هذه الحلقة التى تعمل بكل إيجابية وفعالية نحو خدمة المواطن المصرى ومصالحه.